• ×
الخميس 9 شوال 1445

غارات لـ"التحالف" على مواقع المتمردين جنوب ووسط اليمن

غارات لـ"التحالف" على مواقع المتمردين جنوب ووسط اليمن
بواسطة fahadalawad 22-09-1436 11:44 صباحاً 420 زيارات
ثقة ـ متابعات : وجه طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة، فجر اليوم الخميس (9 يوليو 2015)، ضربة جوية لمعسكر "لبوزة" في لحج (شمال عدن)، وأفادت مصادر بتقدم الـمقاومة الشعبية باتجاه قاعدة "العند" الاستراتيجية (تعد من أهم المعسكرات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي - صالح جنوب اليمن).

وفي ظل معارك عنيفة، أفادت مصادر (العربية)، بأن المقاومة الشعبية تصدّت لهجومٍ من قبل المتمردين الذي حاولوا السيطرة على موقع "قرن سوداء لقموش" في محافظة شبوة، يأتي هذا فيما شنت مقاتلات التحالف 6 غارات جوية استهدفت معسكر الأمن المركزي بمدينة البيضاء (وسط البلاد).

وأفادت مصادر يمنية بأن 30 شخصًا على الأقل من ميليشيات الحوثي-صالح قتلوا، فيما أُصيب آخرون في المواجهات مع المقاومة على جبهتي البلق والمخدرة في محافظة مأرب، وتسعى المقاومة الشعبية في مأرب بكل ثقلها لإفشال مخططات الميليشيات للسيطرة على مصادر النفط.

وتشهد مأرب أعنف المعارك منذ عدة أيام مع حشد ميليشيات الحوثي-صالح تعزيزاتهم للسيطرة على مصادر الثروة اليمنية. فمأرب وبعد سيطرة الانقلابيين على محافظتي شبوة والجوف تبدو شبه محاصرة مع فتح عدة جبهات للقتال في محيطها الشمالي والغربي وعلى الأخص في صرواح والجدعان، وهناك محاولة التفاف من الجهة الجنوبية من شبوة.

ويرى بعض قادة المقاومة الشعبية في مأرب أن ما يوصف ببعض الخيانات في جبهتي شبوة والجوف لن يؤثر على كون مأرب عصية على الانقلابيين، لكونها جبهة مستقلة ومتماسكة تجاوز أبناؤها الخلافات السياسية، ويعتبرون معركتهم مع ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح مصيرية. هذا فضلا عن المطامع التي أظهرتها ميليشيا الحوثي منذ وقت مبكر للسيطرة على مصادر الثروة المحدودة أصلا في اليمن والمتمركزة في مأرب لتمويل مشروعهم الانقلابي.

وكشفت المواجهات الأخيرة إصرار الانقلابيين على إسقاط مأرب لأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية ويجعل الطريق سالكا حال سقوطها للوصول إلى حضرموت، وما يضاعف الخطر على مأرب حاليًّا هو وجود شكوك حول ولاء بعض الوحدات العسكرية للشرعية والمتمركزة في سيؤون في حضرموت.

لكن مصادر قبلية في مأرب تؤكد أن هنالك علاقة تحالفية وطيدة بين قبائل مأرب ووحدات الجيش ما يشكل ضمانة لإفشال مشروع ميليشيا الحوثي صالح في السيطرة على منابع النفط والغاز.