• ×
الخميس 16 شوال 1445

22في المئة من أطفال «الشرقية» مصابون بـ «الأسنان المدفونة»

22في المئة من أطفال «الشرقية» مصابون بـ «الأسنان المدفونة»
بواسطة fahadalawad 29-04-1433 12:31 مساءً 906 زيارات
ثقة : أ (الحياة) أكد وكيل كلية طب الأسنان للشؤون السريرية في جامعة الدمام الدكتور خليفة الخليفة، أهمية الوعي بالمحافظة على الأسنان، وبخاصة اللبنية للأطفال، والمحافظة عليها من التسوس والسقوط»، مبيناً أن سقوطها قبل وقتها، وعدم العناية فيها «يؤدي إلى تأخر ظهور الأسنان الدائمة، وتزاحمها، وزيادة نسبة ما يُعرف بـ «غمر الأسنان»، أو «الأسنان المدفونة»، التي تتراوح نسبتها بين الأطفال في المنطقة الشرقية بين 18 إلى 22 في المئة»، مؤكداً أهمية «استخدام حافظ المسافات بين الأسنان».

وتستعد كلية طب الأسنان، لإطلاق معرض توعوي عن أهمية الأسنان اللبنية، بعنوان «فقدان الأسنان المبكر وطرق الوقاية»، اليوم الخميس، وغداً الجمعة، في مركز «الأمير سلطان للعلوم والتقنية» (سايتك)، والتي ينظمها طلاب قسم علوم الأسنان الوقائية لشعبة الصحة العامة للأسنان. ويحوي المعرض، ركناً للأشعة، والكشف على الأسنان، وأخر يوضح أنواع حافظات المسافات، وثالث توعوي توضيحي من خلال البروشورات والرسوم. وأبان الخليفة، أنَّ الحملة «تستهدف ألف طفل، من سن عامين إلى 10 سنوات. وقامت الكلية في وقت سابق، بجولات على عدد من المدارس، للكشف على الطلاب، وتوزيع بروشورات وفرش ومعاجين أسنان للطلاب. كما نظم طلاب الكلية حملة بعنوان «كيفية التعامل مع إصابات الفم والأسنان وطرق الوقاية منها».

إلى ذلك، أنهى طلاب الكلية، الكشف على 1900 مستفيد من مختلف الأعمار، وذلك خلال الحملات المكثفة، التي نُفذت الشهر الماضي، في مراكز تجارية في الدمام، والخبر، إضافة إلى مستشفى القطيف المركزي. واستهدفت الحملات طلاب المدارس، للتوعية حول كيفية التعامل مع إصابات الفم والأسنان، وطرق الوقاية منها. إذ تم الكشف على 450 طالباً، أما في القطيف، فتم الكشف على 450 مستفيداًَ، من خلال حملة «صحة الفم والأسنان لمرضى فقر الدم المنجلي». وتُقدر نسبة حاملي مرض فقر الدم المنجلي في المملكة بين اثنين إلى 27 في المئة. بينما يصل معدل المصابين بالمرض إلى 1.4 في المئة. أما في المنطقة الشرقية فمعدل حاملي المرض يصل إلى 21 في المئة، فيما يصل معدل المصابين بالمرض إلى 2.6 في المئة. وقال منسق مشروع «صحة الفم والأسنان لمرضى فقر الدم المنجلي» حيدر العلوي: «إن النشاط مقسم إلى ثلاث محطات، محطتان للتعريف بالمشروع وأهدافه، وتحسين مستوى الوعي لدى المجتمع حول صحة الفم والأسنان لمرضى فقر الدم المنجلي، وتوعية المجتمع حول الطريقة المثلى لاستخدام فرشاة وخيط الأسنان، ومحطة أخرى لفحص الفم والأسنان بإشراف شعبة صحة الأسنان والمجتمع والصحة العامة في كلية طب الأسنان، بمشاركة كل من الطلاب: علي العلي، ومهدي الشايب، وعبد الفتاح آل جواد، وعلي الزاير، والدكتور محمد الجزير.