• ×
السبت 11 شوال 1445

عدد خاص من مجلة " إمارة "

سلمان مهندس الإنجازات

سلمان مهندس الإنجازات
بواسطة fahadalawad 07-07-1433 03:02 مساءً 879 زيارات
ثقة : الرياض   قال صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض " لم يكن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حاكماً إدارياً على منطقة الرياض فحسب بل كان في الحقيقة رجل الدولة المحنك الحاضر دائما في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن وربما كان أقرب وصف له أنه دولة في رجل ويكفي لإثبات ذلك استقراء تاريخه القيادي والسياسي ليظهر من مجموع مسؤولياته ومواقفه ومهامه كم يحسن فن القيادة ويتقن المعادلات السياسية ويحكم القبضة على ما يتولاه بمنهج يجمع بين الحزم واللين مع مهارة فائقة في التعامل مع المواطنين وفق طبائعهم المختلفة " .
وأضاف سمو أمير منطقة الرياض في كلمة له قدم فيها العدد الخاص " 17 " من مجلة إمارة منطقة الرياض الذي صدر بعنوان " سلمان .. مهندس الإنجازات " : لعل توليه إمارة أهم منطقة في نسيج الوطن وهي منطقة الرياض يقوم شاهدا على ما يتحلى به من مقومات القيادة منذ أن كان في بدايات عمره فالرياض هي مركز الدولة وعاصمتها وقلبها النابض والإمارة عليها تستلزم شخصية تمتلك أدوات نوعية ومؤهلات فطرية تمليها خصوصية المنطقة واتساعها الكبير وتركيبتها المعقد فالأنظار نحوها مشدودة والأحداث فيها أيا كان نوعها ذائعة متداولة ومادامت كذلك فيجب أن تكون هي المثال المحتذى لمناطق المملكة الأخرى في كل شؤونها وكان الأمير سلمان يدرك هذه الخصوصية لمنطقة الرياض طول مدة إمارته عليها التي دامت أكثر من " 50 " عاما فنجح بامتياز في اجتياز هذا التحدي الكبير صانعاً من الرياض عاصمة مشرقة مشرفة للوطن في أمنها ونهضتها وخدماتها واتساعها المدروس وتقدمها السريع الذي كان يراعي فيه الأمير سلمان مسألة الحفاظ على الهوية بجعل الأصالة هي طابع التطوير وكانت كل تلك الانجازات تتحرك بفكر قيادي يقيس النجاح بما يتحقق على الأرض لا بما في النفس من الأفكار والخطط وبهذا كان الأمير سلمان يفضل الصمت ليجعل الإنجازات هي التي تتحدث " .
وأوضح سموه أن من أبرز ملامح النهج القيادي للأمير سلمان في مدة توليه إمارة منطقة الرياض إيمانه بمبدأ أن واجب المسؤول خدمة المكان وأهله لأجعل المكان ومن فيه خدماً له ودليل هذا الإيمان يتجلى في طبيعة العلاقة التي كانت تربطه بالرياض فقد كانت مرتكزة على المحبة والعشق حتى عرفت الرياض به وعرف هو بها وكان كثيراً ما يشعر أنها كائن حي يتأثر ويستجيب فكان هذا الإحساس باعثا له على بذل أقصى درجات الجهد والإخلاص .
وأبان سموه أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتلك السمات الشخصية والمقومات القيادية أحد أبرز رجالات الدولة وأركانها الكبار وما انتقاله من إمارة أهم منطقة في المملكة وهي الرياض إلى قيادة أكثر وزاراتها حساسية وهي وزارة الدفاع إلا شاهد على ذلك فهو لا يتولى إلا أضخم المسؤوليات وأصعب المهام وقد قيل " على قدر أهل العزم تأتي العزائم " مضيفاً وبعد النجاح الذي صنعه للرياض ها هو ينقل خبرة أكثر من /50/ عاماً إلى وزارة الدفاع ليحلق بها بكل مكوناتها البرية والبحرية والجوية إلى فضاء من النهضة والنمو ويصنع منها حصناً للوطن وسياجاً منيعاً لشعبه .
واستطر سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز قائلاً " مما أعتز به عملي مع الأمير سلمان مدة طويلة بلغت / 46 / عاما كنت فيها واقفاً في الحقيقة على بحر من السياسة والخبرة والقيادة والثقافة أنهل منه ما أشاء لبناء معارفي وكثيراً ما كنت أتأمل قراراته ومواقفه تجاه مختلف القضايا ووجوه عامله مع الناس فأحفظ ما أرى وأسمع منه في ذاكرتي حتى صار لدى مستودع من الخبرات وقاعدة أستند عليها بعد أن توليت الإمارة من بعده لأستقي منها العون في القرارات والأحكام .
وسأل أمير منطقة الرياض في ختام كلمته الله أن يكتب العون لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مسؤولياته الجديدة .
واشتمل العدد على العديد من كلمات المسؤولين في الإمارة ومنطقة الرياض عن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسيرته العملية وانجازاته في العديد من المشاريع العملاقة في منطقة الرياض وخبرته العملية .
وتضمن العدد تقارير عن إنجازات مهندس الإنجازات طيلة عمله في إمارة منطقة الرياض لأكثر من 50 عاماً .