• ×
الخميس 16 شوال 1445

بمقترح قدم لمجلس الشورى وحصل على 102 صوتاً

البروفيسورة سلوى الهزاع تنتصر للرعاية البصرية بالمملكة

البروفيسورة سلوى الهزاع تنتصر للرعاية البصرية بالمملكة
بواسطة fahadalawad 03-07-1441 03:17 صباحاً 384 زيارات
ثقة : أضواء الفهد   حصل مقترح رئيس قسم العيون واستشاري طب وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي عضو مجلس الشورى في دورته السابقة البروفيسورة سلوى بنت عبدالله بن فهد الهزاع ، على ١٠٢ صوتا وبنسبة 90 بالمائة من مجموع ١٠٩ أصوات ، صوتوا على مقترها مشروع نظام المؤسسة العامة لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ، حيث وافق مجلس الشورى على مشروع نظام المؤسسة العامة لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ، خلال جلسته العادية السادسة والعشرين من أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة التي عقدها يوم الثلاثاء الماضي برئاسة معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان .

ويتكون مقترح مشروع النظام من أربع عشرة مادة، ويهدف إلى تحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة أو هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة وبميزانية مستقلة.

ويهدف إلى دمج مستشفيات العيون في مختلف مناطق المملكة تحت مظلة مؤسسة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، لرفع كفاءة خدماتها وتقليل التباين في جودتها، والتوسع في الخدمات الصحية المتخصصة في طب العيون، لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق المملكة المختلفة، والإسهام في إرساء قواعد ومقاييس عالية المستوى، لممارسة مهنة طب العيون في المملكة، والقيام بالأبحاث العلمية والتطبيقية المتعلقة بالمجالين الطبي والصحي للعيون والتعاون مع الهيئات المتخصصة في البحث العلمي داخل المملكة وخارجها.

كما يهدف المقترح إلى تطوير وسائل علاج أمراض العيون وتحسينها، والرعاية الطبية والصحية للعيون في المملكة بصفة عامة، وتخصصات طب العيون الدقيقة بصفة خاصة، وكذلك الإسهام في توفير الكفاءات الوطنية المتخصصة، وتأهيلها للعمل في مجال مستشفيات للعيون، وذلك بتوفير السبل لتدريب الموظفين السعوديين المسجلين في شتى برامج التعليم الصحي المتخصص في طب ورعاية العيون.

ورأت البروفيسورة سلوى أن محدودية خدمات طب العيون التخصصية المقدمة ، وانتشار أمراض العيون خصوصا الناتجة عن مرض السكري الذي تصل معدلاته إلى 30 بالمائة من السكان إلى جانب عجز المستشفى عن تلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات الطبية والصحية المتخصصة، وعدم وجود خطة وطنية للرعاية البصرية، إضافة إلى عجز مخرجات الأبحاث الطبية والصحية للعيون عن مواءمة الاحتياجات البحثية الصحية الوطنية اللازمة لتقييم وضع صحة العيون وأمراضها، أكبر محفز للتقدم بهذا المشروع الوطني الهام والحاجة الملحة لذلك في وطن بمساحة المملكة العربية السعودية .

حيث أنه كما أشار آخر بحث شمولي مسحي للعمى في المملكة كان في عام 1986م والمسح الحالي الذي بدأ منذ العام 2010م لم تصدر نتائجه إلا لثلاث مناطق فقط.

هذا وقد تفاءل عدد من المرضى بهذه الموافقة وهذا الترحيب لمقترح البروفيسورة سلوى الهزاع، حيث أنه كما أشاروا حرصهم على العلاج في مستشفى الملك خالد وتكبدهم لأمور السفر من منطقة لمنطقة ومن مدينة لمدينة هو للحصول على خدمات تخصصية أفضل، حيث أن المستشفى مجهز بأحدث التقنيات.