محاكمة ضابط مصري بجدة بتهمة تعاطي الخمر في الأجواء السعودية
بواسطة fahadalawad
21-04-1436 09:30 صباحاً
358 زيارات
ثقة ـ متابعات : ينتظر تقديم ضابط مصري في البحرية، إلى المحاكمة 22 فبراير الحالي من قبل السلطات السعودية، لإدانته بتهمة تعاطي الكحول على متن طائرة إماراتية كانت في طريقها من دبي إلى الإسكندرية 26 من نوفمبر الماضي، بعد أن هبطت اضطراريا بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وفق ما أكده لـ«مكة» مصدر بهيئة الطيران المدني.
وتعود التفاصيل إلى أن الراكب المخمور طلب من إحدى المضيفات كأسا مملوءة بالثلج لرغبته في احتساء زجاجة خمر اشتراها من السوق الحرة لمطار دبي، وبعد رفضها لطلبه بدأ في إثارة الشغب داخل الطائرة.
وبعد عدة محاولات لتهدئته تلفظ على المضيفة وبقية أفراد الطاقم ووصل إلى التشابك بالأيدي، ما دفع قائد الطائرة إلى الهبوط بشكل اضطراري في جدة بعد نصف ساعة من مغادرة مطار دبي ومن ثم تسليمه إلى السلطات الأمنية السعودية وإكمال الرحلة للإسكندرية.
وبحسب إفادات المضيفة، فإنها بدأت بتحضير عربة الطعام بعد 15 دقيقة من إقلاع الطائرة، ليطلب منها الراكب المخمور طلبه والدخول في موجة غضب نتيجة رفضها.
وتابعت «بدأ في الإساءة اللفظية وركل مقعد الراكب الذي أمامه، وفي هذه الأثناء كتبت الراكبة التي بجواره ورقة بأنها خائفة منه وتريد تغيير مقعدها، إلا أنه رفض السماح لها بالقيام من جواره».
ولفتت إلى أنه دفع بها وبعربة الطعام ليذهب إلى دورة المياه، وبعد خروجه صفع مضيفة جوية، بعد ذلك طلب قائد الطائرة من الطاقم السيطرة عليه وربط يديه في مقعده لحين الهبوط».
وذكرت أنه فور الهبوط الاضطراري، تم إخضاع الراكب إلى الفحوصات لتثبت النتائج تعاطيه الكحول، موضحة أن السلطات السعودية تحفظت على الضابط المصري في حينها.
أمام ذلك، أكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني «فضل عدم ذكر اسمه»، أن مثل تلك الحالات تستدعي تقديم أصحابها إلى المحاكمة بتهمة تناول الكحول، مبينا أن لشركة الطيران الحق في مقاضاته على الإساءة لطاقمها وإثارة الرعب بين الركاب.
وقال لـ»مكة» «يمنع النظام السعودي للطيران المدني تناول الخمر في الأجواء السعودية، بما في ذلك طائرات الخطوط الأوروبية التي تسمح بذلك على متنها، حيث يتم إلزامها بإغلاق البار خلال فترة عبورها بأجواء المملكة».
وأشار المصدر إلى أن تعاطي الخمر محظور حتى على الطيارين التابعين للخطوط الأجنبية، وأضاف «أي حالة اشتباه من قبل المراقبة الجوية في قائد الطائرة يتم الإبلاغ عنها استعدادا لتجهيز فريق يخضع الطيار فور وصوله إلى الفحوصات، وفي حال ثبوت ذلك عليه يتم إنهاء خدماته إذا كان تابعا للخطوط السعودية، بينما تخطر الجهات المعنية شركة الطيران الأجنبية التابع لها الطيار لإصدار قرار منعه من الدخول إلى الأجواء السعودية نهائيا».
وتعود التفاصيل إلى أن الراكب المخمور طلب من إحدى المضيفات كأسا مملوءة بالثلج لرغبته في احتساء زجاجة خمر اشتراها من السوق الحرة لمطار دبي، وبعد رفضها لطلبه بدأ في إثارة الشغب داخل الطائرة.
وبعد عدة محاولات لتهدئته تلفظ على المضيفة وبقية أفراد الطاقم ووصل إلى التشابك بالأيدي، ما دفع قائد الطائرة إلى الهبوط بشكل اضطراري في جدة بعد نصف ساعة من مغادرة مطار دبي ومن ثم تسليمه إلى السلطات الأمنية السعودية وإكمال الرحلة للإسكندرية.
وبحسب إفادات المضيفة، فإنها بدأت بتحضير عربة الطعام بعد 15 دقيقة من إقلاع الطائرة، ليطلب منها الراكب المخمور طلبه والدخول في موجة غضب نتيجة رفضها.
وتابعت «بدأ في الإساءة اللفظية وركل مقعد الراكب الذي أمامه، وفي هذه الأثناء كتبت الراكبة التي بجواره ورقة بأنها خائفة منه وتريد تغيير مقعدها، إلا أنه رفض السماح لها بالقيام من جواره».
ولفتت إلى أنه دفع بها وبعربة الطعام ليذهب إلى دورة المياه، وبعد خروجه صفع مضيفة جوية، بعد ذلك طلب قائد الطائرة من الطاقم السيطرة عليه وربط يديه في مقعده لحين الهبوط».
وذكرت أنه فور الهبوط الاضطراري، تم إخضاع الراكب إلى الفحوصات لتثبت النتائج تعاطيه الكحول، موضحة أن السلطات السعودية تحفظت على الضابط المصري في حينها.
أمام ذلك، أكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني «فضل عدم ذكر اسمه»، أن مثل تلك الحالات تستدعي تقديم أصحابها إلى المحاكمة بتهمة تناول الكحول، مبينا أن لشركة الطيران الحق في مقاضاته على الإساءة لطاقمها وإثارة الرعب بين الركاب.
وقال لـ»مكة» «يمنع النظام السعودي للطيران المدني تناول الخمر في الأجواء السعودية، بما في ذلك طائرات الخطوط الأوروبية التي تسمح بذلك على متنها، حيث يتم إلزامها بإغلاق البار خلال فترة عبورها بأجواء المملكة».
وأشار المصدر إلى أن تعاطي الخمر محظور حتى على الطيارين التابعين للخطوط الأجنبية، وأضاف «أي حالة اشتباه من قبل المراقبة الجوية في قائد الطائرة يتم الإبلاغ عنها استعدادا لتجهيز فريق يخضع الطيار فور وصوله إلى الفحوصات، وفي حال ثبوت ذلك عليه يتم إنهاء خدماته إذا كان تابعا للخطوط السعودية، بينما تخطر الجهات المعنية شركة الطيران الأجنبية التابع لها الطيار لإصدار قرار منعه من الدخول إلى الأجواء السعودية نهائيا».
