• ×
الأربعاء 15 شوال 1445

عشر كتب فائزة في مختلف العلوم

الفائزون بجائزة الكتاب لهذا العام يشيدون بجائزة وزارة الثقافة والإعلام

الفائزون بجائزة الكتاب لهذا العام يشيدون بجائزة وزارة الثقافة والإعلام
بواسطة fahadalawad 14-04-1433 11:30 مساءً 859 زيارات
ثقة الرياض   سلم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب جوائزهم في على هامش حفل افتتاح معرض الكتاب الذي أقيم مساء أمس في مقر معرض الكتاب .
وفاز في مجال الفلسفة الدكتور راشد بن عبدالعزيز آل الشيخ المبارك عن كتابه " شموخ الفلسفة وتهافت الفلاسفة " وفي مجال اللغة العربية وآدابها فاز الدكتور سعد بن عبدالرحمن بن محمد البازعي عن كتابه " لغات الشعر ( قصائد وقراءات ) وسعد بن عبدالله بن محمد الدوسري عن كتابه " الرياض - نوفمبر 90 " وفي الفنون أحمد بن محمد بن إبراهيم الواصل عن كتابه " تغني الأرض : أرشيف النهضة وذاكرة الحداثة " وفي الجغرافيا المهندس ناصر بن محمد بن سعيد صدفان العطوي عن كتابه " معجم تبوك (3 أجزاء ) " وفي التاريخ الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عن كتابها " المرأة في نجد : وضعها ودورها 1200-1351هـ / 1786-1932م " وفي الآثار الدكتور سليمان بن عبدالرحمن بن محمد الذييب عن كتابه " مدونة النقوش النبطية في المملكة العربية السعودية " وفي العلوم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالعزيز المشيقح عن كتابه " معجم المشيقح لمصطلحات العلوم الزراعية والبيئية " وفي التعليم الدكتور محمد بن عبدالله بن علي الخازم عن كتابه " اختراق البرج العاجي قراءة التحولات الجيوسياسية والتأثير الأيديولوجي في بنية وسياسة التعليم العالي " وفي القانون الدكتور أيوب بن منصور بن علي الجربوع والدكتور خالد بن عبدالمحسن بن محمد المحيسن عن كتابهما " المركز القانوني للمرأة في المملكة العربية السعودية " .
ومنح كل مؤلف مئة ألف ريال وكل دار نشر مئة ألف ريال بمجموع جوائز قدرها مليونا ريال .
وبهذه المناسبة أعرب الفائزون بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب عن سعادتهم بهذا الفوز مؤكدين أن الفوز يعتبر حافزا في مواصلة إنتاجهم العلمي والإبداعي متوجهين بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والإعلام على ثقتها في ترشيحهم .
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح عن سعادته بفوز كتابه معجم المشيقح لمصطلحات العلوم الزراعية والبيئية بجائزة وزارة الثقافة والإعلام مؤكدا أن هذا أن فوز جاء نتيجة جهد متواصل لأكثر من ثلاثين عاما من البحث والمثابرة معرباً عن شكره للوزارة الثقافة والإعلام على هذه الجائزة التي تؤكد حرص المسئولين فيها على تشجيع البحث العلمي الجاد في مختلف المجالات مشيرا لما تتبوأه المعاجم من مكانة رفيعة عند الأمم التي تحافظ على أهمية لغتها و مكانتها و العمل على تطورها .
ونتيجة لنمو و ازدهار المصطلحات الحديثة في مختلف المجالات العلمية و الثقافية كانت الحاجة ماسة لوجود المعاجم المعاصرة, موضحا إن معجم المشيقح التقني هو ثنائي اللغة متخصص في مجال مصطلحات العلوم الزراعية و البيئية باللغة الإنجليزية و ما يقابلها من المعاني العربية يضم فروع المعرفة البحثية و التجريبية و التطبيقية ومايرتبط بها .
ويحتوي المعجم على نحو سبعين ألف مصطلح في حجم مناسب أي سبعمائة وخمسة و ستون صفحة ، مقسم إلى ست و عشرين حرفا مرتبة حسب حروف اللغة الإنجليزية الأليفائي وتفتتح بداية كل حرف بصورة مناسبة تعبر عن أحدى كلمات هذا الحرف .
