العاهل الأردنى: من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الأوضاع بسوريا
بواسطة fahadalawad
10-04-1433 05:20 مساءً
413 زيارات
ثقة : م (عمان أ ش أ)
صرح العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، فى تصريحات نشرت، اليوم السبت، بأنه "من المستحيل التنبؤ" بكيفية تطور الأوضاع فى سوريا، محذراً من أزمة إنسانية متوقعة تزيد من "أعباء ومسؤوليات" جيرانها، تحديداً تركيا والأردن.
وقال الملك عبد الله إن "سوريا هى علامة الاستفهام الأكبر فى هذه اللحظة"، موضحاً أنه "من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع السورى أو إجراء تقييم وافٍ وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران وحزب الله وحماس والعراق وكل اللاعبين الآخرين ودول الشرق الأوسط".
وأكد أن "الشىء الوحيد المؤكد هو أن الأزمة فى سوريا تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديداً تركيا والأردن، بما فى ذلك الأزمة الإنسانية المتوقعة بكل جوانبها".وتشهد سوريا التى تتشارك مع الأردن بحدود تبلغ حوالى 375 كلم، حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات غير مسبوقة تطالب بإسقاط النظام منذ نحو عام، قتل فيها أكثر من 7600 شخص، حسب أرقام الأمم المتحدة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأردنى عون الخصاونة فى 21 فبراير الماضى إن بلاده "على اتصال مع منظمات دولية"، وذلك تحسباً لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى المملكة، لافتاً إلى أن "كل دولة يجب أن تكون لديها استعداد لمثل هذه الظروف، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ".
وقال راكان المجالى، وزير الإعلام والاتصال والناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، فى 24 فبراير، إن "حوالى 73 ألف سوريا دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث فى سوريا"، مشيرا إلى أن "بعضهم عاد إلى بلده، فيما غادر آخرون إلى بلد ثالث". وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن هناك أربعة آلاف لاجئ سورى مسجل فى المملكة يتلقون مساعدات من المفوضية.
ويعتزم الأردن فتح أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين قريباً فى منطقة رباع السرحان فى محافظة المفرق (70 كلم شمال عمان) بالقرب من الحدود مع سوريا.
صرح العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، فى تصريحات نشرت، اليوم السبت، بأنه "من المستحيل التنبؤ" بكيفية تطور الأوضاع فى سوريا، محذراً من أزمة إنسانية متوقعة تزيد من "أعباء ومسؤوليات" جيرانها، تحديداً تركيا والأردن.
وقال الملك عبد الله إن "سوريا هى علامة الاستفهام الأكبر فى هذه اللحظة"، موضحاً أنه "من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع السورى أو إجراء تقييم وافٍ وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران وحزب الله وحماس والعراق وكل اللاعبين الآخرين ودول الشرق الأوسط".
وأكد أن "الشىء الوحيد المؤكد هو أن الأزمة فى سوريا تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديداً تركيا والأردن، بما فى ذلك الأزمة الإنسانية المتوقعة بكل جوانبها".وتشهد سوريا التى تتشارك مع الأردن بحدود تبلغ حوالى 375 كلم، حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات غير مسبوقة تطالب بإسقاط النظام منذ نحو عام، قتل فيها أكثر من 7600 شخص، حسب أرقام الأمم المتحدة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأردنى عون الخصاونة فى 21 فبراير الماضى إن بلاده "على اتصال مع منظمات دولية"، وذلك تحسباً لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى المملكة، لافتاً إلى أن "كل دولة يجب أن تكون لديها استعداد لمثل هذه الظروف، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ".
وقال راكان المجالى، وزير الإعلام والاتصال والناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، فى 24 فبراير، إن "حوالى 73 ألف سوريا دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث فى سوريا"، مشيرا إلى أن "بعضهم عاد إلى بلده، فيما غادر آخرون إلى بلد ثالث". وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن هناك أربعة آلاف لاجئ سورى مسجل فى المملكة يتلقون مساعدات من المفوضية.
ويعتزم الأردن فتح أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين قريباً فى منطقة رباع السرحان فى محافظة المفرق (70 كلم شمال عمان) بالقرب من الحدود مع سوريا.
