• ×
الخميس 16 شوال 1445

الربيش: إنجاز مشاريع «مستشفى الملك فهد» بكلفة بليون ريال

الربيش: إنجاز مشاريع «مستشفى الملك فهد» بكلفة بليون ريال
بواسطة fahadalawad 06-04-1433 03:39 صباحاً 455 زيارات
ثقة : م (الحياة) 
كشف مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، عن إنجاز مشاريع توسعة وتحديث في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، وإضافة خدمات جديدة، مشيراً إلى أن الجامعة قطعت «شوطاً كبيراً»، في إنجاز مشاريع المدينة الطبية، التي تشمل المستشفى الجامعي الجديد، وكليتي الطب للطلاب والطالبات، ومركز طب الأعصاب، وطب الأسرة، والمجتمع، ومركز الأمير محمد بن فهد للبحوث والدراسات الطبية، بكلفة إجمالية بلغت بليون ريال، مبيناً أنها ستكون «إضافة كبيرة للخدمات الصحية والتعليمية» في المنطقة.

وأشار الربيش، خلال كلمته بمناسبة انطلاق «المؤتمر العالمي لجراحة الأوعية الدموية»، الذي تنظمه الجامعة لمدة ثلاثة أيام، في الخبر، إلى أن بعض المشاريع تمّ الانتهاء منها بنسبة مئة في المئة، وأخرى بنسبة 90 في المئة، فيما تم البدء في تنفيذ مشاريع أخرى، متوقعاً أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمدينة الطبية الجديدة والمستشفى الجامعي في الخبر، 1400 سرير.

وأكد رئيس قسم الجراحة في الجامعة الدكتور عبد المحسن الملحم، أهمية انعقاد هذا المؤتمر، الذي يُعقد برعاية نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، وبمشاركة 12 متحدثاً عالمياً من داخل المملكة وخارجها، لافتاً إلى أنه يأتي في وقت «انتشرت فيه أمراض العصر، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين ومضاعفاتها، التي تعتبر أكثر الأمراض انتشاراً. كما تعتبر من أمراض العصر المستعصية، ولها آثار اجتماعية واقتصادية وصحية بالغة الخطورة»، لافتاً إلى أنه تم اختيار موضوع هذا المؤتمر «بعـد دراســــة مستفيضة ومتأنية، نظراً لانتشــــــــار أمراض الأوعية الدموية، إثر تفشي داء السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة والتدخين، وتغيّر النمط الغذائي، وقلة الرياضة، إضافة إلى زيادة الحوادث والضغوط الحياتية المصاحبة للتطور السريع في المجتمع». بدوره، اعتبر رئيس الجمعية السعودية لجراحة الأوعية الدموية الدكتور حسن الزهراني، أن تخصص جراحة الأوعية الدموية من التخصصات الطبية الحديثة، التي تشهد طفرة، مشيراً إلى أن جامعة الدمام تنظّم هذا المؤتمر بالتعاون مع جمعية جراحة الأوعية الدموية السعودية، والجمعية الخليجية لجراحة الأوعية الدموية، بهدف «تبادل الخبرات ونقل التقنيات، ما ينعكس بشكل إيجابي، على نوعية الخدمة المُقدمة إلى المريض».

بدوره، قال نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز: «إن المشاركة في مثل هذه اللقاءات تؤكد على مكانة الجامعة، وقدرتها على التواصل مع المجتمع العلمي، من خلال مدِّ جسور التعاون والعلاقات المتميزة مع الجامعات والمراكز العلمية، ما يسهم بشكل إيجابي في رفع مستوى العاملين في المجال الطبي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بشكل خاص، والمجتمع عامة»، مشيراً إلى أن المملكة تشهد «تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات، وفي مقدمتها التعليم العالي، والصحة، نظراً لأهميتهما لكل مواطن ومقيم»، لافتاً إلى أهمية مشاركة المتحدثين والعلماء والباحثين في هذا اللقاء.

يُشار إلى أن المؤتمر يتضمن ثلاثة محاور جديدة، تهم المجتمع والمتخصص الطبي، إذ يوجد فيه 40 بحثاً لـ30 مشاركاً، و12 متحدثاً، ويمثل المشاركون 10 جمعيات عالمية جراحية، فيما سيتم الإفادة من المشاركين والأساتذة الزائرين، بالتعاون مع استشاريي الجراحة في القسم، بإجراء عدد من العمليات الجراحية في المستشفى، لمرضى يعانون من أمراض صعبة في الأوعية الدموية.