• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني يناقش أوراق عمل المشاركين

ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني يناقش أوراق عمل المشاركين
بواسطة fahadalawad 12-04-1433 07:09 مساءً 832 زيارات
ثقة : الرياض  ناقش ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني الذي تنظمه مدارس الرياض بمقرها بالرياض اليوم ، أوراق العمل التي أعدَّها وقدمها الطلاب والطالبات المشاركون في الملتقى ، حيث تناولت الأوراق التي وصل عددها إلي 12 ورقة عمل من أصل 32 ورقة عمل ، مجالات صناعة القادة الشباب ، العمل التطوعي ، دور المؤسسات الاجتماعية والرسمية في صناعة القادة ، وكيفية تأهيل وتدريب الشباب على العمل الاجتماعي ، ودورالدولة في تدريب وتأهيل قادة وشباب المستقبل .
وتناولت الورقة الأولى " الفرص والتحديات التي تواجه صناعة القادة الشباب في دول الخليج العربي" والتي قدمها الطالب عبد الله الخليفة من الإمارات العربية المتحدة والتي تناول فيها أهمية صناعة القادة الشباب ، من العائد من الاستثمار ، صفات القائد، ودور الطموح والثقة في إعداد القائد .
كما استعرضت الورقة التجارب الإقليمية والعالمية في صقل مهارات القيادات الشبابية ، منها " برنامج القيادات الواعدة " للشيخ محمد بن راشد ، مشيرا لدور البرنامج في صقل وأعداد الشباب ليصبحوا قادة المستقبل .
وتطرقت الورقة لدور الشيخ زايد ، رحمه الله ، في النهوض بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ودعمه للقادة الشباب في مختلف المجالات وتأهيلهم ليصبحوا قادة في المستقبل.
وقدمت الطالبة بشاير المهاوش من المملكة ورقة بعنوان " التربية القيادية " تناولت فيه عددا من المحاور أهمها : دور المناهج التعليمية والدراسية في تنمية القيادات الشابة ، دور الأسرة والمجتمع في تأهيل القادة الشباب .
أما الورقة الثالثة والتي قدمها كل من عمر سالم الجهني ، وعبد العزيز محمد السعود من المملكة فكانت بعنوان " صناعة القادة الشباب من خلال برامج العمل التطوعي " .
واستعرضت الورقة الأعمال التطوعية وأنواعها ، ثقافة التطوع ، وتاريخ بدايات العمل التطوعي بالعالم العربي عامة والخليج بصورة خاصة ، والمنهج الدراسي في دعم القادة الشباب والعمل التطوعي وأثره اجتماعيا .
كما تناولت الورقة الآثار الإيجابية لانخراط الشباب في التطوع ، دور المؤسسات والأفراد في دعم العمل التطوعي والعاملين في هذا المجال .
واشتملت الورقة على توصيات للارتقاء بالعمل التطوعي ودعم القادة الشباب الذين يعملون في هذا المجال .
أما الورقة الرابعة فقدمتها الطالبة سارة الجار من المملكة بعنوان" العمل التطوعي وأثره في صقل مهارات القيادة " متناولة محاور عديدة حول معوقات العمل التطوعي اجتماعيا وإداريا ، وثقافيا ، كما تطرقت لمفهوم التطوع والقدرات التي يتمتع بها المتطوعون ، بالإضافة إلى دور مؤسسات التعليم في تطوير العمل التطوعي ونشره بين أفراد المجتمع .
وكان عنوان الورقة الخامسة "أهمية صناعة القادة الشباب في الخليج العربي" قدمتها الطالبة عنان سالم الجابري من عمان عددت فيها أهداف ومحاور صناعة القادة الشباب ، منها : أهمية صناعة القادة الشباب ، صفات القادة الشباب أسبابها وضرورتها ، المعوقات التي تعيق صناعة القادة الشباب ، كما استعرضت عددا من التوصيات التي حوتها الورقة .
