دراسة حديثة تثبت أن السيدات اللاتي يمارسن الرياضة يحصلن على حماية من الإصابة بالصدفية
بواسطة fahadalawad
04-07-1433 09:38 صباحاً
789 زيارات
ثقة : ج (متابعات) أثبت دراسة حديثة أن الباحثين توصلوا إلى أن السيدات اللاتي يقضين أكثر من ساعة في ممارسة تمارين الجري أو التمارين البدنية في الأسبوع يحصلن على حماية جزئية من الإصابة بالصدفية، حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار مثل الوزن وأسلوب الحياة.
وصرّح د. جويل جيلفاند، طبيب الأمراض الجلدية بجامعة بنسلفانيا غير المشارك في الدراسة، أن ما لا نعلمه بشكل مؤكد الآن هو ما إذا كان إنقاص الوزن وممارسة التمارين سوف يحميان الشخص من الإصابة بالصدفية أم لا. إلا أن هذه الأمور تفيد بشكل عام بخلاف فوائدها المحتملة على صحة الجلد.
وأضاف "لهذا فلن يضير الأشخاص الذين يواجهون مخاطر الإصابة بالصدفية أو من لهم تاريخ أسري مع المرض أن يبدأوا في ممارسة الرياضة".
وقد جمعت بيانات هذه الدراسة من دراسة موسّعة عن صحة الممرضات والتي استهدفت متابعة مخاطر الإصابة بسلسلة من المشاكل الصحية عند السيدات.
وقد تضمنت الدراسة التحليلية الحالية 87 ألف سيدة ممن سُئلن عن عاداتهن في ممارسة التمارين البدنية ثلاث مرات عبر فترة عقد من الزمان. عند بدء الدراسة كانت أعمار السيدات تتراوح بين 27 و44 عاماً.
وخلال 14 عاماً من المتابعة أصيبت حوالي 1000 سيدة بالصدفية.
ووجد الباحث أبرار قرشي من مستشفي Brigham للسيدات ببوسطن أن السيدات اللاتي مارسن النشاط البدني بشكل مكثف كل أسبوع كن أقل عرضة للإصابة بالصدفية من السيدات الأقل ممارسة للتمارين.
ويقول قرشي إن النتائج تنطبق على النساء بأمريكا فقط وإن هناك حاجة لإثبات نفس الصلة بين النشاط البدني والحماية من الإصابة بالصدفية عند الرجال.
وفي هذا الصدد أيضاً، أشار باحثون آخرون في دراسة نشرت مؤخراً إلى أن ممارسة رياضة الجري لما يقرب من ساعتين بالأسبوع تقلل من فرص الإصابة بالمرض بنسبة 25 إلى 30%. بينما النشاط البدني الأقل قوة مثل المشي لم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالصدفية.
هذا ويتساءل الباحثون حول ما إذا كانت هذه النتائج ترجع للحالة الصحية العامة للسيدات اللاتي يمارسن التمارين الرياضية أم أن أسلوب الحياة الصحي الذي يتّبعنه هو الذي يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
ولكن بالطبع السيدات اللاتي يمارسن التمارين بشكل كبير تقل لديهن الالتهابات بالجسم بشكل عام. بينما الالتهابات الشديدة بالجسم تمثل أحد خصائص الصدفية، كما يقول الباحث.
وتتسبب مرض الصدفية الذي يتصف بالحكة والبقع المؤلمة، في شعور المريض بالألم وصعوبة النوم والانعزال عن المجتمع، بينما المستوى الحاد من المرض قد يؤدي للإصابة بأمراض القلب والسكري.
ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والمدخنين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالصدفية.
وصرّح د. جويل جيلفاند، طبيب الأمراض الجلدية بجامعة بنسلفانيا غير المشارك في الدراسة، أن ما لا نعلمه بشكل مؤكد الآن هو ما إذا كان إنقاص الوزن وممارسة التمارين سوف يحميان الشخص من الإصابة بالصدفية أم لا. إلا أن هذه الأمور تفيد بشكل عام بخلاف فوائدها المحتملة على صحة الجلد.
وأضاف "لهذا فلن يضير الأشخاص الذين يواجهون مخاطر الإصابة بالصدفية أو من لهم تاريخ أسري مع المرض أن يبدأوا في ممارسة الرياضة".
وقد جمعت بيانات هذه الدراسة من دراسة موسّعة عن صحة الممرضات والتي استهدفت متابعة مخاطر الإصابة بسلسلة من المشاكل الصحية عند السيدات.
وقد تضمنت الدراسة التحليلية الحالية 87 ألف سيدة ممن سُئلن عن عاداتهن في ممارسة التمارين البدنية ثلاث مرات عبر فترة عقد من الزمان. عند بدء الدراسة كانت أعمار السيدات تتراوح بين 27 و44 عاماً.
وخلال 14 عاماً من المتابعة أصيبت حوالي 1000 سيدة بالصدفية.
ووجد الباحث أبرار قرشي من مستشفي Brigham للسيدات ببوسطن أن السيدات اللاتي مارسن النشاط البدني بشكل مكثف كل أسبوع كن أقل عرضة للإصابة بالصدفية من السيدات الأقل ممارسة للتمارين.
ويقول قرشي إن النتائج تنطبق على النساء بأمريكا فقط وإن هناك حاجة لإثبات نفس الصلة بين النشاط البدني والحماية من الإصابة بالصدفية عند الرجال.
وفي هذا الصدد أيضاً، أشار باحثون آخرون في دراسة نشرت مؤخراً إلى أن ممارسة رياضة الجري لما يقرب من ساعتين بالأسبوع تقلل من فرص الإصابة بالمرض بنسبة 25 إلى 30%. بينما النشاط البدني الأقل قوة مثل المشي لم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالصدفية.
هذا ويتساءل الباحثون حول ما إذا كانت هذه النتائج ترجع للحالة الصحية العامة للسيدات اللاتي يمارسن التمارين الرياضية أم أن أسلوب الحياة الصحي الذي يتّبعنه هو الذي يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
ولكن بالطبع السيدات اللاتي يمارسن التمارين بشكل كبير تقل لديهن الالتهابات بالجسم بشكل عام. بينما الالتهابات الشديدة بالجسم تمثل أحد خصائص الصدفية، كما يقول الباحث.
وتتسبب مرض الصدفية الذي يتصف بالحكة والبقع المؤلمة، في شعور المريض بالألم وصعوبة النوم والانعزال عن المجتمع، بينما المستوى الحاد من المرض قد يؤدي للإصابة بأمراض القلب والسكري.
ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والمدخنين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالصدفية.
