• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

53 صنف من الخضروات 47 من الفواكه

أسماء المنتجات الزراعية في المملكة في كتاب

 أسماء المنتجات الزراعية في المملكة في كتاب
بواسطة fahadalawad 05-06-1433 01:19 صباحاً 11.5K زيارات
ثقة : الرياض   اصدرت وزارة الزراعة كتاباً حديثاً بعنوان " اسماء المنتجات الزراعية في الاسواق المحلية بالمملكة العربية السعودية " .
وقال معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم " أن مخرجان القطاع الزراعي تعد العمود الفقري لتوفير السلع الغذائية ومن أهمها المنتجات الغذائية بشقيها النباتي والحيواني ومنها ما ينتج محلياً ومنها المستورد الذي يسهم في زيادة المعروض من هذه المنتجات للمستهلكين في المملكة العربية السعودية " .
وأكد الدكتور فهد بالغنيم أن هناك اختلاف في مسميات تلك المنتجات سواء من الخضروات أو الفواكه في الاسواق المحلية مما دعا الوزارة الى معالجة هذه المشكلة من خلال هذا الاصدار الذي يحصر جميع المنتجات الغذائية في اسواقنا المحلية ويعرف بها وهذا يتماشى مع جهودها في اصدار النشرة الالكترونية اليومية لأسعار الخضروات والفواكه المحلية والمستوردة على موقعها الالكتروني www.moa.gov.sa .
وأشار وزير الزراعة الى أن النشرة اليومية تهدف الى اعطاء مؤشر للأسعار في أسواق المملكة المختلفة للجملة والتجزئة يستفيد منها صناع القرار التسويقي من المزارعين والشركات الزراعية والتجار .
وتضمن الكتاب الذي جاء في 112 صفحة من الحجم المتوسط المقوى والمطبوع بالغتين العربية والانجليزية على تعريف 53 صنف من الخضروات و47 صنف من الفواكه معرفة باللغة العربية والانجليزية والاسم العلمي لها مع الصور لكل نوع وصنف .
وأوضح الكتاب أنه تختلف مصطلحات الخضر والخضار والخضروات فيما بينها وهناك اختلاف في بعض الدول في تحديد ما اذا كانت بعض محاصيل الخضر تتبع الفواكه مثل الفراولة أو تتبع محاصيل الخضروات فعلم الخضر من علوم البساتين التي تشمل ايضا الفواكه ونباتات الزينة والزهور والمسطحات الخضراء .
وعرف الكتاب الخضروات بأنها نباتات عشبية حولية وقليل منها ذو حولين مثل البصل أو معمر مثل الثوم أو الفراولة ويمكن استخدام كثير من اجزاء نباتاتها مثل " الاوراق أو السوق أو الجذور " للاستهلاك الطازج .
وقسم الكتاب الخضروات الى الجزء المستعمل منها كغذاء وهي الخضروات الثمرية التي تزرع لأجل ثمارها التي تؤكل طازجة كالبطيخ والشمام والطماطم والخيار أو تؤكل مطبوخة كالباذنجان والبامية والفاصوليا وبعضها تؤكل في كلتا الحالتين كالفلفل .
والخضروات الزهرية التي تزرع بغرض الحصول على نوارتها الزهرية مثل القرنبيط والخرشوف والبروكلي .
والخضروات الورقية التي تؤكل أوراقها ومن أهمها الكرنب والخس والجرجير والكراث والسبانخ والملوخية وكذلك الخضروات الساقية التي تؤكل سيقانها كالهليون والرجلة .
والخضروات الدرنية والجذرية وهي التي تنمو الاجزاء المرغوبة للاستهلاك تحت سطح التربة وقد تكون جذوراً مثل الجزر والفجل أو سيقان متحورة الى درنات كالبطاطس أو الى كرمات كالقلقاس .
اما الخضروات البصلية فهي التي تكون الاجزاء المرغوبة للاستهلاك عبارة عن قواعد الأوراق المتضخمة جذورها كالبصل والثوم .