وعن سبب إقدامه على تأليف هذا المعجم قال الدكتور المشيقح: لقد بدأت الاهتمام بهذا المعجم عندما استشعرت الحاجة إلى المصطلحات الحديثة التي تلبي الطلب المتزايد للتطورات الهائلة في استخدام التقنيات المتقدمة في كافة المجالات التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية و منها النهضة الزراعية و البيئية حيث أصبحت الزراعة في المملكة العربية السعودية أحد الميادين الهامة التي أخذت بكل جديد من صنوف الآليات وتقنياتها المتطورة ، فعندما كنت مديرا للمعهد الفني الزراعي النموذجي ببريدة (1396-1408 هـ) كان في المعهد فريق من الخبراء الأجانب يعملون في معظم التخصصات الفنية بهدف متابعة التطورات التقنية في المجال الزراعي ، والإعداد الجيد لبرامج التدريب العملي للطلاب ، والوقوف على أحدث التجهيزات اللازمة للمزارع والمختبرات والمعامل والورش، وإطلاع الطلاب على كيفية إجراء التجارب العملية و الحقلية المتطورة والتي كانت تتزامن مع التطور الهائل في المجال الزراعي بالمملكة.
وأوضح المشيقح أنه حرص في هذا المعجم على الأخذ بالترجمة العربية للمصطلح وتفضيله على المعرب إن أمكن ذلك ، مع أن عملية الانتقاء للترجمة الصحيحة تحتاج إلى جهد كبير، وعلى هذا فإن المعجم يكون حافلا بالمصطلحات الخاصة بأحدث الوسائل العلمية والتقنيات المتطورة في المجالات الزراعية والصناعات الغذائية والبيئية وغيرها من العلوم والفروع ذات العلاقة التي يحويها المعجم، فضلا عن الجهد المبذول في تجميعها و تنقيحها ، مما جعله يتميز بوجود مصطلحات عديدة ومتنوعة وشاملة.
كما استبعدت المصطلحات المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وقد كان من أقوى الدوافع المحفزة على مواصلة العمل في هذا المعجم هو خدمة اللغة العربية وعاء القرآن الكريم و السنة المطهرة و تراثنا الإسلامي العظيم وخدمة التعليم والبحث العلمي في هذه اللغة ، آملا في أن يسهم بإذن الله في زيادة الخبرة والمعرفة لكافة الدارسين والعاملين في الحقل الزراعي والبيطري و العلوم المرتبطة بالبيئة.
من جانبها قالت الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي أن فوز كتابها الموسوم ب ( المرأة في نجد : وضعها ودورها ) تعتبره اعترافا بالجهد الذي بذلته في إعداد هذا الكتاب الذي استغرق سنوات عديدة واعتمدت فيه على مصادر متنوعة ونهجت فيه المنهج التحليلي للمعلومات للوصول إلى الأفكار التي تضمنها , مؤكدة على أن هذه الجائزة تدل على اهتمام وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشئون الثقافية بتشجيع التأليف العلمي الجاد ورغبتها الصادقة في إعطاء كل ذي حق حقه وفقا للمعايير التي وضعتها الوكالة وهي معايير دقيقة وموضوعية بما يدل على أن اللجنة التي أوكل إليها متابعة الترشيح قد كانت موفقة بلا شك وأضافت الدكتورة دلال قائلة: بهذه المناسبة أود أن أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لوزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسها معلي الوزير الدكتور عبد العزيز خوجة ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان المعروف بشخصيته مؤثرة ثقافيا في كل الجهات التي عمل فيها وما يحمله من الأفكار التي نتوقع معها الكثير من التطوير والتغير في ميدان الثقافة.
وعن كتابها الفائز بالجائزة قالت الدكتورة دلال أن الكتاب يقع في 294 صفحة ويتكون من أربعة فصول تناولت مجتمع الدراسة "البيئة والتكوين" والإطار الأسري والإطار العملي إضافة إلى الإسهام في الحياة العامة ، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الكتاب هو ما لاحظته الباحثة من شح في المعلومات عن المرأة في نجد بل تكاد تكون هذه المعلومات مجهولة لقلة ما ورد عنها في المصادر المتداولة بما ترتب عليه من أن القارئ لا يجد غير معلومات قليلة لا تفيد في التعريف بوضع المرأة في نجد ودورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية بشكل واضح , وهذه الصورة المعتمة تسببت في تكوين صورة نمطية غير صحيحة والدراسة ترد على افتراء أي باحث يدرس تاريخ المنطقة بما يؤكد أن للمرأة دور ملموس وتأثير وفي الحياة العامة .
فيما أكد الدكتور أيوب بن منصور الجربوع بمناسبة فوز كتاب " المركز القانوني للمرأة في المملكة العربية السعودية " بجائزة وزارة الثقافة والاعلام للكتاب والذي ألفه مشاركة مع الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن قائلا : أولا وقبل كل شي نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقني وزميلي على إنجاز هذا الكتاب ، كما نحمده على أن وفقنا للفوز بهذه الجائزة القيمة ، ونتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والاعلام وعلى رأسها معالي الوزير على منحنا هذه الجائزة التي نعتز بنيلها ، والتي ستكون داعماً لنا لإنجازات علمية أخرى إن شاء الله .
