• ×
الخميس 16 شوال 1445

المقاومة تُحكم سيطرتها على الضالع وتطوق الحوثيين في أبين

المقاومة تُحكم سيطرتها على الضالع وتطوق الحوثيين في أبين
بواسطة fahadalawad 24-10-1436 02:12 مساءً 513 زيارات
ثقة ـ متابعات : استعادت المقاومة الشعبية السبت محافظة الضالع جنوبي اليمن بالكامل تقريبا، وضيقت الخناق على الحوثيين في أبين شرقي عدن إثر معارك أوقعت عشرات القتلى والجرحى، كما انتزعت أول بلدة في وسط اليمن من الحوثيين الذين واجهوا مزيدا من الانتكاسات الميدانية.

وقال مراسل الجزيرة في عدن ياسر حسن إن المقاومة ووحدات الجيش اليمني المساندة لها حققت تقدما كبيرا باتجاه زنجبار مركز محافظة أبين التي تعني استعادتها تأمين عدن من الشرق، بعدما تم تأمينها باستعادة محافظتي لحج والضالع من الجهتين الغربية والشمالية.

وأضاف أن تلك القوات تمكنت من السيطرة على طريق تصل عدن بأبين، وضربت طوقا حول اللواء 15 مشاة الموالي لمليشيا الحوثي شرقي مدينة زنجبار. بيد أن المقاومة واجهت أثناء تقدمها من منطقة العلم شرقي عدن باتجاه زنجبار ألغاما زرعها الحوثيون.

وأفادت مصادر طبية بمقتل 19 وإصابة 136 من المقاومة ووحدات الجيش جراء الألغام والاشتباكات التي وقعت أثناء تقدمها نحو زنجبار.

وكانت المقاومة الشعبية أعلنت في وقت سابق السبت استعادتها جميع مديريات محافظة الضالع التي تقع شمالي عدن، وتتوسط المحافظتين محافظة لحج.

فقد سيطرت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السبت على معسكر الأمن المركزي في قعطَبة شمالي الضالع، كما سيطرت على معسكر الصدرين التابع للواء33 مدرع في مريس، وعلى مواقع عسكرية أخرى، لتقطع بذلك خطوط الإمداد للحوثيين إلى عدن من الجهة الشمالية.

وقال الصحفي وليد الخطيب للجزيرة إن المقاومة والوحدات العسكرية المساندة لها أسرت عشرات من مليشيا الحوثي، وقال إن جثث قتلاهم لا تزال في المناطق التي جرت فيها الاشتباكات. ويأتي هذا التقدم في الضالع وأبين بعد أيام من وصول تعزيزات للمقاومة تشمل دبابات وآليات ومئات الجنود الذين تلقوا تدريبات خارج البلاد.

إب وتعز

ميدانيا أيضا، سيطرت المقاومة الشعبية السبت على مديرية الحزم في محافظة إب وسط اليمن، وهي المرة الأولى التي تستعيد فيها بلدة أو مدينة في المنطقة الوسطى التي تخضع منذ أشهر لسيطرة الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وقال رشاد الحميري المتحدث باسم المقاومة في الحزم للجزيرة، إن مسلحي المقاومة سيطروا على كل مديرية الحزم بعدما صدوا هجوما للحوثيين وأسروا 16 منهم وقتلوا أربعة آخرين.

وكان تم الإعلان قبل أيام عن تشكيل مجلس عسكري للمقاومة في وسط اليمن. يشار إلى أن إب تقع شمالي تعز التي تسعى القوات الموالية لهادي لاستعادتها.

وفي تعز (شمال غرب عدن) قتل 23 من مليشيا الحوثي وقوات صالح وأصيب 38 آخرون في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في عدة جبهات بالمدينة. وقد أدى قصف الحوثيين أحياء سكنية في تعز -بينها حي الروضة- إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 17 آخرين.

وقال مراسل الجزيرة حمدي البكاري إن الحوثيين استخدموا الدبابات والمدافع الثقيلة في قصف المناطق السكنية وسط المدينة ردا على تقدم المقاومة نحو الجزء الغربي منها.

في الأثناء أغار طيران التحالف مساء السبت على مواقع للحوثيين في مديريتي مرّان وكتاف بمحافظة صعدة شمالي اليمن. وجاءت الغارات بعد وقت قليل من إعلان الحوثيين عن قصف الأراضي السعودية في محافظة نجران جنوبي المملكة بصواريخ "غراد".