وقدمت الطالبة رشا الشهراني من المملكة الورقة السادسة بعنوان" دور المجتمع ومؤسساته في دعم برامج القيادة " واحتوت الورقة على دور المؤسسات التعليمية والأهلية في صناعة وتأهيل القادة الشباب ، المنهج النبوي في التربية القيادية ، سمات القيادة الناجحة ، دور الأسرة والمجتمع في صقل القادة ، وتطوير آليات الشباب ليصبحوا قادة في المستقبل ، ودور المنهج الدراسي الحكومي والأهلي في صنع القادة ، بالإضافة إلى متطلبات دعم القادة الشباب في دول الخليج العربي .
اما " القيادة الفعالية" فكانت عنوان الورقة السابعة التي قدمها الطالب عبد الله بوخمسين من المملكة وتحدث فيها عن أهمية تطوير آليات الشباب ، وصفات القائد الطموح ، ومدى أهمية صناعة قادة من الشباب الطموحين بدول الخليج ، كما تطرق بوخمسين في ورقته إلى أبرز البرامج الفعالة في صقل مهارات القادة الشباب .
فيما دارت الورقة الثامنة حول" دور المجتمع ومؤسساته في دعم برمج القيادة " قدمتها الطالبة بدور سعد الماضي من المملكة وتناولت فيها عددا من المحاور منها : أهمية صناعة القادة الشباب بالخليج العربي ، والعائد من عملية الاستثمار في صناعة القادة بصورة عامة ، واستعرضت الطالبة بدور في ورقتها أبرز التجارب الإقليمية والعالمية المتعلقة بصنع وصقل القادة .
وفي جلسة العمل الثانية، ناقش الملتقى ورقة العمل التاسعة بعنوان " العمل التطوعي وأثره في صقل مهرات القيادة وإثراء التجارب القيادية لدى الشباب" قدمها الطالب محمد السندي من البحرين متناولا فيها مفهوم العمل التطوعي الذي يقوم على عمل الخير ولا يهدف إلى عائد مادي ، كما تناول الآثار الإيجابية للعمل التطوعي على الأفراد والمجتمع ، بصورة عامة ، وتطرق للبرامج التعليمية والتدريبية وأثرها في نشر ثقافة العمل التطوعي ، كما تناول بالشرح أهم معوقات برامج التطوع ، متطرقا لأبرز نماذج للعمل التطوعي في دول الخليج العربي .
وقدمت الطالبة حجية سليمان الرشيد من المملكة الورقة العاشرة تحت عنوان" كيف يعمل الإعلام على نشر ثقافة العمل التطوعي " حيث شملت الورقة دور الإعلام في نشر ثقافة التطوع ، وثقافة التطوع ودوره في المملكة ، ومجالات العمل التطوعي ، ودور المناهج التعليمية في نشر ثقافة التطوع ، ومعوقات التطوع الاجتماعية والإدارية ، وجهات العمل التطوعي .
أما الطالبة شيماء محمد الكثيري من المملكة فقد قدمت الورقة الحادية عشر بعنوان " القيادة الناجحة " تحدث خلالها عن مفهوم القيادة تاريخيا ، وشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كقائد وقدوة حسنة لنا جميعا ، كما تناولت مفهوم القيادة في الإسلام ، ودور المدرسة والتعليم ، وكيفية توظيف الإعلام والتكنولوجيا لدعم القيادة .
وتحدث الورقة الثانية عشر عن " العمل التطوعي وأثره في صقل المهارات القيادية " قدمتها منال عماد الشيخ من المملكة ، حيث تطرقت فيها لمجالات العمل التطوعي بصورة عامة ، ومعوقات العمل التطوعي ، وعوامل نجاح التطوع ، والآثار الاجتماعية والثقافية للعمل التطوعي ، واقترحت منال في ختام ورقتها عددا من التوصيات المتعلقة بترقية العمل التطوعي بصورة عامة .
وفي ختام الجلسات دخل الطلاب والطالبات اللاتي قدمنا الأوراق عبر جهاز" المونتير" في نقاش مستفيض حول الأوراق المقدمة، مقدمين عددا من التوصيات والمقترحات التي سوف يتم تضمينها في التوصيات الختامية للملتقى.
وسيواصل الملتقى مناقشة بقية أوراق العمل خلال اليومين القادمين في جلسات صباحية ومسائية .