• ×
الثلاثاء 14 شوال 1445

تشيلسي يلقي درس الهزيمه لبرشلونه

تشيلسي يلقي درس الهزيمه لبرشلونه
بواسطة fahadalawad 27-05-1433 11:42 صباحاً 509 زيارات
ثقة : ج (وكالات) نجح فريق تشيلسي الإنجليزي في اقتناص ضيفه برشلونة الإسباني وتلقينه درس الهزيمة الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بلسعة العقرب الأيفواري ديديه دروغبا في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي.
وسيلعب البلوز إيابا بأفضلية فرصتي التعادل والفوز عندما يرحل لإسبانيا الثلاثاء المقبل في الكامب نو معقل الفريق الكاتلوني .
وعلى الرغم من أن البرشا استحوذ على الكرة في دقائق المباراة التسعين بنسبة 72 % مقابل 28 % فقط لأصحاب الأرض الذين سنحت لهم 5 فرص فقط طوال المباراة اقتنص دروغبا إحداها، بينما
لم يتمكن برشلونة من التسجيل في 23 هجمة سنحت لهم تناوب الحارس والدفاع والعارضة والقائم على إبعادها من الشباك .
بدأ الإيطالي روبرتو دي ماتيو بتشكيلة متوازنة بين الدفاع والهجوم، مكونة من بيتر تشيك في حراسة المرمى، جون تيري وجاري كاهيل في قلب الدفاع، أشلي كول في مركز الظهير الأيسر، وبرانسلاف ايفانوفيتش في الجهة اليمنى، وتمركز الثنائي اوبي ميكيل وفرانك لامبارد في منصف الملعب، خلف ثلاثي الوسط الهجومي خوان ماتا وراؤل ميريليش وراميريس، فيما لعب ديدييه دروجبا في مركز المهاجم الصريح لتكتمل طريقة 4-2-3-1.
وفضّل بيب جوارديولا مدرب البارشا إبقاء جيرارد بيكي على مقاعد البدلاء والدفع بالثنائي خافيير ماسكيرانو والقائد ماسيكرانو في قلب الدفاع، فيما شارك الظهيران داني الفيش في الجبهة اليمنى، وادريانو كوريا في الجهة اليسرى، وثبت جوارديولا سيرجيو بوسكيتس في منتصف الملعب خلف الثنائي المتحرك تشابي هيرنانديز واندرياس انييستا، فيما شارك الكسيس سانشيز وسيسك فابريجاس في مركزي الجناح الأيمن والأيسر على الترتيب خلف ليونيل ميسي بطريقة 4-3-2-1.
بداية المباراة جاءت قوية، واندفع البارشا إلى الهجوم كعادته بغض النظر عن خوضه المباراة خارج ملعبه، وتراجع تشيلسي منذ البداية واعتمد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة راميريس وماتا ودروجبا.
وسنحت أولى الفرص لأصحاب الأرض بعد مرور 7 دقائق من صافرة البداية عندما انطلق دروجبا وراوغ الأرجنتيني ماسيكرانو وانفرد بالحارس فيكتور فالديز قبل أن ينجح القائد بويول في تشتيت الكرة من أمامه في اللحظة الأخيرة.
ولم ينتظر الفريق الكتالوني طويلا، ورد بعد دقيقتين بعدما مرر انييستا إلى سانشيز الذي كسر مصيدة التسلل ببراعة وانفرد بالحارس تشيك ليضع الكرة من فوقه إلا أن العارضة تعاطفت مع البلوز وتصدت لكرة المهاجم التشيلي لتظل النتيجة سلبية.
هيمن البلوجرانا بصورة كبيرة على مجريات اللعب في الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة 69 % مقابل 31 % لأصحاب الأرض. وتفنن لاعبو البارشا في إضاعة الفرص السهلة. ورفض سيسك فابريجاس قبول هدية ميسي عندما مرر له كرة سحرية مكنته من الانفراد من تشيك وسدد الإسباني من فوق الحارس التشيكي كرة ليست بالقوية نجح اشلي كول من إخراحها من على خط المرمى.
تفوق خط الوسط الكتالوني على نظيره الانجليزي بفضل صلابة بوسكيتس، وتحركات الثنائي تشابي وانييستا الذي أمد فابريجاس وسانشيز بالعديد من الكرات. على الجانب الآخر، اعتمد البلوز على الدفاع المتقدم في منقطة وسط الملعب عن الثنائي لامبارد وميريليش.
واصل لاعبو الفريق اللندني دفاعهم بتركيز مستغلين وقوف الحظ إلى جانبهم، ونجحوا في صعق البارسا من هجمة مرتدة، حيث انطلق راميريس مستفيدا من المساحة التي خلّفها داني الفيس ظهير البارسا الأيمن ومرر عرضية خطيرة إلى الفيل الإيفواري دروغبا الذي لم يتهاون في تحويلها إلى شباك فالديز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم البلوز بهدف وحيد.
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني، وسط سيطرة مطلقة لأبناء بيب جوارديولا، وكماشة دفاعية من لامبارد ورفاقه. وتوالى إهدار الفرص المحققة، حيث مرر فابريجاس إلى سانشيز الذي انفرد بتشيك وسدد خارج المرمى.
اتسم أداء البارشا بالرعونة بعض الشيء في إنهاء الهجمات، وانخفض مستوى لاعب الوسط تشابي في وسط الملعب خاصة مع كثرة تمريراته الخاطئة, دفع جوارديولا بورقته الأولى لتنشيط الهجوم حيث أشرك بيدرو رودريجز بدلا من سانشيز غير الموفق في الدقيقة 67.
فطن المدرب دي ماتيو لخطورة الجبهة اليسرى للبارسا بوجود الثنائي ادريانو وانييستا، فإعطى تعليماته لأوبي ميكيل لمساندة ايفانوفيتش للتصدى للمد الكتالوني. ليس ذلك فحسب، بل دفع دي ماتيو بالإيفواري سالمون كالو بدلا من خوان ماتا الذي لم يقدم شيئا يذكر لتنشيط الهجوم في الهجمات المرتدة في الدقيقة 74.
أصر جوارديولا على الإبقاء على تشابي وفضل إخراج فابريجاس ليشرك تياجو الكانتارا بدلا منه قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة. وفي الدقيقة 87 اقتنع بيب بسوء مستوى تشابي وأخرجه من الملعب ليشترك ايزاك كوينكا بدلا منه.
تألق الحارس العملاق بيتر تشيك وأنقذ مرماه من هدف محقق عندما سدد بويول رأسية رائعة إلا أن الحارس التشيكي انقض عليها ببراعة وأخرجها إلى ركلة ركنية.
توالت الدقائق كالثواني على لاعبي الفريق الكتالوني، وتصدى القائم الأيسر لتسديدة رائعة من بيدرو في الدقيقة 93 لتنتهي المباراة بفوز البلوز بهدف نظيف.