• ×
الخميس 18 رمضان 1445

النعيمي: نسعى لجعل السعودية دولة رائدة بالطاقة الشمسية

النعيمي: نسعى لجعل السعودية دولة رائدة بالطاقة الشمسية
بواسطة fahadalawad 29-06-1437 09:28 مساءً 481 زيارات
ثقة ـ متابعات : 

قال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، إنه يجري إنتاج مليون طن من رمل السيليكا فـي صناعة الزجاج، والصناعات الكيمياوية، وأغراض مواد البناء الخالية من الشوائب والأكاسيد.

وأضاف النعيمي بكلمة له في الدورة الثانية والعشرين لاجتماع مسؤولي الثروة المعدنية في الوطن العربي بمقر المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمملكة المغربية الرباط "نسعى إلى استخدام هذه الرمال المتوفرة، بأنواع جيدة، في عدد من مناطق المملكة، لتصنيع الألواح المستخدمة في إنتاج الطاقة الشمسية، ومن ثم تحويل المملكة إلى دولة رائدة في الطاقة الشمسية، والمواد الأساسية لإنتاجها".

وأشار النعيمي إلى أن السعودية سخرت إمكانياتها لاستكشاف الثروات المعدنية، حيث تم استكشاف مئات المكامن للمعادن الفلزية واللافلزية فـي كافة مناطقها، ما مكن قطاع التعدين من إحداث تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي للمملكة، مبيناً أن وزارة البترول والثروة المعدنية تقوم حالياً بإعداد استراتيجية طموحة تنفذ على عدة مراحل، وستؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، والإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية، ورفع نسبة المساهمة في إجمالي الناتج المحلي، إضافة إلى توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة للمواطنين.

وقال "لقد نما قطاع التعدين في السعودية خلال السنوات الماضية، وأسهم بشكل كبير في التنمية الصناعية والعمرانية، خاصة في توفير المواد الخام اللازمة لمشاريع البنية التحتية، والنشاط العمراني الضخم الذي تشهده المملكة، كما أسهم هذا القطاع في تنمية عدد من المناطق النائية، وإنشاء مدن تعدينية، أصبح لها دور أساسي في الاقتصاد الوطني، مثل مدينة رأس الخير على الخليج العربي، ومدينة وعد الشمال في المنطقة الشمالية.

ولفت النعيمي إلى أن المملكة تعد من أكبر الدول استغلالا للخامات المعدنية، حيث تزيد كميات الخامات المعدنية المستغلة سنوياً، عن 430 مليون طن، وعدد الرخص التعدينية بكافة أنواعها، 2052 رخصة، شملت استغلال خامات الذهب والفوسفات والألمونيوم والإسمنت والجبس والملح والسيليكا ومواد السيراميك والنحاس والزنك وأحجار الزينة وغيرها، كما أسهمت الرخص التعدينية في إحلال الكثير من الخامات المحلية محل المستوردة، وأسهمت في الاكتفاء الذاتي للعديد من المصنوعات، مثل السيراميك والأدوات الصحية، والمواد الإسمنتية والجبس، بمختلف أنواعها، والذهب والفضة والنحاس والزنك وغيرها".