• ×
الجمعة 10 شوال 1445

الملك في جمهورية إندونيسيا محطته الثانية في جولته الآسيوية

خادم الحرمين .. الإرهاب ظاهرة عالمية يحتم تكثيف الجهود لمواجهته

خادم الحرمين .. الإرهاب ظاهرة عالمية يحتم تكثيف الجهود لمواجهته
بواسطة fahadalawad 02-06-1438 07:52 مساءً 531 زيارات
ثقة : جاكرتا واس  بحفظ الله ورعايته وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم إلى جمهورية إندونيسيا في زيارة رسمية.

وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله - رعاه الله - مطار حليم الدولي في جاكرتا، فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا.

كما كان في استقبال الملك المفدى معالي وزيرة الخارجية ريتنو مار سودي، ومعالي وزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين، وسفير إندونيسيا لدى المملكة أغوس مفتوح أبي جبريل، وحاكم جاكرتا باسوكي تجاهجا، وعدد من كبار المسؤولين في إندونيسيا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، وأعضاء السفارة السعودية بجاكرتا.

إثر ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في موكب رسمي إلى قصر إستانه الرئاسي .

هذا وقد عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، اليوم وفخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا جلسة مباحثات رسمية في قصر إستانه الرئاسي بجاكرتا.

وفي بداية الجلسة، ألقى فخامة الرئيس الإندونيسي كلمة جدد فيها الترحيب بخادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا واصفاً هذه الزيارة بالتاريخية.

وأكد فخامته عمق العلاقات القائمة بين المملكة وإندونيسيا، وحرص بلاده على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأشار إلى استعداد بلاده بأن تكون شريكاً استرتيجياً للمملكة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 .

كما ألقى خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ الكلمة التالية :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
فخامة الرئيس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعرب لفخامتكم عن سروري لزيارة بلدنا الثاني الجمهورية الإندونيسية الشقيقة، مشيداً بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعاً أن تسهم هذه الزيارة في تطوير علاقاتنا إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالحنا المشتركة.
واستذكر بالتقدير زيارة فخامتكم إلى المملكة العربية السعودية في عام 2015م التي فتحت آفاقاً جديدة في العلاقات بين بلدينا الشقيقين في جميع المجالات، وما تبعها من زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين، وانطلاقاً من القواسم المشتركة التي تجمع بين بلدينا، وبحكم عضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، فإن الحاجة تدعو لتوثيق أواصر التعاون بينهما في جميع المجالات.
فخامة الرئيس :
إن التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، تحتم علينا جميعاً تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات، مقدرين موقف إندونيسيا في دعم التضامن الإسلامي، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وسعي إندونيسيا لتقريب المواقف بين الدول الإسلامية.
إن تطوير علاقاتنا على أسس راسخة ومتينة سوف يسهم إيجاباً في معالجة الأزمات والقضايا الإقليمية والدولية، ويعزز التعاون بين الدول الإسلامية القائم على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حضر جلسة المباحثات، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي.

كما حضرها من الجانب الإندونيسي، معالي وزير الشؤون السياسية والقانونية والأمنية ويرانتو، ومعالي وزير الشؤون الاقتصادية دارمين ناسوتيون، ومعالي وزيرة شؤون التنمية البشرية والثقافية بوان مهارني، ومعالي وزير شؤون البحار لوهوت بانسر، ومعالي وزير الدولة براتكنو، ومعالي وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، ومعالي وزير مجلس الوزراء برامونو انونغ، ومعالي وزير التعليم والثقافة مهاجر أفندي، ومعالي وزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين، ومعالي وزيرة الصحة نيلا ملوك، ومعالي وزير الطاقة والثروة المعدنية اقنا تسيو، وعدد من المسؤولين.

من جانب أخر أمر حفظه الله قبل مغادرته ماليزيا بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًّا على حسابهم الخاص في ماليزيا بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها ، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة ، أو من أنهى الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى. وذلك حرصًا منه ـ رعاه الله ـ على تلمّس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم .