• ×
الخميس 16 شوال 1445

عائلة المبتعث ريان يكشفون تفاصيل جديدة حول القضية والسبب الحقيقي وراء مقتله

 عائلة المبتعث ريان يكشفون تفاصيل جديدة حول القضية والسبب الحقيقي وراء مقتله
بواسطة fahadalawad 30-10-1436 11:33 صباحاً 440 زيارات
ثقة ـ متابعات : كشف أقرباء المبتعث ريان إبراهيم (23 عاما) الذي لقي حتفه بالقرب من جامعة ويتشيتا بولاية كنساس الأميركية السبت الماضي بعد إطلاق أربع رصاصات عليه، تفاصيل جديدة حول القضية، قائلين إن ريان قتل بعد أن ذهب لاستلام مبلغ مالي كان والده قد أرسله إليه.

يأتي ذلك في الوقت الذي شيعت فيه جموع غفيرة جثمان المبتعث فجر أمس بعد الصلاة عليه في الحرم المكي ومواراة جثمانه الثرى في مقبرة المعلاة.
تفاصيل الجريمة
وبحسب صحيفة الوطن أكد والده وعدد من ذويه أن ابنهم الذي كان يدرس في كلية الهندسة بجامعة ويتشيتا كان قبل مقتله ينتظر حوالة مالية كالعادة ليقوم بشراء مستلزماته الشهرية، إلا أنه في هذه المرة وبعد استلامه ذلك المبلغ وابتعاده عن جهاز الصرف الآلي، كان ينتظره شخصان فأوقفاه وسلبا ما كان يملكه من نقود ومن ثم أطلقا عليه عددا من الطلقات النارية، فسقط بالقرب من إحدى السيارات المتوقفة عند أبراج فيرمونت القريبة من حرم الجامعة.
وأضاف ذوو المبتعث المغدور أنه بقي في الشارع ينزف، ومن ثم نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة. وأشاروا إلى أنهم حاولوا الاتصال به أكثر من مرة في ذلك اليوم ولكن دون فائدة، ومن ثم تلقى والده اتصالا من أميركا يبلغه بوفاة ابنه.
من جانبه، بين والد ريان حزنه الشديد على فراق ابنه الوحيد، محتبسا ما حدث عند الله عز وجل ومؤمنا بقضاء الله وقدره. وقال: مهما طالبت بحقي وحق ابني فلن يعود مرة ثانية إلى الحياة.. هذه حكمة الله في خلقه أجمعين.
من جانبهم، أكد ذوو المبتعث أن الضحية وأسرته اشتهروا بدماثة أخلاقهم وهذا أمر يعلمه الجميع خاصة من يسكنون في حي التخصصي بمكة، فوالد القتيل من مرتادي الحرم المكي ولم ينقطع طيلة حياته، مشيرين إلى أنه تلقى عدة اتصالات من أميركا لإبلاغه بما حصل لابنه وهو في الحرم، لكنه لم يرد عليها إلا بعد خروجه من الصلاة.
وكانت السلطات الأميركية قد وجهت قبل يومين تهمة القتل العمد إلى المتهمين بقتل المبتعث، مشيرة إلى أن إطلاق النار على المجني عليه لم يكن عشوائيا أبدا بل كان مخططا له من قبل الجناة. والمتهمان هما إيساياه كوبريدج ويبلغ 23 عاما وإيبوني فينقل وتبلغ 19 عاما وتم إيداعهما في سجن مقاطعة سيدجويك.
ورجحت مصادر في الشرطة أن الحادثة بعيدة تماما عن التطرف أو الدوافع السياسية أو العنصرية، مرجحا أن تكون بدافع السرقة أو لخلافات شخصية.