• ×
الجمعة 10 شوال 1445

المملكة تُطالب إيران بمحاسبة المعتدين لا إظهار الأسف

 المملكة تُطالب إيران بمحاسبة المعتدين لا إظهار الأسف
بواسطة fahadalawad 17-04-1437 05:15 مساءً 402 زيارات
ثقة ـ متابعات : دعت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن إلى الاستمرار في مطالبة إيران باحترام مسؤولياتها القانونية الدولية تجاه حماية البعثات الدبلوماسية، ومحاسبة كل من كان له دور في الهجمات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد، ومن حرض عليها، ومن خطط لها، ومن نفذها، وعدم الاكتفاء بعبارات الأسف العمومية التي أصدرتها السلطات الإيرانية.

وقال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المُعَلِّمِي، في كلمة أمام مجلس الأمن، أمس الثلاثاء (26 يناير 2016)، إن المملكة تتوجه بالشكر إلى مجلس الأمن على موقفه المشرف المتمثل في إدانته القوية للعدوان الهمجي الذي تعرضت له سفارة المملكة وقنصليتها.

من جهةٍ أخرى، قال المعلمي إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة اهتمامات المملكة العربية السعودية، مطالبة مجلس الأمن مجدداً بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف المعلمي في كلمة المملكة حول بند الحالة في الشرق الأوسط، إن السلطات الإسرائيلية ما زالت تعمل على تهويد القدس الشريف والأماكن الإسلامية والمسيحية التاريخية، ونزع هويتها العربية، وتغيير الوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك والحرم الشريف ، وكل ذلك دون مساءلة ولا أدنى خوف من محاسبة.

وأكد المعلمي أن الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل ضد قطاع غزة مستمر سنة تلو الأخرى، فضلاً عما تمارسه إسرائيل من سياسات تعسفية في الضفة الغربية، وما نتج عن ذلك من تفاقم حدة الفقر وغياب أبسط سبل العيش الكريم.

من جهةٍ أخرى، قال المعلمي: إننا سنواصل عملنا من خلال مجموعة الدعم الدولية لسوريا لضمان عملية الانتقال السياسي التي نص عليها بيانا فيينا وبيان جنيف، حيث قامت المملكة العربية السعودية بتفويض من مجموعة الدعم الدولية على جمع أوسع طيف ممكن من المعارضة، ليختار السوريون من يمثلهم في المفاوضات، وليقرروا مواقفهم التفاوضية، بأنفسهم ودون تدخل من أي جهة خارجية، وقد تمكنت المعارضة السورية على مختلف أطيافها، في مؤتمر الرياض، من جمع كلمتها وتوحيد موقفها، فيما مثل منعطفًا مهمًا في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.