• ×
الجمعة 10 شوال 1445

وتزرع 18 ألف شجرة

الكشافة ترفع 110 أطنان من المخلفات

الكشافة ترفع 110 أطنان من المخلفات
بواسطة fahadalawad 12-05-1433 01:30 مساءً 975 زيارات
ثقة : الرياض واس  يعد البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية سنوياً إلى مناسبة ثقافية تطوعية مجتمعية تمنح القضايا البيئية ملمحاً إنسانياً من خلال تمكين الكشافة وغيرهم ليصبحوا عوامل نشطة لتحقيق التنمية المستدامة والمنصفة والعمل على ترويج مفهوم أن المجتمعات المحلية تقوم بدور محوري في تغيير المواقف تجاه القضايا البيئية ومناصرة الشراكة التي تضمن أن تتمتع كل الأمم والشعوب بمستقبل أكثر أماناً وازدهاراً .
وتعمل الجمعية من خلال ذلك البرنامج الذي وضعته ضمن خطتها الإستراتيجية المطورة لمدة خمسة أعوام تحت شعار " النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع " بإشراك جميع قطاعاتها الكشفية والجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة سعياً في تحقيق جملة من الأهداف من أهمها تعزيز قيم المحافظة على البيئة الوطنية لدى المجتمع من خلال الممارسة العملية ، وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال البيئة وحمايتها ، وتقديم نماذج عملية لإجراءات المحافظة على البيئة ، والإسهام في حماية البيئة ونظافتها ، وإبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها .
ونفذ البرنامج أربع مرات في عدد من مناطق المملكة ومحافظاتها حيث انطلقت النسخة الأولى من البرنامج في الـ 13/3/1430هـ وأقيم حفل التتويج في روضة الخفس وشارك في البرنامج 3000 كشاف وجوال رفعوا خلالها أكثر من 2830.1كجم من المخلفات البيئية في روضة الخفس ومتنزة البوببيات والثمامة ، وأقيم حفل التتويج للنسخة الثانية في روضة خريم في الـ 28/3/1431هـ وبلغ مجموع مارفعه الكشافة والجوالة في جميع المناطق والمحافظات 96 طناً من المخلفات الضارة بالبيئة .
وأقيمت النسخة الثالثة في مدينة جازان في 27/3/1432هـ وقام المشاركون الذين بلغ عددهم 1600 كشاف وجوال بتنظيف المنتزهات والشواطئ في مدينة ومحافظة صبيا وجزيرة فرسان كما قاموا بغرس 10000 شجرة مانجروف وبلغ ماتم رفعه من المخلفات 120 طناً تنوعت مابين بلاستيكية ومعدنية وورقية فيما بلغ ماتم جمعه للمشروع في هذا العام بجميع القطاعات 347 طناً .
أما مرحلة التتويج الرابعة فأقيمت في محافظة المجمعة في الفترة من 5 - 9 / 5 / 1433هـ وتم خلالها رفع 110 أطنان وبذلك بلغ ماتم رفعه على مستوى المملكة في تلك المرحلة 669 طناً .
وشهدت النسخة الرابعة زراعة 18 ألف شجرة في المجمعة والزلفي وشقراء والغاط بواسطة 2500 كشاف وجوال هم تعداد معسكر النسخة الرابعة في حدائق الشلال ، والضمان ، والملك فهد ، والملك عبدالله ، والدوار ، ومحمية المياه ، ومنتزه محافظة المجمعة ، وحديقة الشلال في تمير والمركز الكشفي في الزلفي والمجمعة ، وحدائق الغاط وشقراء وأشيقر ، وشاركهم في الزراعة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس الجمعية السعودية للكشافة،وأعضاء من المنظمة الكشفية العالمية والمنظمة العربية والصندوق الكشفي العالمي وبعض الدول الصديقة المنفذة لبرنامج رسل السلام .
وسعت جمعية الكشافة جاهدة إلى غرس القيم التربوية في نفوس الناشئة من خلال إشراكها للبراعم والأشبال في برنامجها الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها ، رغبة في تعزيز قيم الانتماء الوطني وتحمل المسئولية والمبادرة الايجابية والتعاون في نفوسهم منذ سن مبكر .
وقوبلت تلك الفعاليات بحماس من هؤلاء الفتية مؤكدين حرصهم وانتمائهم لبيئتهم ومجتمعهم وتأكيد على أن الكشفية وسيلة تربوية تعدهم إعداداً سليماً للحياة وتدربهم كي يتحملوا تبعات مستقبلهم وفق فلسفة تهدف إلى إيجاد المواطن الصالح .