وأضاف " وفي هذه المناسبة لا بد لنا من أن نذكر الدور الملموس لصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد آل سعود ( حفظها الله) الأمينة العامة لجمعية النهضة النسائية في ظهور هذا الكتاب بالصيغة التي هو عليها ، حيث رأت سموها أهمية تأليف كتاب يبيِّن المركز القانوني للمرأة في المملكة العربية السعودية لما في ذلك من تعزيز للثقافة القانونية في المجتمع وخصوصاً للمرأة بشأن ما لها من حقوق وما عليها من واجبات ، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء وما يصدره ولي الأمر من أنظمة لا تتعارض معها ، مشيرا إلى أن سمو الأميرة قد تفضلت مشكورة بتبني هذا الكتاب ودعمه. انطلاقاً من دور جمعية النهضة النسائية في تثقيف المرأة السعودية وتنمية قدراتها وتوجيهها بما يتلاءم وتعاليم الشريعة الإسلامية ، وقال: لقد رأت سمو الأميرة تخصيص ريع هذا الكتاب للجمعية.
وأبان الدكتور الجربوع أن الكتاب يتكون من فصل تمهيدي واثنا عشر فصلاً، حيث يتناول الفصل الأول الشخصية القانونية للمرأة وآثارها ، والفصل الثاني يناقش المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة ، والفصل الثالث يتناول المركز القانوني للمرأة العاملة ، و الرابع يتناول المركز القانوني للمرأة في مجال التعليم ، والخامس يتناول المركز القانوني للمرأة المستثمرة ، و السادس يناقش المركز القانوني للمرأة المهنية ، والسابع يعرض المركز القانوني للمرأة في مجال برامج الدعم الحكومي ، والثامن يركز على المركز القانوني للمرأة في مجال الرعاية الاجتماعية والصحية ، والتاسع يتناول المركز القانوني للمرأة المتعلق بالأحوال الشخصية ، والعاشر يناقش المركز القانوني للمرأة المتعلق بالجنسية ، و الحادي عشر يتناول المركز القانوني للمرأة المتعلق بالقانون الجنائي ، أما الفصل الثاني عشر والأخير يركز على الجهات المرجعية لشكاوى المرأة وتظلماتها .
من جانبه عبر الدكتور محمد بن عبد الله الخازم عن سعادته بفوز كتابه "اختراق البرج العاجي" قراءة في التحولات الجيو سياسية والاثيرالايديولوجي في بنية وسياسة التعليم العالي، مشيرا إلى أن فوزه كان مفاجأة سعيدة عندما تلقى قبل أيام ترشيح هذا الكتاب للفوز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام .
وقال " أود أن أشيد بخطوة الجائزة ، حيث تميزت بتغطيتها لحقول عدة ، بينما تعودنا عن بعض الجوائز السابقة كجائزة الدولة التقديرية التركيز على الأدب" مؤكدا أن هذه الجوائز قيمتها ليست في حجمها المادي ولكن لها أبعاد تحفيزية وتسويقية مهمة للإنتاج الثقافي السعودي .
وأوضح الدكتور الخازم أن كتاب "اختراق البرج العاجي" يبحث في اختراق بنية الجامعة السعودية عبر مؤثرين رئيسيين الأول يمثل الأدلجة الدينية التي اشتد عودها بالذات مع نهاية السبعينيات الميلادية وظهور الحركات الدينية وثورة إيران وغزو أفغانستان وغير ذلك من العوامل ( الجيوسياسية ) المحلية والإقليمية المتنوعة. حيث يرى الكاتب بأن الجامعات مثلها مثل غيرها من مؤسسات التعليم تم توجيهها ايدلوجياً وبالتالي تقلصت مساحات التنوع والحرية والإبداع والتجديد داخلها ، وأصبح فكر المدرسة الواحدة المؤدلجة والمتشددة هو الطاغي على مفاصل الحياة الجامعية.
المؤثر الثاني يتمثل في بروز المركزية الإدارية وسيطرة الإدارة المركزية الحكومية على الجامعات عبر وزارة التعليم العالي وعبر نظم التعليم العالي التي أوجدت نظاماً واحداً لكل الجامعات وعبر ربط التوظيف بالجامعات بقطاعات حكومية أخرى مثل الخدمة المدنية وعبر تقليص الدعم وعدم توجيهه نحو تلبية أهداف ومطالب الجامعات وغير ذلك من طرق ووسائل السيطرة المركزية التي ألغت هوية الجامعات وتمايزها واستقلاليتها عن بعضها البعض .
