أكاذيب الحوثي تثير السخرية
بواسطة fahadalawad
28-12-1436 08:49 صباحاً
426 زيارات
ثقة ـ متابعات : واصل إعلام التمرد الحوثي فبركته ومزاعمه البعيدة عن الحقائق، ما أثار موجة سخرية واسعة وسط مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استماتة المتمردين في البحث عن نصر معنوي، ولو كذبا، لرفع المعنويات المنهارة لميليشياتهم، بعد الهزائم الكبيرة التي منوا بها في معظم جبهات القتال، والضربات الموجعة التي توجهها لهم طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة.
آخر أكاذيب الحوثيين هي زعمهم استهداف بارجة سعودية في عرض البحر الأحمر وتدميرها، قبالة سواحل الحديدة، ونشروا صورة تعود إلى الفرقاطة المصرية التي دمرها عناصر تنظيم داعش في السادس عشر من يوليو الماضي.
وضج موقع تويتر بالسخرية من المزاعم الحوثية، مشيرين إلى أن معظم العناصر التابعة للانقلابيين هي من الفئة التي لم تحظ بقدر كبير من التعليم، لذلك فهم يتصورون أن جميع مرتادي مواقع التواصل من متوسطي التعليم مثلهم.
أكاذيب فجة
وقال أحد الناشطين على الموقع، ويدعى سالم سنان "للأسف فإن الحوثيين لا يدركون حتى كيفية فبركة الصور، ومع اعتيادهم على الكذب، إلا أنهم لا يجيدون حبكة أكاذيبهم".
وأشار آخرون إلى أن سعي الحوثيين الحثيث وراء اختلاق الأكاذيب يعود إلى إحساسهم بأنهم محاصرون، وأن التقدم الذي تحققه المقاومة الشعبية والجيش الوطني سيعجل بنهايتهم، وأن تصرفات جنودهم الذين يسارعون بالانسحاب من جبهات القتال وتسليم أنفسهم للثوار هو علامة واضحة بقرب النهاية.
نهاية التمرد
وقال المحلل السياسي سالم الزايدي في تصريحات إلى "الوطن" "صدق من قال إن الحوثيين يكذبون كما يتنفسون، وللأسف الشديد، لا يجيد هؤلاء أي شيء، حتى الأكاذيب التي تتدفق على ألسنتهم بصورة يومية، ولكنها أكاذيب فجة، لا تنطلي حتى على مقاتليهم وأنصارهم شبه الأميين، والأكاذيب التي حاولوا ترويجها في السابق تتضاءل أماك الكذبة الأخيرة، فكيف يمكن لمن لديه مثقال ذرة من عقل أن يصدق أن هذه الجماعة المتخلفة يمكنها استهداف بارجة في عرض البحر وتفجيرها؟ وهل يملكون في الأصل أسطولا بحريا يمكنه أن يستهدف مثل البوارج الحديثة التي تمتلكها القوات البحرية السعودية؟".
وختم الزايدي تصريحاته بالقول "لن يحقق المتمردون من هذه الروايات الخيالية شيئا، سوى تزايد النقمة عليهم، حتى من أنصارهم وأتباعهم، ولن تستمر هذه الحيل كثيرا، لأن الجماعة نفسها ستنتهي في القريب العاجل، وستكتب نهايتها بأيدي قوات التحالف العربي، ليرتاح الشعب اليمني منهم إلى الأبد".
آخر أكاذيب الحوثيين هي زعمهم استهداف بارجة سعودية في عرض البحر الأحمر وتدميرها، قبالة سواحل الحديدة، ونشروا صورة تعود إلى الفرقاطة المصرية التي دمرها عناصر تنظيم داعش في السادس عشر من يوليو الماضي.
وضج موقع تويتر بالسخرية من المزاعم الحوثية، مشيرين إلى أن معظم العناصر التابعة للانقلابيين هي من الفئة التي لم تحظ بقدر كبير من التعليم، لذلك فهم يتصورون أن جميع مرتادي مواقع التواصل من متوسطي التعليم مثلهم.
أكاذيب فجة
وقال أحد الناشطين على الموقع، ويدعى سالم سنان "للأسف فإن الحوثيين لا يدركون حتى كيفية فبركة الصور، ومع اعتيادهم على الكذب، إلا أنهم لا يجيدون حبكة أكاذيبهم".
وأشار آخرون إلى أن سعي الحوثيين الحثيث وراء اختلاق الأكاذيب يعود إلى إحساسهم بأنهم محاصرون، وأن التقدم الذي تحققه المقاومة الشعبية والجيش الوطني سيعجل بنهايتهم، وأن تصرفات جنودهم الذين يسارعون بالانسحاب من جبهات القتال وتسليم أنفسهم للثوار هو علامة واضحة بقرب النهاية.
نهاية التمرد
وقال المحلل السياسي سالم الزايدي في تصريحات إلى "الوطن" "صدق من قال إن الحوثيين يكذبون كما يتنفسون، وللأسف الشديد، لا يجيد هؤلاء أي شيء، حتى الأكاذيب التي تتدفق على ألسنتهم بصورة يومية، ولكنها أكاذيب فجة، لا تنطلي حتى على مقاتليهم وأنصارهم شبه الأميين، والأكاذيب التي حاولوا ترويجها في السابق تتضاءل أماك الكذبة الأخيرة، فكيف يمكن لمن لديه مثقال ذرة من عقل أن يصدق أن هذه الجماعة المتخلفة يمكنها استهداف بارجة في عرض البحر وتفجيرها؟ وهل يملكون في الأصل أسطولا بحريا يمكنه أن يستهدف مثل البوارج الحديثة التي تمتلكها القوات البحرية السعودية؟".
وختم الزايدي تصريحاته بالقول "لن يحقق المتمردون من هذه الروايات الخيالية شيئا، سوى تزايد النقمة عليهم، حتى من أنصارهم وأتباعهم، ولن تستمر هذه الحيل كثيرا، لأن الجماعة نفسها ستنتهي في القريب العاجل، وستكتب نهايتها بأيدي قوات التحالف العربي، ليرتاح الشعب اليمني منهم إلى الأبد".
