• ×
الخميس 16 شوال 1445

كما تناقش التحديات الاقليمية القائمة

قمة خليجية في الرياض تبحث فكرة الاتحاد

قمة خليجية في الرياض تبحث فكرة الاتحاد
بواسطة fahadalawad 23-06-1433 12:57 مساءً 427 زيارات
ثقة : الرياض وكالات   يعقد اصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي مساء اليوم القمة الخليجية التشاورية الرابعة عشرة وذلك بقصر الدرعية بالرياض
وتبحث القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود مرئيات دول المجلس بشأن الاتحاد الخليجي بالاضافة الى العديد من الموضوعات الاقتصادية والتحديات السياسية الاقليمية وما تتعرض له المنطقة من مخاطر وتهديدات مكشوفة ومبطنه .
واشارت العديد من الصحف الى ان القمة الخليجية التي ستعقد في وقت لاحق الاثنين في الرياض ستبحث فكرة قيام اتحاد بين دول مجلس التعاون، مرجحة الى ان يخلص القادة الى اعلان نوايا حول اتحاد بين جزء من دول المجلس، لا سيما بين السعودية والبحرين .
واجمعت معظم الصحف على ان قمة الرياض ستشهد اعلان نوايا للاتحاد يضم دولتين او ثلاث دول خليجية على ان تنضم الدول المتبقية لاحقا.
وعنونت صحيفة عكاظ على صدر صفحتها الاولى "قمة الكونفدرالية الخليجية تحدد مستقبل المنطقة".
واشارت الى ان "مشروع الانتقال من صيغة التعاون الى الاتحاد الخليجي يتصدر اعمال القمة التشاورية الخليجية التي يراسها العاهل السعودي اليوم بالرياض".
اما صحيفة الحياة السعودية الصادرة في لندن فاكدت ان "القمة التشاورية لقادة دول الخليج تعقد وسط دلائل قوية تؤكد ان خطوات التحول من مرحلة التعاون الى الاتحاد ستكون في صدارة المحادثات".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول خليجي في لندن لم تسمه ان "قمة الرياض التشاورية ستسفر عن اعلان نوايا في شان الاتحاد بين السعودية والبحرين وقطر"، مرجحا "انضمام الكويت الى الاعلان على ان تنضم الامارات وعمان في وقت لاحق".
من جانبها، عنونت صحيفة اليوم الصادرة في المنطقة الشرقية "قصر الدرعية يطلق تنفيذ اول اتحاد خليجي"، في اشارة الى القصر السعودي الذي يستضيف القمم الخليجية.
ورجحت الصحيفة ان "تعلن اليوم مبادئ اتفاق لاتحاد بين المملكة والبحرين كاولى الخطوات التنفيذية للمبادرة وهو ما رجحته وزيرة الدولة لشؤون الاعلام البحرينية سميرة رجب للصحيفة نفسها".
واكدت رجب لصحيفة اليوم انه "يمكن صدور اعلان توحيدي بين اثنتين او ثلاث دول"، واضافت "عندي توقع كبيرـ اتوقع ان يكون هناك اعلان بين اثنتين او ثلاث دول على العلاقات الخارجية والامنية والعسكرية والاقتصادية".
بدورها اكدت صحيفة الرياض في افتتاحيتها ان "الانتقال من التعاون الى الاتحاد الخليجي لن ياتي بلا تفكير ودراسات وتحاليل للمضامين والقواعد التي يقوم عليها الاتحاد".
واضافت "مع انه لا توجد فجوات اجتماعية او اقتصادية تعوق هذا المشروع الاستراتيجي، الا ان الاتفاق على قواسم مشتركة تبقى قيد المداولات والتحقق من الخطوات الاولى".
ورات الصحيفة انه "من الطبيعي ان تطلق الاحكام من جهات مختلفة خليجية ترى انها (الخطوة) قفزة على الواقع، ومعارضة حادة ومعلنة من قبل ايران والعراق، حليفا الطائفة، وحجة اخرى تقول ان الكيان الاكبر سيبتلع الاصغر (...) ولكن كل هذه هواجس لم تحدث وظلت مجرد تصورات".
من جهته اوضح انور عشقي رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية ان "المخاوف التي يواجهها مجلس التعاون هي اقل بقليل مما واجهته الولايات المتحدة الاميركية عند تاسيسها، واقل بكثير مما يواجهه الاتحاد الاوروبي اليوم".
واضاف في مقال صحافي ان "اللغة واحدة والثقافة واحدة والاصول واحدة لهذا فان الاتحاد الخليجي الذي اصبح مطلبا استراتيجيا لن يواجه عقبات كثيرة في ظل وجود الارادة السياسية لتحقيقه".