وبين أن الكتاب جاء في ستة فصول بدأت بتعريف المدرسة الفكرية السائدة في المملكة العربية السعودية ، واستعرض الكاتب أهم مبادئها وكيف يرى أنها تحولت من ممارسة دينية إلى ممارسة أيديولوجية تسعى إلى إقصاء الآخر وادعاء تقديمها الحل الأوحد لجميع شؤون الحياة وقدم المؤلف في الفصل الثاني من الكتاب للحقبة الأولى من التحولات الجيوسياسة التي مرت بالمملكة والمنطقة ووضع التعليم العالي إبان تلك الحقبة وأبرز تلك التحولات ، ومنها ظهور القومية العربية بقيادة جمال عبدالناصر، ثم حركة التضامن الإسلامية بقيادة المملكة وتطوّر النظام الإداري بالمملكة. وفي الثالث وصف المؤلف الجامعات السعودية إبان تلك الحقبة بالاستقلالية والتنوع والانفتاح فيما لخص الفصل الرابع أبرز مؤشرات التأثير الأيديولوجي في التعليم العالي عبر المناهج الأكاديمية، التعليم العالي للفتاة، البحث العلمي، النظم واللوائح، وفي قرارات التعيين .
أما في الفصل الخامس من الكتاب ركز المؤلف على علاقة الدولة بالجامعة عبر تحليل الممارسات الإدارية والتنظيمية مستدلاً في هذا الشأن بعدة شواهد تؤكد استنتاجاته بمبالغة التدخل في شوؤن الجامعات من قبل مؤسسات الدولة الأخرى وأبرزها وزارة التعليم العالي.
ولم ينس المؤلف في الفصل الأخير أن يعطي بارقة أمل للمستقبل عبر الإشارة للتحولات التي أعقبت أحداث سبتمبر رغم تقريره بأن "التنبؤ بالمستقبل يبدو من الصعوبة بمكان، فرغم الإيجابيات والمبادرات التي نلحظها؛ إلا أنها لا تزال متواضعة، ولم ترتق إلى الحدِّ المطلوب لإحداث حراك فكري حقيقي ببنية التعليم العالي السعودي، ولا زالت الجامعات السعودية تفتقد التمايز والتنافس والاستقلالية التي تسمح لها بأي حراك فعلي ومستدام على مستوى البنية التنظيمية والفكرية والثقافية، وتظل أطر المدرسة الأيديولوجية والإدارية الواحدة تتحكم في مفاصل الفكر الجامعي السعودي ".
وتحدث أحمد بن محمد الواصل الفائز بجائزة العمل النقدي المعتني بالغناء والموسيقى عن مشاعره قائلا : « إن الفرح تحول إلى حمامات راقصة. حمامة أولى تطير لفوز جاء نتيجة تراكم عمل نقدي مستمر بدأ وتواصل منذ كتاب « الصوت والمعنى (2003). والحمامة الثانية أن الفضل يعود إلى تاريخ الغناء في الجزيرة العربية الذي كان سبب هذه الجائزة . والحمامة الثالثة أنه اعتراف بالعمل النقدي المعتني بالغناء والموسيقى عبر جائزة .
والرابعة هي تكريم لدور حققه مجموعة أعضاء النادي الأدبي بحائل عام 2010 الذين كانوا وراء هذا العمل بالدعم والنشر والتسويق بالإضافة إلى مؤسسة الانتشار العربي التي اشتركت في نشر الكتاب مضيفاً الواصل " إن الجائزة حافز للمؤلفين على تقديم الأفضل ".
فيما قال الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي « لاشك بأنني سعيد بهذا الفوز وأود أن أوجه شكري لمن رأى في الكتاب قيمة يستحق من خلالها أن ينال هذه الجائزة مع أنني لا أعتقد أن هذا الكتاب أفضل الدراسات النقدية في مشهدنا الثقافي السعودي لكن يبدو أن من اختاره ورشحه رأى فيه غير ذلك .
وأضاف: أنا لا أتوقف عن الترجمة وقد سبق لي أن نشرت العديد من الترجمات ومنها كتاب « المسلمون في التاريخ الأمريكي » الصادر في أبوظبي ومع ذلك فإنني أعتبر نفسي مقصراً في ميدان الترجمة.
أما الكاتب الساخر والروائي سعد بن عبدالله الدوسري فقال: «عندما وصلني خطابُ الفوز الرسمي من الزميل الدكتور ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام، شعرت للوهلة الأولى، أن الفوز ليس مجردَ ترشيح ، بل تواطؤاً متعمَّداً مع الرواية التي انتظرت كلَّ هذه السنين، ربما لكي تتم إجازتها رسمياً، و لكي تأخذ حقَّها و مركزَها الأوَّل، بعد سنة من صدورها ! لا شك أنني محظوظ، لأن هذا العمل يمثل جيلا كاملا من الكاتبات والكتاب المحليين، الذين تعبوا و شقوا وحُرموا من امتيازاتهم و ربما مكتسباتهم، لكي يَسمعَ العالمُ أصواتهم.