مقتل العشرات من عناصر حزب الله بسورية
بواسطة fahadalawad
03-02-1437 08:22 صباحاً
405 زيارات
ثقة ـ متابعات : أعلن جيش الفتح، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة أن مقاتليه تمكنوا خلال اليومين الماضيين من قتل العشرات من عناصر حزب الله المشاركين في القتال بسورية، كما أسروا ثلاثة آخرين، نشر الجيش صورهم على مواقع في شبكة الإنترنت. وأضاف الجيش في بيان أن العملية وقعت في إحدى بلدات الريف الجنوبي بمحافظة حلب، مشيرا إلى أن الأسرى هم محمد مهدي شعيب، وموسى قوراني من جنوب لبنان، وحسن نزيه طه من الهرمل.
ودعا الجيش في بيان كافة ذوي القتلى إلى الضغط على قيادة الحزب الطائفي لسحب أبنائهم من جبهات القتال وإعادتهم إلى لبنان، مشيرا إلى أن القتل سيكون مصيرهم، إذا واصلوا عملياتهم ضد الثوار. وتعهد بالكشف عن أسماء وصور القتلى الذين سقطوا خلال المواجهات.
في غضون ذلك، واصل اللبنانيون حالة الحداد العام الذي أعلنته الحكومة، عقب التفجيرين اللذين استهدفا الخميس الماضي شارعا تجاريا وسط منطقة برج البراجنة، في قلب الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، وأوديا بحياة 44 شخصا وإصابة 239 آخرين، وهو الحادث الذي يعتبر الأكثر دموية في البلاد منذ عدة سنوات.
ووجد التفجيران إدانة واسعة من كافة ألوان الطيف السياسي داخل لبنان، كما رفضتها كل الدول والمنظمات الدولية.
وفيما بدأ العديد من البلدات والقرى في تشييع جثامين أبنائها الذين سقطوا خلال التفجيرين، ربط سياسيون لبنانيون بين التفجيرين وتورط حزب الله في القتال بسورية إلى جانب نظام الأسد، وجددوا مطالبتهم لقيادة الحزب باتخاذ قرار شجاع بسحب المقاتلين، وتجنيب لبنان شرور التفجيرات الإرهابية.
وكانت قيادات وسطى داخل الحزب قد طالبت أكثر من مرة بفك الارتباط مع النظام السوري، مشيرين إلى أن الحزب خسر كثيرا بسبب القتال إلى جانبه، وباتت صورته مرتبطة بالأنظمة الديكتاتورية. إلا أن القيادات العليا رفضت بصورة قاطعة تلك المطالبات، ووصل الأمر إلى مرحلة تهديد كل من يطالب بذلك، حسب ما أكدته لـ"الوطن" قيادات رفضت الكشف عن اسمها.
ودعا الجيش في بيان كافة ذوي القتلى إلى الضغط على قيادة الحزب الطائفي لسحب أبنائهم من جبهات القتال وإعادتهم إلى لبنان، مشيرا إلى أن القتل سيكون مصيرهم، إذا واصلوا عملياتهم ضد الثوار. وتعهد بالكشف عن أسماء وصور القتلى الذين سقطوا خلال المواجهات.
في غضون ذلك، واصل اللبنانيون حالة الحداد العام الذي أعلنته الحكومة، عقب التفجيرين اللذين استهدفا الخميس الماضي شارعا تجاريا وسط منطقة برج البراجنة، في قلب الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، وأوديا بحياة 44 شخصا وإصابة 239 آخرين، وهو الحادث الذي يعتبر الأكثر دموية في البلاد منذ عدة سنوات.
ووجد التفجيران إدانة واسعة من كافة ألوان الطيف السياسي داخل لبنان، كما رفضتها كل الدول والمنظمات الدولية.
وفيما بدأ العديد من البلدات والقرى في تشييع جثامين أبنائها الذين سقطوا خلال التفجيرين، ربط سياسيون لبنانيون بين التفجيرين وتورط حزب الله في القتال بسورية إلى جانب نظام الأسد، وجددوا مطالبتهم لقيادة الحزب باتخاذ قرار شجاع بسحب المقاتلين، وتجنيب لبنان شرور التفجيرات الإرهابية.
وكانت قيادات وسطى داخل الحزب قد طالبت أكثر من مرة بفك الارتباط مع النظام السوري، مشيرين إلى أن الحزب خسر كثيرا بسبب القتال إلى جانبه، وباتت صورته مرتبطة بالأنظمة الديكتاتورية. إلا أن القيادات العليا رفضت بصورة قاطعة تلك المطالبات، ووصل الأمر إلى مرحلة تهديد كل من يطالب بذلك، حسب ما أكدته لـ"الوطن" قيادات رفضت الكشف عن اسمها.