ومن يشاهد هؤلاء الصغار وهم يتفانون في تقديم تلك الخدمة بإزالة المخلفات الورقية والبلاستيكية والمعدنية ويقومون بزراعة الأشجار لايشك لحظة في أن الحركة الكشفية نظام يعود النشء في مراحل النمو المبكرة على الاعتماد على النفس ، كما يدربه في هوادة ورفق على خدمة المجتمع الذي يعيش فيه ، ويبث فيه منذ نعومة أظفاره بذل الجهد والتضحية ، ويبعث في نفسه حب الخير وينشئه على خدمة وطنه والبذل في سبيل رفعته ونموه .
ونظمت جمعية الكشافة خلال فترة البرنامج معرضاً توعوياً تثقيفياً عن البيئة وحمايتها والمحافظة عليها ضمن فعاليات مرحلة التتويج للنسخة الرابعة من البرنامج الوطني لنظافة وحماية البيئة ، وضم المعرض العديد من الأجنحة والأركان التي تشرح وتوضح الطرق المثلى للنظافة وحماية البيئة ، وجهود الدولة في ذلك الجانب ، والنسخ الماضية من هذا المشروع الذي أقامته الجمعية حتى الآن في روضة الخفس وروضة خريم وفي جازان ، وحظي المعرض بإقبال كبير من الزوار خاصة من الشخصيات الكشفية العالمية والعربية الذين ابدوا إعجابهم بما يحتويه من أفكار توعوية وتثقيفية .
وقام بالإشراف على المعرض القائد الكشفي عبدالوهاب العطالله الذي أكد أهميته في تسليط الضوء على الاهتمام الكشفي بالمحافظة على البيئة والمشاريع المتعلقة بها ، وما يعكسه من توجه نحو تعزيز الوعي البيئي وحماية البيئة وتعزيز عامل الاستدامة طويل الأمد ، وعروض للحلول البيئية خاصة المياه والمخلفات والطاقة ومعالجة التلوث وإعادة التدوير وحماية وصيانة البيئة وتطوير الاستدامة .
وأكد الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية لوك بانيسود في كلمة له خلال مشاركته في ورشة عمل رسل السلام " الواقع والتطلعات " التي عقدتها الجمعية في جامعة المجمعة بالتزامن مع المشروع أن مشروع رسل السلام الكشفي من أهم المشاريع التي تدعمها وتفعلها المنظمة لما في المشروع من أهمية في تأكيد رسالة السلام والدعوة إلى نشره في أنحاء العالم ، مثمناً الدعم الذي يجده ذلك البرنامج من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
كما تحدث في الورشة مسئول مشاريع البيئة في المنظمة الكشفية العالمية بيتر اليغ مشيداً بمشروع البيئة ونظافتها الذي تسخر له الجمعية جميع إمكاناتها ووضعته كأحد البرامج الرئيسة في إستراتيجيتها ، واصفاً ما شاهده من جهود يجعله يصنف ذلك المشروع كأحد أهم وأبرز المشاريع البيئة العالمية .
وقال : إن ذلك العمل يحقق أحد أهم محاور مشروع رسل السلام ، داعياً الكشافة الأعضاء في المنظمة حول العالم إلى الاستفادة من هذا البرنامج الذي بدأ منذ أربعة أعوام ويشهد تطوراً كل عام .
من جهته قال مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان في مداخلة له الورشة : إن خادم الحرمين الشريفين أول من اقترح ذلك البرنامج حينما استقبل الكشافة حينما كان ولياً للعهد عام 2001 ودعا الكشافة في جميع أنحاء العالم إلى أن يكونوا رسلاً للسلام للقضاء على أزمة الثقة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم ، وانضم لتلك الدعوة ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي وطالب الكشافين بإتخاذ خطوات إيجابية في هذا الشأن.
وأضاف : إنه بعد دعوة خادم الحرمين الشريفين انضم عدد كبير من الكشافين إلى هذه المبادرة حيث بلغ عددهم عام 2007 عشرة ملايين كشاف من 110 دول قدموا خدمات جليلة للمجتمع في إطار برامج أطلق عليها " منح السلام " ، ومن ثم انطلقت المرحلة الثانية من محافظة جدة أواخر العام الماضي وفق رؤية دعا لها خادم الحرمين الشريفين أن يكون على الأقل ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم 30 مليون كشاف رسلاً للسلام فاعلين وبمقدورهم تغيير هذا العالم إلى ماهو أفضل ، وتقديم رسائل السلام إلى مايقرب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم .
