«الشبل المسلم» يدرب 5 آلاف طفل على الصحافة وإسعاف المصابين والطبخ

ثقة : أ (الاقتصادية)  نقل مكتب الراكة التعاوني في الخبر، تجربة الخيمة العالمية إلى السعودية، بعد تجربتها في الإمارات واليابان، من خلال ملتقى الشبل المسلم، المقام حاليا بالقرب من الصالة الخضراء في الخبر. وتقوم الفكرة على ابتكار طريقة يستطيع الطفل من خلالها تعلم عديد من الابتكارات والمهارات الذاتية التي يعتمد فيها على نفسه دون مساعدة أحد منذ دخول الخيمة وحتى خروجه منها، فيما يحصل على مكافآت وهدايا قيمة في المراحل المختلفة، إضافة إلى تعلم مهارات ومهن عديدة في أقسام مدينة الشبل المسلم. وحول طريقة الدخول والاشتراك في خيمة المسابقات، قال الشيخ هتلان الهتلان رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات في الراكة، إن الخيمة بأقسامها جذبت نحو خمسة آلاف طفل يوميا، حيث يذهب الطفل في البداية إلى الاستقبال ويسجل اسمه ويحصل على بطاقة، ومبلغ 25 دينارا (عملة رمزية) يدخل بها الجولة في المخيم وتؤهله للدخول في الأقسام الأخرى، بعد ذلك يعطى الطفل الحرية في الذهاب إلى أي قسم يريده، وفي كل قسم يتعلم مهنة ويحصل مقابلها على مكافأة مالية عبارة عن (دنانير)، وفي كل قسم يدفع دنانير مقابل تعلم المهنة وفي حال إتقانها يمنح مكافأة.

وأضاف الهتلان أن أبرز الأنشطة التي شهدت حضور أعداد كبيرة من الزائرين الأطفال هي خيمة الأجنحة، التي تضم تعلم قيادة السيارة واللوحات التحذيرية، وجناح اكسب مهارة، ويتعلم فيه صيانة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، الإسعافات الأولية ويتعرف على كيفية القيام بها ونقل المصابين عن طريق سيارة الإسعاف الموجودة في المخيم، جناح الطبخ وفيه يتعلم كيفية طبخ وجبات خفيفة وصناعتها بنفسه ويأكلها بمشاركة أهله، مع التركيز على النظافة ولبس القفازات وتغطية الشعر، جناح ترتيب المنزل وغرفة النوم ووضع الملابس في أماكنها. وأشار إلى أن من ضمن البرامج مشاهدة السينما التي تعرض أفلاما عن التدخين ومضاره وطاعة الوالدين والمحافظة على الصلاة وأدائها في أوقاتها، كما أوجدنا جناحا لمعرفة الشخصية، فمن خلالها يعرض على الطفل بعض الاختبارات لمعرفة شخصيته، ومن ثم يأخذ شهادة عليها مرفق معها صورة شخصية للطفل. وقال الهتلان "إننا دربنا الزائرين على كيفية الترحيب بالضيوف واستضافتهم وطريقة عمل القهوة والشاي وتقديمهما للضيوف، كما وفرنا عيادة للأسنان تمكن الطفل من الكشف على أسنانه، مع إسداء النصائح في كيفية الحفاظ عليها من التسويس وأمراض اللثة، إضافة إلى جناح الصحافي الصغير الذي يتم فيه تعليم كيفية كتابة الأخبار الصحافية وإجراء اللقاءات التلفزيونية والإذاعية بمهارة".