• ×
الجمعة 10 شوال 1445

7 انفجارات في جاكرتا وأنباء عن 3 انتحاريين

7 انفجارات في جاكرتا وأنباء عن 3 انتحاريين
بواسطة fahadalawad 04-04-1437 12:35 مساءً 627 زيارات
ثقة ـ متابعات : هزت 7 انفجارات قوية، 6 منها متزامنة، وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أحدها قرب مكتب الأمم المتحدة، صباح الخميس.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شهود عيان أن 3 انتحاريين هاجموا مقهى في شارع رئيسي بالعاصمة، فيما يبدو شبيهاً بسيناريو هجمات باريس الأخيرة.

وأسفرت الانفجارات في حصيلة أولية ذكرتها وكالة رويترز، عن وقوع 7 ضحايا على الأقل، بينهم 4 مهاجمين، وجرحى عدة، وتحطم مركز شرطة في الشارع الرئيسي عقب الانفجارات، وسمع إطلاق نار كثيف في المكان.

من جهته، قال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية، إن الشرطة قتلت بالرصاص 4 يشتبه أنهم شاركوا في هجوم بقنبلة وإطلاق نار في العاصمة جاكرتا. وأضاف أنه يجري تأمين المنطقة.

وأوضح إقبال كابد للصحافيين "نقوم بتطهير المبنى من أسفل إلى أعلى"، مشيراً إلى أن تبادلاً لإطلاق النار بين المهاجمين والشرطة وقع في دار للسينما في نفس المبنى الذي يضم مقهى ستارباكس الذي تعرض للهجوم.

وتابع "سنعلن عن تأمين الوضع قريباً".

وكانت إندونيسيا في حالة تأهب خلال الأسابيع الأخيرة بسبب خطر إرهابي، وشنت شرطة مكافحة الإرهاب حملة استهدفت أشخاصاً يشتبه في وجود صلات لهم بتنظيم داعش.

إثر الحادث، قطع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو زيارة إلى وسط جاوة، وعاد إلى العاصمة جاكرتا.

وحث الرئيس الإندونيسيين على عدم إصدار تخمينات بشأن هوية منفذي الهجمات التي أودت بحياة عدة أشخاص

500 إندونيسي يقاتلون في سوريا

منتصف ديسمبر الماضي، اعتقلت الشرطة الإندونيسية 9 أشخاص في وسط جاوة، قالت إنهم حصلوا على تمويل من داعش في سوريا، وكانوا يعدون لهجمات، وعثرت على مواد تستخدم في تحضير متفجرات.

وخلال الشهر ذاته، صدرت عدة تحذيرات من قبل الأجهزة الأمنية الإندونيسية من أن مجموعات مسلحة مرتبطة بداعش تخطط للقيام بهجمات، كما حذرت أستراليا من نفس الأمر، ونقلت للسلطات الإندونيسية ما لديها من معلومات في هذا الشأن.

ويبلغ عدد الإندونيسيين المتطرفين في سوريا والعراق، وفق تقدير مركز تحليل السياسات والنزاعات، حوالي 250 إندونيسيا، إلا أن بعض التقارير الصحافية تقول إن العدد تضاعف إلى 500 إندونيسي خلال عام 2015.

وظهرت عدة أشرطة على الإنترنت لمقاتلين إندونيسيين في سوريا وأخرى في إندونيسيا خلال عام 2015 تهدد بالقيام بهجمات في إندونيسيا.

يذكر أن معظم العناصر التي انضمت لداعش في سوريا هم من أفراد الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا (التي نفذت تفجيرات بالي) وعناصر من تنظيم دار الإسلام في إندونيسيا.