وأكد الكتاب أن الاهمية الغذائية للخضروات لاتقاس بكمية المواد الاساسية لبناء الجسم ولا بالسعرات الحرارية التي تعطيها للجسم بل بمقدار ما تحتويه من فيتامينات وألياف وعناصر معدنية فالبروتين والكربوهيدرات والدهون هي المواد الاساسية الأولى لبناء جسم الانسان ومصدر الطاقة الضرورية لنشاطه حيث تعد اللحوم والحبوب والبقول هي مصدره الرئيسي .
وتعد الخضروات عنصرا اساسيا في أي نظام صحي غذائي أو أي نظام حمية خاصة بعد معرفة أن تناول الاطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والدهنية لها دور بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد والجهاز الهضمي .
كما تعد الخضروات مع الفواكه مصدر رئيسي للفيتامينات وهي مواد ضرورية لصحة الانسان ونقصها يسبب الأمراض ويؤدي الى الخلل في أداء أعضاء الجسم لوظائفها الحيوية .
وبين الكتاب أن المملكة حققت في السنة الرابعة من الخطة الثامنة نسبة اكتفاء ذاتي يقدر بـ 86 بالمائة من الخضار و 63 بالمائة من الفاكهة حيث قدر انتاج المملكة من محاصيل الخضروات عام 2008م بنحو 2.7 طن زرعت في مساحة حوالي 109 الف هكتار وكان محصول الطماطم في مقدمة الخضروات بنحو 522 الف طن يليه البطاطس بنحو 447 ألف طن ثم البطيخ بنحو 364 الف طن والخيار بنحو 313 الف طن .
وأشار الكتاب الى أن اغلب زراعة الخضروات في المملكة تتم في بيوت محمية حيث تستطيع ان تعطي انتاج اكثر نظراً لحمايتها من التقلبات المناخية وطريقة التحكم فيها وحمايتها من الآفات الزراعية وكذلك القدرة على انتاجها في اوقات مختلفة على مدار العام .
وأفاد الكتاب ان الخضروات تزرع في مناطق مختلفة من المملكة وأدخلت على زراعتها التقنيات الزراعية الحديثة مثل البيوت المحمية وادوات الري الحديثة .
وتدعم وزارة الزراعة الزراعة العضوية وهي عدم استخدام المواد الكيماوية المصنعة والمبيدات حيث تعد الأغذية المنتجة عضوياً أكثر أماناً من الناحية الصحية لأنها خالية من المتبقيات الكيماوية المصنعة وهي مهمة جداً في انتاج الخضروات لأن غالبيتها تؤكل طازجة دون طبخ .
اما الفواكه فهي تعتبر أحد المحاصيل البستانية الهامة وتعرف بأنها النباتات المعمرة التي تنتج اجزاء تؤكل ويتم زراعتها في المزارع الكبيرة أو الحدائق المنزلية وتلعب دوراً رائداً في اقتصاد كثير من بلدان العالم التي اهتمت بزراعتها .
وتحتاج زراعة اشجار الفواكه الى تخطيط دقيق يأخذ في الاعتبار أن معظم أشجارها معمرة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على النواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية والصحية للسكان في كثير من بلدان العالم .
وتصنف الفواكه مناخياً على انها فاكهة المناطق المعتدلة الباردة مثل التفاح والكمثرى والكرز والبرقوق وفاكهة المناطق المعتدلة الدافئة مثل العنب والزيتون والخوخ والمشمش وفاكهة المناطق الاستوائية مثل الموز والمانجو ونخيل الجوز وشبه الاستوائية مثل نخيل التمر والحمضيات والجوافة .
وتحتوي ثمار الفواكه على قدر كبير من الماء والفيتامينات والكربوهيدرات والأملاح المعدنية والأحماض العضوية وهي بصفة عامة قليلة البروتينات والدهنيات .
وتقدر المساحة المزروعة بأشجار الفواكه في المملكة العربية السعودية بحوالي 232513 هكتار تنتج حوالي 1615699 طن سنوياً .