بعد انتخاب الجمعية التأسيسية
دستور مصر الجديد في ايدي الاسلاميين
بواسطة fahadalawad
02-05-1433 03:26 مساءً
536 زيارات
ثقة : القاهرة رويترز انتخب البرلمان المصري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاحد جمعية تأسيسية لكتابة دستور جديد للبلاد سيطر على اغلبيتها اسلاميون كان نشاطهم السياسي محظورا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضي .
وقالت وسائل اعلام حكومية اليوم ان الجمعية ستعقد الاربعاء القادم اول اجتماع لها لكتابة الدستور الذي سيحدد السلطة التي تحكم البلاد بعدما يسلم المجلس العسكري الحاكم السلطة للمدنيين.
وسيكون امام الجمعية المؤلفة من 100 عضو ستة اشهر لكتابة دستور مما سيجعل من المستبعد الانتهاء من المهمة قبل ان تجري مصر انتخابات في مايو ايار لاختيار خليفة لمبارك.
وتعهد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير الامور في مصر حاليا بتسليم السلطة للمدنيين يوم اول يوليو تموز بمجرد تولي الرئيس الجديد المنصب.
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان الاسلاميين الذين يسيطرون على مجلسي البرلمان حصلوا على اكبر كتلة في الجمعية التأسيسية التي انتخبت بعد جلسة استمرت 18 ساعة.
ويترقب المصريون اصدار الدستور الجديد الذي سيحدد اي فرع من السلطة ستكون له اليد العليا في اكثر الدول العربية سكانا خلال السنوات القادمة بعد عقود من حكم الفرد الذي انتهى بسقوط مبارك في فبراير شباط 2011 .
ومن المتوقع ان يحدد الدستور الجديد ميزان القوى بين البرلمان والرئيس ودور الشريعة الاسلامية في التشريع والمجتمع والدور السياسي للجيش.
وانسحب الليبراليون واليساريون من التصويت لاختيار اعضاء الجمعية اثناء الجلسة المشتركة التي ضمت الاعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى. وشكوا من ان الاسلاميين يفرضون خياراتهم ويمنعون الجمعية من ان تأتي معبرة عن التنوع في مصر.
وتظاهر حوالي الفي شخص امام مركز المؤتمرات الذي عقدت فيه الجلسة المشتركة لمجلسي البرلمان لانتخاب اعضاء الجمعية. ورددوا هتافات منها //الدستور لكل المصريين مش بس اخوان وسلفيين.//
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط ان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لحركة الاخوان المسلمين حصل على 25 مقعدا من 50 مقعدا في الجمعية خصصت لاعضاء البرلمان.
وحصل حزب النور السلفي على 11 مقعدا كما حصلت جماعة سلفية اخرى وحزب اسلامي معتدل على مقعدين اخرين. وذهبت باقي المقاعد لليبراليين والمستقلين وممثلي احزاب اخرى.
وتضم الجمعية 50 مقعدا أخرى خصصت لاعضاء من خارج البرلمان بينهم خبراء قانونيون واكاديميون ونقابيون وايضا رجال دين مسلمون ومسيحيون.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان ستة مقاعد ذهبت للنساء كما ذهبت ستة مقاعد اخرى للمسيحيين الذين يمثلون حوالي عشرة في المئة من سكان مصر الذين يتجاوز عددهم 80 مليون نسمة.
وبين من انتخبوا للجمعية التأسيسية رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني وأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى وهما من حزب الحرية والعدالة.
وانتخب للجمعية التأسيسية ايضا عضو في المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
وقالت وسائل اعلام حكومية اليوم ان الجمعية ستعقد الاربعاء القادم اول اجتماع لها لكتابة الدستور الذي سيحدد السلطة التي تحكم البلاد بعدما يسلم المجلس العسكري الحاكم السلطة للمدنيين.
وسيكون امام الجمعية المؤلفة من 100 عضو ستة اشهر لكتابة دستور مما سيجعل من المستبعد الانتهاء من المهمة قبل ان تجري مصر انتخابات في مايو ايار لاختيار خليفة لمبارك.
وتعهد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير الامور في مصر حاليا بتسليم السلطة للمدنيين يوم اول يوليو تموز بمجرد تولي الرئيس الجديد المنصب.
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان الاسلاميين الذين يسيطرون على مجلسي البرلمان حصلوا على اكبر كتلة في الجمعية التأسيسية التي انتخبت بعد جلسة استمرت 18 ساعة.
ويترقب المصريون اصدار الدستور الجديد الذي سيحدد اي فرع من السلطة ستكون له اليد العليا في اكثر الدول العربية سكانا خلال السنوات القادمة بعد عقود من حكم الفرد الذي انتهى بسقوط مبارك في فبراير شباط 2011 .
ومن المتوقع ان يحدد الدستور الجديد ميزان القوى بين البرلمان والرئيس ودور الشريعة الاسلامية في التشريع والمجتمع والدور السياسي للجيش.
وانسحب الليبراليون واليساريون من التصويت لاختيار اعضاء الجمعية اثناء الجلسة المشتركة التي ضمت الاعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى. وشكوا من ان الاسلاميين يفرضون خياراتهم ويمنعون الجمعية من ان تأتي معبرة عن التنوع في مصر.
وتظاهر حوالي الفي شخص امام مركز المؤتمرات الذي عقدت فيه الجلسة المشتركة لمجلسي البرلمان لانتخاب اعضاء الجمعية. ورددوا هتافات منها //الدستور لكل المصريين مش بس اخوان وسلفيين.//
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط ان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لحركة الاخوان المسلمين حصل على 25 مقعدا من 50 مقعدا في الجمعية خصصت لاعضاء البرلمان.
وحصل حزب النور السلفي على 11 مقعدا كما حصلت جماعة سلفية اخرى وحزب اسلامي معتدل على مقعدين اخرين. وذهبت باقي المقاعد لليبراليين والمستقلين وممثلي احزاب اخرى.
وتضم الجمعية 50 مقعدا أخرى خصصت لاعضاء من خارج البرلمان بينهم خبراء قانونيون واكاديميون ونقابيون وايضا رجال دين مسلمون ومسيحيون.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان ستة مقاعد ذهبت للنساء كما ذهبت ستة مقاعد اخرى للمسيحيين الذين يمثلون حوالي عشرة في المئة من سكان مصر الذين يتجاوز عددهم 80 مليون نسمة.
وبين من انتخبوا للجمعية التأسيسية رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني وأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى وهما من حزب الحرية والعدالة.
وانتخب للجمعية التأسيسية ايضا عضو في المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
