• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

أمير «الشرقية» يوجّه بفتح أبواب المدارس في حال «الطوارئ»... «فوراً من دون تأخير»

أمير «الشرقية» يوجّه بفتح أبواب المدارس في حال «الطوارئ»... «فوراً من دون تأخير»
بواسطة fahadalawad 13-04-1433 06:42 صباحاً 401 زيارات
ثقة : م (الحياة) 
كشف أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، عن جهود بُذلت خلال الفترة الماضية، لحل مشكلة «مناطق الإيواء» في مدينة الدمام، مشيراً إلى أنه تم «حل المشكلة، وقريباً جداً سيتم الإعلان عن مناطق الإيواء». وأكد ضرورة التزام جميع المواطنين والمقيمين بشروط الدفاع المدني، لافتاً إلى حصول حوادث «مؤسفة» في بعض المنازل والمطاعم والفنادق والمصانع، نظراً لعدم التزامها بشروط ومتطلبات السلامة بنسبة مئة في المئة، ما يمثل «خطراً عليهم»، مشدداً على أهمية التدريب لمنع وقوع مثل هذه الحوادث.

وكشف أمير الشرقية، أنه قام خلال الفترة الماضية، بتوجيه الإدارة العامة للتربية والتعليم بضرورة «فتح أبواب جميع مدارس البنات والبنين، في حال حدوث حريق، أو وقوع أي حالة طارئة، من دون تأخير يتسبب فيه أي أحد مهما كان منصبه، ووظيفته». وأشاد بإحدى الجمعيات، التي قامت بتدريب الأطفال في منازلهم.

وأضاف الأمير محمد، في تصريح صحافي إثر افتتاحه أمس، «المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للأمن والسلامة»، ضمن فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني، أن «الدفاع المدني يعمل على تطوير أجهزته ومعداته، من خلال اقتناء جميع التقنيات الحديثة»، مشيراً إلى الجهود «الكبيرة» التي بذلتها فرق الدفاع المدني في حادثة «تسرب الغاز»، التي وقعت في المدينة الصناعية في الدمام قبل أشهر، عن طريق «اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الغازات على نطاق واسع»، لافتاً إلى أنهم واجهوا «مصاعب كثيرة، ومع ذلك قاموا بالمهمة على الوجه المشرف».

بدوره، أوضح مدير الدفاع المدني في الشرقية اللواء محمد الغامدي، أن المصنع الذي تسربت منه الغازات «قام بإغلاق الوحدة التي حدثت فيها المشكلة، من تلقاء نفسه»، مشيراً إلى أن الدفاع المدني يقوم حالياً بتطوير جهازه بشكل عام، وأكد أن الجولات على المدارس «مستمرة، وأن جميع الملاحظات التي تم رصدها تم إزالتها من قبل «تربية الشرقية».

وأقرّ الغامدي، بأن الدفاع المدني «يواجه مشكلة حقيقية، تتمثل في ضعف الوعي لدي عدد من شرائح المجتمع، حول كيفية الوقاية من الحريق»، مبيناً أنه سيتم «استخدام جميع الوسائل التوعوية التي تم توفيرها في تثقيف الناس، إضافة إلى الاستعانة بالعنصر النسائي، في جانب التدريب، إذ تم خلال العام الماضي تدريب 35 سيدة، من خمس جهات حكومية، وتمت الاستعانة بهن في تدريب الطالبات في المدارس والجامعات والكليات، ما ساهم في توعية نسبة كبيرة منهن».

وكشف عن توجيه «خطابات إلى 24 مصنعاً في المدينة الصناعية الأولى، تم تصنيفها على أنها خطرة، لمطالباتها بضرورة الإسراع في إجراء عملية النقل، بناءً على التوصية التي أقرّتها اللجنة الفنية التي أمر بتشكيلها أمير الشرقية، لدرس أوضاع جميع المصانع في المدينة الصناعية الأولى في الدمام، ونقل المنشآت التي تعمل في مجال المواد الكيماوية بشكل عاجل، ويتم حالياً، العمل على تهيئة الموقع الجديد لها، تمهيداً لنقلها إليه».