• ×
الخميس 16 شوال 1445

الداخلية: "العوامية" جزءٌ من الوطن والجهود الأمنية فيها عادية كأي مكان آخر

الداخلية: "العوامية" جزءٌ من الوطن والجهود الأمنية فيها عادية كأي مكان آخر
بواسطة fahadalawad 02-07-1433 02:12 مساءً 464 زيارات
ثقة : ج الرياض أكّد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، أن الجهود مبذولة لتكثيف الوجود الأمني في جُل الأحياء داخل المدن والمحافظات في مختلف المناطق.

وقال سموه في تصريح صحافي عقب رعايته حفل تخريج دبلومات المعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية في الرياض، مساء أمس، إن كثرة السرقات أو غيرها من الحوادث تتصاعد مع زيادة عدد السكان والمقيمين، فقبل عشر سنوات ليس مثل الآن، والجهود مبذولة لتغطية كل الأماكن بالوجود الأمني الملائم، ولا نستطيع أن نقول الآن إننا غطينا كل شيء ولكن الجهد مبذول، سواء من ناحية الأفراد أو الآليات أو الإنذار المبكر. وبالنسبة لمسألة "العسس" حتى الآن هناك بحث بصفة عامة؛ لكن لم يترتب بعد شيء على هذا.

وعن ورود معلومات جديدة حول الدبلوماسي المختطف في اليمن عبد الله الخالدي، قال سموه: لم يبلغنا شيءٌ, وإن شاء الله يعود سالماً.

وحول موقف المملكة من الانفجار الذي وقع في اليمن، أمس الأول، قال سموه إن الانفجار مؤلمٌ وسيئ ولا إسلامي ولا إنساني ويشجبه كل إنسان، ومَن يعمل هذا يعتبر غير مسلم، ومَن يدّعي أن هذا جهادٌ أو تضحية هذا أكيد أنه غير صحيح, والدليل أنه قتل أناساً أبرياء ليس لهم دخل, حتى وإن كانوا رجال أمن, إذا صنفنا رجال الأمن والقوات المسلحة أنهم أعداء.. مَن يعاديهم؟ رجال الأمن يعدون عدتهم ويتهيأون لمكافحة الجريمة والمجرمين.

والقوات المسلحة للذود عن الوطن ودفع الشر عنه ومحاربة الأعداء، إذاً أنت تحارب مَن يحارب المجرمين وتحارب مَن يذود عن الوطن، كيف يكون شخصيته هذا؟! لا مواطن لا مسلم لا إنسان .. نعوذ بالله".

وأشار الأمير أحمد إلى صعوبة توحيد أرقام الطوارئ الخاصّة بالجهات الأمنية، لأن ذلك سيتسبّب في إضاعة الوقت حتى يصل البلاغ إلى الجهة المختصّة وخاصّة في حوادث الحرائق لأن مثل هذه الحوادث تتطلب السرعة.

وعن إمكانية قبول شهادات خريجي مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة لدى القطاعات الحكومية، قال سموه إن المركز أوجد لإعطاء هؤلاء فرصة لدخول المجتمع كغيرهم من المواطنين، وأي شيء يصدر من المركز سيكون مقبولاً بلا شك وإلا ما قيمة الشهادة".

وحول تقييم سموه للأوضاع الأمنية في بلدة العوامية، قال سموه: "ليس هناك جديدٌ, وهي جزءٌ من هذا الوطن, والحمد لله أمورها طيبة، وإن شاء الله نطمح أن تكون الأمور دائماً للأحسن، لا مبرّر لأي جهودٍ أمنية زائدة ولا مبرّر للخروج على النظام، والجهود الأمنية عادية مثلها مثل أي مكان آخر".

وفيما يتعلق بإعادة النظر في شروط قبول الملتحقين بالخدمة العسكرية، وخاصة شرط الطول، قال: "هذه مقاييس لها اعتبارها، ولا شك أن الأكثرية الساحقة من المواطنين السعوديين ليسوا من ذوي الأجسام الطويلة، لكن الشكل ليس هو المعني بالذات, ولكن هناك أسباب أخرى، طالما تحقق المطلوب والنقاط التي وضعت، والمقاييس إذا كانت تغطي وزيادة فهذا أمر طيب، فإذا كان هناك نقصٌ أو قلة يمكن التخفيف من الطول أو أي شروط أخرى".