• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

خالد الهميم.. المرأة السعودية تمثل الوطن في جميع المحافل الدولية وبجدارة

حرافيات سعوديات يشاركن في أيام الشارقة للتراث

 حرافيات سعوديات يشاركن في أيام الشارقة للتراث
بواسطة fahadalawad 10-08-1443 11:05 مساءً 160 زيارات
ثقة : الشارقة عواد العواد   أكد المشرف على المشاركة السعودية في أيام الشارقة للتراث خالد بن فهد الهميم، أن وجود بنات الوطن في هذا المهرجان الخليجي، يُعد امتدادًا لوجودهم الفعال والقوي في جميع المناسبات وفي تمثيل المملكة في المحافل الخليجية والعربية والعالمية، في ظل الاهتمام والرعاية من قبل القيادة الرشيدة التي تولي اهتمامها لجميع أبنائها، حيث تعد المرأة السعودية رائدة في كافة الأنشطة وجميع المجالات.

وأوضح الهميم. أهمية مشاركة المرأة السعودية في جميع الميادين، وخاصة التراثية والثقافية، خاصة وأن المرأة هي نصف المجتمع وهن شقائق الرجال، ولهم دوار بارز قديماً وحديثاَ في كل مكونات الحياة البدوية والحضرية بالمملكة.

والمح إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق للجهود لمشاركة المرأة السعودية في المحافل الخليجية والعربية والعالمية، وضرورة أن يكون لها آلية تخدم بنات وأبناء الوطن لنقل الصورة المشرقة للوطن في جميع المحافل.

هذا وتشارك عناصر نسائية من الحرافيات وفرق فنية سعودية في فعاليات أيام الشارقة التراثية، التي انطلقت فعاليات نسختها التاسعة عشرة يوم الخميس الماضي، وينظمها معهد الشارقة للتراث، خلال الفترة من 10 حتى 28 مارس الجاري، تحت شعار "التراث والمستقبل"، في ساحة التراث بمنطقة "قلب الشارقة".

وتهدف أيام الشارقة التراثية التي يشارك فيها أكثر من "33" دولة من مختلف دول العالم إلى ربط الماضي بالحاضر وتوظيف أدوات التراث في تحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل. ‏

وتشارك فرقة السريع للفنون من الأحساء في الأيام، حيث تقدم ألوانًا من الفنون السعودية، إضافة إلى مشاركة في الفنون التشكيلية، حيث قال حمد السريع أن الفرقة تقدم العرضة السعودية والسامري وغيرها من ألوان الفلكلور السعودي من مختلف المناطق .

وأوضحت المدربة والحرفية فاطمة الغامدي لـ "واس" أنها جاءت للمشاركة في الفعاليات بدعوة من معهد الشارقة للتراث، لتمثيل المملكة مع عدد من الحرافيات لتعريف زوار المهرجان على التراث السعودي الذي يمثل مختلف مناطق المملكة، الغنية بتراثها المتعدد وثقافتها العرقية.

وأبانت أنها تشارك بأزياء تراثية تمثل المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية والمنطقة الشمالية، مشيرة إلى أن كل منطقة لها لبس يختلف من حيث اللون والحياكة والتطريز عن منطقة أخرى.

من جهتها بينت الحرفية والمدربة عيده الحارثي أنها تشارك في حياكة السدو السعودي، الذي يُعد أحد أقدم الحرف التقليدية في العديد من مناطق المملكة، حيث يصور جهود الإنسان وتكيفه مع بيئته وحسن استغلال موارده الطبيعية وتطويعها لصالحه، مشيرة إلى أن هذه المهنة تعتمد على مواد وأدوات منها وبر الإبل وصوف الماعز والأغنام, إضافة إلى المغزل والمخيط والأوتاد الخشبية وتعدد الأنواع والأغراض التي يمارس السدو فيها.

من جانبها قالت الحرفية موزة ال خلفية من الامارات ومن المؤسسين في أيام الشارقة التراثية ، انها تقوم بتجهيز قحف وملبوسات للأطفال ، في مختلف الألوان والاعمار ، مؤكدة أن هذا هو عمل الأمهات والجدات في جميع دول الخليج خلال العقود الماضية .

وأوضحت أن جميع الشعوب الخليجية متقاربة في العادات والتقاليد ، فهم أخوة في كل شي ، حفظ الله لأهل الخليج قادتهم وأدام عليهم الأمن والأمان وحفظ الرحمن .