المسرح موجود ولكن أين الدعم المادي ؟
الجمعان : مسرحة الرموز والتجارب المسرحية العربية مشروعي القادم
بواسطة fahadalawad
15-11-1432 07:33 صباحاً
1.2K زيارات
أبو ظبي : ثقة أعرب الدكتور سامي الجمعان احد المكرمين السعوديين في اجتماع وزراء الثقافة في أبو ظبي عن اعتزازه بهذا التكريم لأنه يمثل بلده في محفل خليجي كريم وفي جانب من أهم الفنون الثقافية وهو المسرح عاداً هذا التكريم دليل على أن المسرح السعودي موجود على الساحة الثقافية السعودية وبشكل عام يعد تكريم للمسرحيين السعوديين .
وقال " إن المسرح موجود في النص والإخراج والتمثيل والجوائز والفنانين وعلى مستويات عالية جداً ولا ينقصه إلا الاهتمام والدعم المادي " .
وأكد حاجة المسرح والمسرحيين إلى الاعتراف الرسمي بهم وان يجدوا الدعم المادي الذي يوفر البنية التحتية ويوفرها في جميع المناطق ويغطي تكاليف الإنتاج والديكور والفنانين ويشجع على تقديم أعمال تستحق الإشادة والحصول على الجوائز .
وأوضح أن المسرح ارتبط بمعوقات ويجب حل هذه المعوقات حتى نحصل على ما نأمله من المسرح مؤكداً نفيه لمقولة أن المسرح السعودي غير موجود بل يؤكد وجوده بشرط أن تحل هذه المعوقات مبيناً أن المسرحي السعودي لم يأخذ المسرح من باب الترفيه والتسلية بل يعده رسالة ثقافية واجتماعية ورسالة إنسانيه هادفة لها أبعاد تربوية وتوعوية تساعد على حل الكثير من المشاكل الاجتماعية .
وأضاف يقول " لك أن تتخيل أن جمعية الثقافة والفنون في الإحساء لديها أكثر من 300 عضو مسرحي ما بين مؤلف ومخرج وفني فكيف تستوعب كل هؤلاء وهي تقدم عملين فقط في السنة واحد للطفل والأخر للكبار .. فهذه الإعداد عندما لا تجد من يرعاها فهي تنسحب وتتجه إلى مجالات أخر.
وعن أعمالة القادمة قال الدكتور سامي الجمعان " أنا أقوم على مشروع عمل مسرحي جديد اسمه ( مسرحة الرموز والتجارب المسرحية العربية ) وقد قدمت في هذا المشروع تجربتين تجربة موت المؤلف حازت على جوائز كثيرة وتجربة الثانية اقتربت فيها من الشيخ محمد السباعي يرحمه الله الذي عرف عنه انه قدم عمل مسرحي في مكة المكرمة ووئدت في مهدها وأحاول أن اقرب هذه الأسماء إلى ذهنية الناس ما الذي عملته للمسرح وأتمنى أن يعينني عليه جميع المسرحيين في الوطن العربي " .
وقال " إن المسرح موجود في النص والإخراج والتمثيل والجوائز والفنانين وعلى مستويات عالية جداً ولا ينقصه إلا الاهتمام والدعم المادي " .
وأكد حاجة المسرح والمسرحيين إلى الاعتراف الرسمي بهم وان يجدوا الدعم المادي الذي يوفر البنية التحتية ويوفرها في جميع المناطق ويغطي تكاليف الإنتاج والديكور والفنانين ويشجع على تقديم أعمال تستحق الإشادة والحصول على الجوائز .
وأوضح أن المسرح ارتبط بمعوقات ويجب حل هذه المعوقات حتى نحصل على ما نأمله من المسرح مؤكداً نفيه لمقولة أن المسرح السعودي غير موجود بل يؤكد وجوده بشرط أن تحل هذه المعوقات مبيناً أن المسرحي السعودي لم يأخذ المسرح من باب الترفيه والتسلية بل يعده رسالة ثقافية واجتماعية ورسالة إنسانيه هادفة لها أبعاد تربوية وتوعوية تساعد على حل الكثير من المشاكل الاجتماعية .
وأضاف يقول " لك أن تتخيل أن جمعية الثقافة والفنون في الإحساء لديها أكثر من 300 عضو مسرحي ما بين مؤلف ومخرج وفني فكيف تستوعب كل هؤلاء وهي تقدم عملين فقط في السنة واحد للطفل والأخر للكبار .. فهذه الإعداد عندما لا تجد من يرعاها فهي تنسحب وتتجه إلى مجالات أخر.
وعن أعمالة القادمة قال الدكتور سامي الجمعان " أنا أقوم على مشروع عمل مسرحي جديد اسمه ( مسرحة الرموز والتجارب المسرحية العربية ) وقد قدمت في هذا المشروع تجربتين تجربة موت المؤلف حازت على جوائز كثيرة وتجربة الثانية اقتربت فيها من الشيخ محمد السباعي يرحمه الله الذي عرف عنه انه قدم عمل مسرحي في مكة المكرمة ووئدت في مهدها وأحاول أن اقرب هذه الأسماء إلى ذهنية الناس ما الذي عملته للمسرح وأتمنى أن يعينني عليه جميع المسرحيين في الوطن العربي " .