وتحدث الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبدالمجيد في افتتاح الورشة مبيناً أن التدريب في المنظمة أخذ اتجاه جديد نحو ربطه بمشروع السلام .
من جهته تناول الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد التجربة السعودية في ذلك المشروع وكيف سخرت فعالياتها وبرامجها لتحقيق رؤية وأهداف ورسالة المشروع .
وأسهم كشافة المملكة خلال البرنامج في نشر السلم عبر اللاسلكي حيث أقامت الجمعية محطة لهواة اللاسلكي " الراديو " في المخيم الذي أقامته بروضة حطابه في محافظة المجمعة لمرحلة التتويج للنسخة الرابعة من البرنامج ، وقد تلقت المحطة 3049 اتصالاً من 214 دولة ، منهم قائد كشفي ألماني يبلغ 84 عاماً التحق بالكشفية وعمره 18 عاماً ، وأشاد في محادثته بالكشافة السعودية واهتمامها بتلك الهواية ، وقال إنه تعرف على معلومات عن المخيم من خلال الاتصالات التي أجراها بالمحطة والتحادث مع الهواة من الكشافة السعوديين.
وشهدت المحطة مشاركة من قيادات كشفية عالمية حيث أجرى الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية اتصالاً بعدد من الشخصيات الكشفية الهواة ، كما أجرى مدير المنظمة الدولية للتدريب والتنمية داتو محادثة لصديق له هاوي بالمملكة المتحدة وتحدث معه عن المخيم ومايحتويه من إمكانات وما يقدمه من فعاليات ، وتحدث من المحطة شخصيات أخرى منها مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان ، ومدير المركز الكشفي الدولي في كندرا ستيج بسويسرا تايز، ومندوب نيكارجو لمشروع رسل السلام بيتر ، ومندوب السلفادور ركاد ، والسيد بيتر مفوض البرامج في المنظمة الكشفية العالمية ، كما أجرى قائد من دولة الكويت وعضو اللجنة الكشفية العالمية الدكتور عبدالله الفهد محادثة لمحطة مماثلة في سلطنة عمان .
وعقدت جمعية الكشافة العربية السعودية ورشة عمل لمراجعة وتطوير أدلة شارات الهواية لمرحلة الجوالة وكذلك ورشة عمل لإعداد وتوصيف برامج العمل المشترك " مسابقة التفوق للجوالة " واستضافتها جامعة المجمعة لمدة خمسة أيام ضمن البرامج المصاحبة للمشروع .
وخلصت الورش إلى إضافة عدد من شارات الهواية الجديدة وكذلك التعديل على عدد من الشارات، ودمج دليل شارة الصقر الكشفي مع دليل شارات الهواية للجوالة وتصميم نماذج بطاقة الحصول على الشارة ومتطلباتها ، كما تم الانتهاء من عمل تصور تفصيلي للائحة ونظام معسكر التفوق الكشفي للجوالة وذلك تمهيداً لاعتماده من مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية للعمل به .
نظمت الجمعية على هامش البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها عدة ورش حيث وتناولت الورشة الأولى التي عقدت في مركز التدريب الكشفي مراجعة وتطوير المنهج البري لمرحلتي الأشبال والفتيان سعياً إلى العمل على تكيفها مع احتياجات المرحلة ، وإعادة صياغتها لمواكبة الخطة الاستراتيحية الجديدة للجمعية ، والورشة الثانية ناقشت أدلة شارات الهوايات لجميع المراحل والعمل على إحداث نقلة نوعية لها تواكب التطورات المتسارعة بما يحقق أهداف الكشفية ، وناقشت الورشة الثالثة التي استضافتها كلية التقنية في المجمعة الورش التخصصية للهوايات الكشفية وبحث أفضل الآليات لتجهيز تلك الورش من مختلف النواحي وبما يتلاءم مع تقنيات العصر واحتياجات المستفيدين ، فيما ناقشت الورشة الرابعة التي استضافتها جامعة المجمعة وضع تصور لآلية مسابقة التفوق الكشفي لمرحلة الجوالة كهدف رئيس في أهمية التنافس الشريف في الرفع من تعزيز الصورة الكشفية وزيادة العضوية .
ونظمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة بالنشاط الكشفي التابع للإدارة العامة لخدمات المتدربين دراسة الهوايات التقنية التخصصية بالكلية التقنية بالمجمعة وذلك ضمن فعاليات البرامج المصاحبة للمشروع.
