برئاسة خادم الحرمين والعبادي وتيلرسون
مباحثات سعودية عراقية أمريكية
بواسطة fahadalawad
02-02-1439 07:35 مساءً
529 زيارات
ثقة : الرياض واس عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في قصر اليمامة بالرياض اليوم، جلسة مباحثات مع دولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق ناقش خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي .
وافتتح خادم الحرمين الشريفين،ودولة الدكتور حيدر العبادي ، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي، بحضور معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون .
حيث رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ في بداية الاجتماع بدولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق الشقيق الدكتور حيدر العبادي، وبمعالي وزير الخارجية الأمريكي السيد ريكس تيلرسون وبأعضاء مجلس التنسيق السعودي ـ العراقي في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية .
وقال " حفظه الله " في كلمته في بداية الاجتماع " إننا نواجه في منطقتنا تحديات خطيرة تتمثل في التطرف والإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بلداننا مما يستدعي منا التنسيق التام لمواجهة هذه التحديات ".
وأضاف ـ أيده الله ـ يقول " إننا إذ نبارك لأشقائنا في العراق ما تحقق من إنجازات في القضاء على الإرهاب ودحره والذي شارك فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وتشارك فيه المملكة ودول شقيقة وصديقة، لنؤكد دعمنا وتأييدنا لوحدة العراق الشقيق واستقراره مؤملين معالجة الخلافات داخل البيت العراقي من خلال الحوار، وفي إطار الدستور العراقي ".
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن الامكانات الكبيرة المتاحة بين المملكة والعراق تضع البلدين أمام فرصة تاريخية لبناء شراكة فاعلة لتحقيق تطلعات المشتركة، مؤكداً إن ما يربط المملكة العربية السعودية والعراق الشقيق ليس مجرد الجوار والمصالح المشتركة وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد.
من جانبه نوه دولة رئيس وزراء جمهورية العراق في كلمته خلال الاجتماع بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي ـ العراقي جاء ثمرة الجهود والنوايا الطيبة المشتركة التي تعبر عن توجهات وسياسات قيادتي البلدين، مزجيا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ.
واستعرض دولته عددا من موضوعات التعاون والمصالح المشتركة بين المملكة والعراق، وربطها بشبكة علاقات بمختلف المجالات للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري والثقافي.
وأكد أهمية تركيز التعاون في محاربة الإرهاب، والعمل لإيضاح أنه لا يمثل ديننا الإسلامي، وهو عدو للإنسانية جمعاء، وأن الدول العربية والإسلامية هي الأكثر تضرراً منه ودماراً .
فيما أثنى معالي وزير الخارجية الأمريكي في كلمة له اثناء الاجتماع، على العلاقات الأمريكية السعودية والعلاقات الأمريكية العراقية، مؤكداً ضرورة نمو هذه العلاقات.
وأشاد بالإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية في محاربة تنظيم داعس الإرهابي، مبيناً أن العراق بحاجة ماسة لإعادة البناء وتعزيز الاستقرار.
ورحب بتأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي سيسهم في الإصلاحات وفي تنمية القطاع الخاص التي بدورها ستشجع على الاستثمار وفي جهود إعادة إعمار البناء في العراق.
وأكد معاليه أن ذلك يبرهن على وجود اقتصاد قوي ومتنامي في العراق بمشاركة من جميع مواطنيه الذي سيضع الأساس لتعاون مثمر، مشيراً إلى أن مجلس التنسيق السعودي العراقي يأتي لصالح البلدين والمنطقة بأكملها، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون المستمر بين المملكة والعراق.
وفي ختام الاجتماع جرى التوقيع على محضر تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي، وقعه من الجانب السعودي معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومن الجانب العراقي معالي وزير التخطيط ووزير التجارة الدكتور سلمان الجميلي.
كما استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض اليوم، مع دولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين،ودولة الدكتور حيدر العبادي ، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي، بحضور معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون .
حيث رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ في بداية الاجتماع بدولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق الشقيق الدكتور حيدر العبادي، وبمعالي وزير الخارجية الأمريكي السيد ريكس تيلرسون وبأعضاء مجلس التنسيق السعودي ـ العراقي في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية .
وقال " حفظه الله " في كلمته في بداية الاجتماع " إننا نواجه في منطقتنا تحديات خطيرة تتمثل في التطرف والإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بلداننا مما يستدعي منا التنسيق التام لمواجهة هذه التحديات ".
وأضاف ـ أيده الله ـ يقول " إننا إذ نبارك لأشقائنا في العراق ما تحقق من إنجازات في القضاء على الإرهاب ودحره والذي شارك فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وتشارك فيه المملكة ودول شقيقة وصديقة، لنؤكد دعمنا وتأييدنا لوحدة العراق الشقيق واستقراره مؤملين معالجة الخلافات داخل البيت العراقي من خلال الحوار، وفي إطار الدستور العراقي ".
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن الامكانات الكبيرة المتاحة بين المملكة والعراق تضع البلدين أمام فرصة تاريخية لبناء شراكة فاعلة لتحقيق تطلعات المشتركة، مؤكداً إن ما يربط المملكة العربية السعودية والعراق الشقيق ليس مجرد الجوار والمصالح المشتركة وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد.
من جانبه نوه دولة رئيس وزراء جمهورية العراق في كلمته خلال الاجتماع بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي ـ العراقي جاء ثمرة الجهود والنوايا الطيبة المشتركة التي تعبر عن توجهات وسياسات قيادتي البلدين، مزجيا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ.
واستعرض دولته عددا من موضوعات التعاون والمصالح المشتركة بين المملكة والعراق، وربطها بشبكة علاقات بمختلف المجالات للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري والثقافي.
وأكد أهمية تركيز التعاون في محاربة الإرهاب، والعمل لإيضاح أنه لا يمثل ديننا الإسلامي، وهو عدو للإنسانية جمعاء، وأن الدول العربية والإسلامية هي الأكثر تضرراً منه ودماراً .
فيما أثنى معالي وزير الخارجية الأمريكي في كلمة له اثناء الاجتماع، على العلاقات الأمريكية السعودية والعلاقات الأمريكية العراقية، مؤكداً ضرورة نمو هذه العلاقات.
وأشاد بالإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية في محاربة تنظيم داعس الإرهابي، مبيناً أن العراق بحاجة ماسة لإعادة البناء وتعزيز الاستقرار.
ورحب بتأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي سيسهم في الإصلاحات وفي تنمية القطاع الخاص التي بدورها ستشجع على الاستثمار وفي جهود إعادة إعمار البناء في العراق.
وأكد معاليه أن ذلك يبرهن على وجود اقتصاد قوي ومتنامي في العراق بمشاركة من جميع مواطنيه الذي سيضع الأساس لتعاون مثمر، مشيراً إلى أن مجلس التنسيق السعودي العراقي يأتي لصالح البلدين والمنطقة بأكملها، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون المستمر بين المملكة والعراق.
وفي ختام الاجتماع جرى التوقيع على محضر تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي، وقعه من الجانب السعودي معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومن الجانب العراقي معالي وزير التخطيط ووزير التجارة الدكتور سلمان الجميلي.
كما استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض اليوم، مع دولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.
