الداخلية السورية: 89.4% وافقوا على الدستور الجديد
بواسطة fahadalawad
05-04-1433 07:44 مساءً
506 زيارات
مداد : م (دمشق (د ب أ))
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم، الاثنين، أن 89.4 % من السوريين وافقوا على الدستور الجديد فى الاستفتاء الذى أجرى أمس الأحد.
وأضافت أن 9% لم يوافقوا على الدستور، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت إن نسبة المشاركة بلغت 4،57.%.
وأدان عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين وخصوصا وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا الاستفتاء الذى نظم فى سوريا حول دستور جديد، مؤكدين أنه لا يتمتع بمصداقية بسبب استمرار العنف.
وقال وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه عند وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع مع نظرائه الأوروبيين "عندما نرى رئيس البرلمان السورى يبتسم وهو يصوت فى هذا الاستفتاء"، فهذا يدل على "أنها مهزلة"، مضيفا "أنه أمر مشين أن يجرى ذلك، بينما تتساقط القنابل على حمص ومدن أخرى"، أما وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، فقال إن تصويت الأمس لم يخدع أحدا"، مضيفا أن "فتح مراكز الاقتراع مع الاستمرار فى إطلاق النار على المدنيين ليس أمرا يتمتع بمصداقية فى نظر العالم".
من جانبه، تحدث وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن عن "مهزلة". وقال إن "التليفزيون السورى يتحدث عن ديمقراطية كاملة وفى الجانب الآخر ينقل الأطفال إلى المستشفيات وتغتصب النساء.. ويقتل آلاف الأشخاص".
ورحب الوزراء بالعقوبات الجديدة على سوريا التى تستهدف خصوصا المصرف المركزى والشحن الجوى، وقال جوبيه "سنبقى الضغط" بسلسلة عقوبات "قوية جدا"، مضيفا "نقوم ببذل كل الجهود الممكنة لنتمكن من إجلاء الصحافيين العالقين فى حمص".
ودعا وزراء الخارجية إلى الإبقاء على الضغط على النظام السورى للتوصل إلى حل للوضع الإنسانى مع استبعاد القيام بعملية عسكرية.
وقال أسلبورن إن "الخيار العسكرى ليس مطروحا ولن يؤدى سوى إلى تفاقم الوضع"، وأضاف أن "الخيار هو الطريق الدبلوماسى ودعم كوفى عنان" الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذى عين موفدا خاصا للأمم المتحدة والجامعة العربية للازمة فى سوريا، وأخيرا دعا وزير الخارجية السويدى كارل بيلت إلى "تجنب حرب أهلية شاملة قد يكون لها آثار مدمرة على المنطقة".
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم، الاثنين، أن 89.4 % من السوريين وافقوا على الدستور الجديد فى الاستفتاء الذى أجرى أمس الأحد.
وأضافت أن 9% لم يوافقوا على الدستور، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت إن نسبة المشاركة بلغت 4،57.%.
وأدان عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين وخصوصا وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا الاستفتاء الذى نظم فى سوريا حول دستور جديد، مؤكدين أنه لا يتمتع بمصداقية بسبب استمرار العنف.
وقال وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه عند وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع مع نظرائه الأوروبيين "عندما نرى رئيس البرلمان السورى يبتسم وهو يصوت فى هذا الاستفتاء"، فهذا يدل على "أنها مهزلة"، مضيفا "أنه أمر مشين أن يجرى ذلك، بينما تتساقط القنابل على حمص ومدن أخرى"، أما وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، فقال إن تصويت الأمس لم يخدع أحدا"، مضيفا أن "فتح مراكز الاقتراع مع الاستمرار فى إطلاق النار على المدنيين ليس أمرا يتمتع بمصداقية فى نظر العالم".
من جانبه، تحدث وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن عن "مهزلة". وقال إن "التليفزيون السورى يتحدث عن ديمقراطية كاملة وفى الجانب الآخر ينقل الأطفال إلى المستشفيات وتغتصب النساء.. ويقتل آلاف الأشخاص".
ورحب الوزراء بالعقوبات الجديدة على سوريا التى تستهدف خصوصا المصرف المركزى والشحن الجوى، وقال جوبيه "سنبقى الضغط" بسلسلة عقوبات "قوية جدا"، مضيفا "نقوم ببذل كل الجهود الممكنة لنتمكن من إجلاء الصحافيين العالقين فى حمص".
ودعا وزراء الخارجية إلى الإبقاء على الضغط على النظام السورى للتوصل إلى حل للوضع الإنسانى مع استبعاد القيام بعملية عسكرية.
وقال أسلبورن إن "الخيار العسكرى ليس مطروحا ولن يؤدى سوى إلى تفاقم الوضع"، وأضاف أن "الخيار هو الطريق الدبلوماسى ودعم كوفى عنان" الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذى عين موفدا خاصا للأمم المتحدة والجامعة العربية للازمة فى سوريا، وأخيرا دعا وزير الخارجية السويدى كارل بيلت إلى "تجنب حرب أهلية شاملة قد يكون لها آثار مدمرة على المنطقة".