وأشار قائد الدراسة محمد بن عبدالله السمنان إلى أن الدراسة التي استمرت لمدة 5 أيام تضمنت 5 تخصصات تقنية ومهنية هي صيانة الحاسب الآلي ، وصيانة الأجهزة المنزلية، وميكانيكا السيارات،والتصوير الفوتوغرافي وصيانة الجوالات وشارك فيها 30 قائداً كشفيا يمثلون 7 إدارات تربية وتعليم على مستوى المملكة و3 جامعات والهيئة الملكية بالجبيل وينبع ، كما تضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى جانب الأنشطة الثقافية والرياضية .
وشهدت النسخة الرابعة من البرنامج عقد لقاء مفوضي رواد الحركة الكشفية الأول في جامعة المجمعة ، وقدمت في اللقاء العديد من أوراق العمل والأفكار والمقترحات التي يمكن أن تسهم في الارتقاء بعمل الرابطة ، وتزيد أعضاء الرابطة من القيادات التي أثرت العمل الكشفي في المملكة ، وإسهام مفوضي الرواد في المكاتب المنتشرة في أنحاء المملكة في دعم العمل المشترك مع الجمعية وقطاعاتها المختلفة ، وتفعيل دور الرواد في دعم أواصر الأخوة فيما بينهم ، وتبادل الخبرات والمعارف .
وشارك الرواد في اللقاء نائب رئيس الرابطة الدكتور عبدالله الفهد الذي وصف الرواد بالنموذج التربوي والقدوة للجيل الحالي والقادم ، مشيداً بالدعم الذي تجده الكشافة والرواد من سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية .
وعرض في اللقاء مفوض الرواد زيد البتال خطة المفوضية ، والفعاليات التي ستشارك بها الجمعية خلال هذا العام في الداخل والخارج ، وتحدث عن أهم الفعاليات واللقاءات التي شارك بها الرواد منذ بداية العام وأهم التوصيات التي أقرت في ختامها .
وخلال مدة البرنامج قامت وفود كشفية عالمية من المنظمة الكشفية العالمية والصندوق الكشفي العالمي والمنظمة واللجنة الكشفية العربية وممثلين للدول المستفيدة من برنامج رسل السلام الكشفي بزيارة استطلاعية لبلدة عقلة في محافظة الزلفي ضمن برنامج ضيوف المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها ، وأطلعوا على الأحياء القديمة المبنية من الطين التي لا تزال قائمة حتى الآن وتجد اهتماماً من الأهالي ومن هيئة السياحة والآثار ، وشملت الزيارة مزارع البلدة القديمة وطرق الري البدائية فيها ، وابدوا إعجابهم بما شاهدوه من روعة العمارة والتصميم وفن الزخرفة والنقوش في هذه المباني .
كما قام الضيوف بزيارة للمتحف الشخصي بالمحافظة للقائد الكشفي علي مساعد الحمد ، وأطلعوا على المقتنيات التي يضمها المتحف من أواني وعملات ومطبوعات وصور وأدوات زراعية وصناعية ، وأثنوا جميعاً على مبادرة ذلك القائد ووصفوها بالجميلة ، مشيدين باهتمام المواطن السعودي بتراثه وتاريخه.
وأختتم البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها في نسختة الرابعة فعالياته بحفل ختامي رعاه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، وحضره سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل ومعالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وعدد من سفراء الدول العربية والصديقة وأعضاء اللجنة الكشفية العالمية والمنظمتين العالمية والعربية وضيوف البرنامج، حيث قام سموه والحضور بجولة في المعرض المصور للبيئة المقام ضمن فعاليات البرنامج بمشاركة مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين القادة الكشفيين وعدد من الجهات والهيئات الحكومية ومنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبيت الشباب بمحافظة المجمعة واستمع لشرح مفصل عن المعرض.
كما كرم سموه القطاعات الفائزة في منافسات البرنامج،والمؤسسات والإدارات الحكومية المشاركة في البرنامج .
وخلال الحفل قدم نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد شرحاً مفصلاً عن البرنامج وعن رسالة رسل السلام في قالب يحكي تراث المنطقة بمشاركة أعضاء من المنظمة العربية والعالمية والصندوق الكشفي وأصدقاء من الدول المنفذة لمشروع رسل السلام من السلفادور ونيكارجوا.
وتستضيف مدينة الجبيل العام القادم مرحلة التتويج من النسخة الخامسة لمشروع نظافة البيئة وحمايتها حيث سلم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد علم المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها لإدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية في الجبيل وذلك استكمالاً لجهود جمعية الكشافة وفق رؤية تدعو إلى أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع ، ورسالة تؤكد على أن النظافة سلوك وممارسة عملية .