ثقة فلسطينية في تأييد 9 دول طلب الحصول على عضوية الأمم المتحدة
بواسطة fahadalawad
22-10-1432 02:19 مساءً
493 زيارات
ثقة : رام الله ( د ب أ ) أبدى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ثقته في أن يحظى الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في
الأمم المتحدة على التأييد اللازم بموافقة تسع دول من أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأكد المالكي ، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الثلاثاء من نيويورك ، حسم موقف دولة الجابون، العضو غير الدائم في مجلس الأمن لصالح الطلب الفلسطيني، بعد تدخل من المملكة المغربية ليصبح عدد الدول المؤيدة للطلب الفلسطيني سبع دول.
وذكر المالكي أن منظمة "التعاون الإسلامي" تعهدت بالتدخل المباشر لدى دولتي نيجيريا والبوسنة والهرسك من أجل إقناعهما بالتصويت لصالح طلب العضوية، ما سيعني ضمان تسعة أصوات وهو العدد المطلوب لإقرار الطلب في حال عدم استخدام حق النقض "فيتو".
واعتبر أن ضمان تسعة أصوات يعني إغلاق الطريق أمام الولايات المتحدة لعرقلة وجود أغلبية للطلب الفلسطيني وبالتالي إحراجها وإلزامها بالتصويت.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعهما في نيويورك أمس بأنه سيقدم إلى مجلس الأمن طلبا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967 في الأمم المتحدة.
يقدم عباس الطلب يوم الجمعة المقبل بعد إلقائه خطابا أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية. من جهته ، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث أن بان كي مون وعد عباس بتسريع عملية اعتماد لجنة خاصة تتشكل من مجلس الأمن الدولي للنظر في مدى استيفاء الفلسطينيين طلب العضوية الكاملة للأمم المتحدة تمهيدا لتصويت مجلس الأمن على الطلب الفلسطيني.
ونقلت صحيفة "القدس" المحلية عن شعث قوله إن كي مون تعهد لعباس بنقل الطلب الفلسطيني فور تسلمه إلى رئيس مجلس الأمن واللجنة التي سيشكلها المجلس من أعضائه للنظر فيه ومن ثم للتصويت عليه.
لم يحدد شعث الموعد المتوقع لتصويت مجلس الأمن على الطلب الفلسطيني ، لكنه استبعد إرجاء ذلك لوقف طويل.
يثق الفلسطينيون في قدرتهم على اجتياز متطلبات الدولة طبقا للنظام الداخلي للأمم المتحدة، لكنهم يخشون إمكانية طول الفترة الزمنية التي ستستغرقها اللجنة في إعداد ردها ولاحقا يقوم مجلس الأمن بتحديد جلسة للنظر في الطلب الفلسطيني. لوح مسئولون فلسطينيون بإمكانية اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتطلب من مجلس الأمن الإسراع بالنظر في الطلب خشية من إرجائه لعدة شهور.
يحتاج الطلب الفلسطيني للمصادقة من مجلس الأمن، موافقة 9 من الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين من أصل 15، على أن لا تستخدم أي من الدول الخمسة دائمة العضوية حق الفيتو.
تعارض الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الطلب الفلسطيني بقوة وتسعيان لافشاله.
الأمم المتحدة على التأييد اللازم بموافقة تسع دول من أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأكد المالكي ، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الثلاثاء من نيويورك ، حسم موقف دولة الجابون، العضو غير الدائم في مجلس الأمن لصالح الطلب الفلسطيني، بعد تدخل من المملكة المغربية ليصبح عدد الدول المؤيدة للطلب الفلسطيني سبع دول.
وذكر المالكي أن منظمة "التعاون الإسلامي" تعهدت بالتدخل المباشر لدى دولتي نيجيريا والبوسنة والهرسك من أجل إقناعهما بالتصويت لصالح طلب العضوية، ما سيعني ضمان تسعة أصوات وهو العدد المطلوب لإقرار الطلب في حال عدم استخدام حق النقض "فيتو".
واعتبر أن ضمان تسعة أصوات يعني إغلاق الطريق أمام الولايات المتحدة لعرقلة وجود أغلبية للطلب الفلسطيني وبالتالي إحراجها وإلزامها بالتصويت.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعهما في نيويورك أمس بأنه سيقدم إلى مجلس الأمن طلبا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967 في الأمم المتحدة.
يقدم عباس الطلب يوم الجمعة المقبل بعد إلقائه خطابا أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية. من جهته ، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث أن بان كي مون وعد عباس بتسريع عملية اعتماد لجنة خاصة تتشكل من مجلس الأمن الدولي للنظر في مدى استيفاء الفلسطينيين طلب العضوية الكاملة للأمم المتحدة تمهيدا لتصويت مجلس الأمن على الطلب الفلسطيني.
ونقلت صحيفة "القدس" المحلية عن شعث قوله إن كي مون تعهد لعباس بنقل الطلب الفلسطيني فور تسلمه إلى رئيس مجلس الأمن واللجنة التي سيشكلها المجلس من أعضائه للنظر فيه ومن ثم للتصويت عليه.
لم يحدد شعث الموعد المتوقع لتصويت مجلس الأمن على الطلب الفلسطيني ، لكنه استبعد إرجاء ذلك لوقف طويل.
يثق الفلسطينيون في قدرتهم على اجتياز متطلبات الدولة طبقا للنظام الداخلي للأمم المتحدة، لكنهم يخشون إمكانية طول الفترة الزمنية التي ستستغرقها اللجنة في إعداد ردها ولاحقا يقوم مجلس الأمن بتحديد جلسة للنظر في الطلب الفلسطيني. لوح مسئولون فلسطينيون بإمكانية اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتطلب من مجلس الأمن الإسراع بالنظر في الطلب خشية من إرجائه لعدة شهور.
يحتاج الطلب الفلسطيني للمصادقة من مجلس الأمن، موافقة 9 من الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين من أصل 15، على أن لا تستخدم أي من الدول الخمسة دائمة العضوية حق الفيتو.
تعارض الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الطلب الفلسطيني بقوة وتسعيان لافشاله.
