• ×
السبت 11 شوال 1445

الشرعية تسيطر على موقع إستراتيجي في محيط صنعاء.. والتحالف يحذّر بواخر التهريب

الشرعية تسيطر على موقع إستراتيجي في محيط صنعاء.. والتحالف يحذّر بواخر التهريب
بواسطة fahadalawad 21-04-1437 01:40 مساءً 433 زيارات
ثقة ـ متابعات : سيطرت القوات الموالية للشرعية على معظم أجزاء جبل قروَد الإستراتيجي، في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، بمساندة طائرات التحالف العربي.

وتكمن أهمية الجبل في أنه يوازي جبال فرضة نهم، البوابة الشرقية للعاصمة التي لا تزال في قبضة المتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبدالله صالح، مما يعطي القوات الشرعية ميزة إضافية على طريق تحرير صنعاء. وكذلك يساعد ارتفاع جبل قروَد على التحكم في كثير من الجبهات القريبة منه، كجبل صلب والخانق وحريب نهم. وجاءت السيطرة على الجبل بعد قتال مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم، خلف قتلى وجرحى من الجانبين، بحسب مصدر محلي.

من جهة أخرى، قتل 6 من الحوثيين وقوات صالح وأصيب آخرون، إثر اشتباكات مع القوات الشرعية في مناطق متفرقة بمحافظة تعز، جنوب غربي البلاد. وأكد مصدر بالمقاومة الشعبية أن القوات الموالية للشرعية صدت هجوماً للمتمردين، في أحياء الدحى والبعرارة وجولة المرور غربي تعز، وفي المقابل شن المتمردون قصفاً عشوائياً على أحياء سكنية في المدينة.

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي في وقت مبكّر من فجر امس السبت غارات استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء، وذكرت مصادر محلية بأن الغارات استهدفت محيط المجمع الرئاسي في جبل النهدين جنوب المدينة، والمصنف كمنطقة عسكرية. واضافوا بان غارات مماثلة استهدفت مقر قوات الأمن الخاصة (الامن المركزي سابقاً)، ومبنى الاتصالات العسكرية المجاور له بالقرب من ميدان السبعين. وقصف الطيران مساء امس مجدداً مخزناً يتبع لمصنع شهاب للمناديل الورقية في جولة عمران شمال المدينة، وذكرت مصادر محلية ان الحوثيين منعوا وصول المصورين والصحفيين الى الموقع.

وفي محافظة الجوف، تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التقدم والسيطرة على عدد من المواقع باتجاه جبال العقبة التي تفصل بين الحزم عاصمة محافظة الجوف، ومديرية خب والشعف. وقالت مصادر في المقاومة: إن الجيش والمقاومة أحرزا تقدماً كبيراً باتجاه جبال العقبة الاستراتيجية، فيما لاذت ميليشيا الحوثي وقوات صالح بالفرار. وذكرت أن وحدات من لواء النصر معززة بوحدات عسكرية من اللواء 101 والمقاومة الشعبية سيطرت صباح السبت، على حاجز ترابي مليء بالألغام وسط الصحراء كان الحوثيون أقاموه في خطوة لصد تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، كما تمت السيطرة على جبال المودن غرب جبال الهضبة العليا. وقالت المصادر: إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يقتربان من جبال البردة والتي بالسيطرة عليها ستتمكن المقاومة من السيطرة على جبال العقبة. وتكمن اهمية جبال العقبة من كونها تفصل بين مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية خب والشعف والتي لها حدود مباشرة مع المملكة العربية السعودية من جهة ومع محافظة صعدة من جهة أخرى.

وفي مدينة عدن، اسفر التفجير الذي استهدف حاجزاً أمنياً بين مديريتي المعلا وكريتر عن مقتل 3 اشخاص ودخول شخص آخر في حالة موت سريري وإصابة 8 آخرين بحسب مسؤول في الأمن. وقالت المصادر الأمنية ان جنود الحاجز الأمني تبين لهم أن السيارة ملغمة أثناء قيامهم بتفتيشها، وهو ما دفعهم لإطلاق النار على السيارة بعد محاولة سائقها الفرار.

وأعلن تنظيم داعش"مسؤوليته عن التفجير، ونشر اسم منفذها" أويس العدني"، ووصف بيان التنظيم الإرهابي مَن قٌتلوا بأنهم "يتبعون المرتد هادي"، متوعداً بمزيد من العمليات. ويأتي هذا التفجير بعد يوم واحد من تفجير مماثل بالقرب من قصر "معاشيق" الذي يقيم فيه الرئيس هادي ونائبه.

من جانب آخر، وجهت بحرية التحالف العربي تحذيراً للبواخر المنتشرة في موانئ محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، وهددتها يوم الجمعة بالقصف إذا لم تغادر وذكرت مصادر يمنية أن الموانئ التي كانت ترسو فيها سفن التهريب بدت خالية مع حلول الظلام، وجاء هذا التحذير الذي يعتبر الأول من نوعه في تسجيل لنداء أطلقته سفن تابعة لبحرية التحالف العربي باللغة الإنجليزية، ومنع التحالف الكثير من البواخر التي كانت تصل إلى الموانىء المخصصة للتهريب.

وذكر سكان محليون ومصادر محلية أن حركة الناقلات بين بير علي وبين عاصمة المحافظة عتق قد انقطعت منذ أربعة أيام وأصبح تحركها شبه معدوم على غير العادة التي اعتاد عليها المواطنون في ذلك الطريق، ويأتي هذا بعد ورود معلومات عن تهريب للحوثيين وقوات صالح يتم من ميناء بير علي في شبوة.