• ×
الخميس 16 شوال 1445

جدة: تدافع 1000 معلمة على مركز صحي لإجراء فحوص «التثبيت»

جدة: تدافع 1000 معلمة على مركز صحي لإجراء فحوص «التثبيت»
بواسطة fahadalawad 08-04-1433 07:01 صباحاً 409 زيارات
ثقة : م (الحياة) 
أدى تدافع أكثر من 1000 معلمة من المتعاقدات المشمولات بالتثبيت على وظائف تعليمية في المركز الصحي في مدائن الفهد ظهر أمس (الأربعاء) إلى تدخل الجهات المختصة للتعامل مع الوضع وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن التدافع الذي حدث بين المعلمات المشمولات بالأوامر الملكية الخاصة بالتثبيت كان بسبب «إشعارات» وصلت إلى المعلمات على هواتفهن المحمولة، بأنه يتوجب عليهن إجراء الفحوصات الطبية، مشيراً إلى أنه لا يوجد في مدينة جدة سوى مركز وحيد لعمل تلك الفحوصات، وهو المركز الصحي في حي مدائن الفهد، وكان عددهن كبيراً.

وأضاف أن المهلة المعطاة للمعلمات انتهت أمس، لكن الوزارة مددتها إلى نهاية الشهر الجاري. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في «صحة جدة» عبدالرحمن الصحفي أن التنسيق جارٍ بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم لإبلاغ المعلمات بضرورة إجراء التحاليل على مراحل وفي دفعات متفرقة، «لكن ما حدث هو أن المعلمات حضرن بأعداد كبيرة جداً». وأضاف أن من المفترض أن يكون عدد المعلمات اللائي يستقبلهن المختبر الموجود في المركز الصحي 50 معلمة يومياً، إذ إنهن بحاجة إلى وقت لإجراء الكشوفات اللازمة. وقال: «إلا أن ما حدث هو أن المعلمات حضرن دفعة واحدة، ما تسبب في حصول زحام شديد، لكن من دون حدوث إصابات أو حالات إغماء». وأوضح أنه بعد ذلك تم توزيع المعلمات على عدد من المراكز الصحية الموجودة في جدة على ثلاث مجموعات وثلاثة مراكز، هي: المركز الصحي في مدائن الفهد، والمختبر الإقليمي، ومركز السموم. وأكد الصحفي وجود توجيه من الشؤون الصحية للعاملين والموظفين بهذه المراكز الصحية باستقبال المعلمات إلى ما بعد صلاة العشاء.

فيما توصل مسؤولو مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة والإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم، إلى تفاهم لتنظيم إجراء فحوصات طبية للمتعاقدين والمتعاقدات المشمولين بالتثبيت في وظائف رسمية، يتضمن إجراء فحوصات لـ200 شخص يومياً. ويأتي هذا التفاهم بعد الزحام الذي حدث في المستشفى أول من أمس، نتيجة توافد نحو ألفي مرشح لوظائف حكومية لإجراء فحوصات طبية تشترطها جهات حكومية لاستكمال إجراءات التعيين فيها، ما تسبب في إرباك العمل في المستشفى، والتأثير سلباً في الخدمات المقدمة لمراجعي أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية.