• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

امريكا تبحث مع اسرائيل فرض عقوبات على ايران

امريكا تبحث مع اسرائيل فرض عقوبات على ايران
بواسطة fahadalawad 14-07-1433 12:19 مساءً 487 زيارات
ثقة : القدس رويترز   قال مسؤول امريكي اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة تبحث مع اسرائيل فرض عقوبات جديدة على ايران في حالة اخفاق المفاوضات الدولية التي تجرى الشهر الجاري في الحد من البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية .
وكان هذا التصريح تلميحا قويا الى أن واشنطن ما زالت تكبح جماح أي خطة من جانب اسرائيل لمهاجمة منشات نووية ايرانية بشكل استباقي.
وأشارت اسرائيل الى نفاد صبرها بشكل متزايد بسبب عدم احراز تقدم في الحد من البرنامج النووي الايراني خلال المفاوضات التي شاركت فيها ايران والولايات المتحدة وخمس قوى أخرى. وستستضيف روسيا جولة ثالثة من المحادثات في 18 و19 يونيو حزيران.
وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة الامريكية لشؤون الارهاب والمخابرات المالية لصحيفة هاارتس خلال زيارة لاسرائيل //اذا لم تحدث انفراجة في موسكو فليس هناك شك في أننا سنواصل تكثيف الضغط.//
وأوضح الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بالفعل أنهما سيشددان العقوبات في حالة مواصلة ايران تخصيب اليورانيوم وهي العملية التي يمكن أن تسفر عن انتاج الوقود اللازم لصنع أسلحة نووية غير ان طهران تصر على أن هدفها هو توليد الكهرباء وانتاج النظائر المشعة.
وأكد كوهين على مدى عمق الشراكة الامريكية الاسرائيلية.
وقال //بيننا اليوم وعلى مدى السنوات الماضية تعاون وثيق للغاية مع الحكومة الاسرائيلية فيما يتعلق بمجموعة كبيرة من برامجنا للعقوبات... انهم مبتكرون. انهم مؤيدون.. وسنواصل التشاور مع الاسرائيليين.//
وأدلى كوهين بتصريحات مماثلة لراديو الجيش خلال زيارته التي تستغرق 36 ساعة قبل ان يلتقي بكبار مسؤولي الامن في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو في كلمة الاسبوع الماضي ان على قوى العالم أن تكثف العقوبات وفي الوقت ذاته المطالبة بانهاء فوري لكل أنشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها ايران. وكانت قضية تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء 20 في المئة محور تركيز مفاوضات سابقة.
ويعتقد ان اسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وأبدى الكثير من الخبراء الدوليين تشككهم في قدرة قواتها التقليدية على الحاق ضرر ممتد المفعول بالمنشات النووية الايرانية البعيدة والمتفرقة والتي تحظى بدفاع جيد.
ولمح الاسرائيليون الى أن عدم احراز ايران تقدما في المفاوضات من الممكن ان يكون مبررا لضربة من جانب واحد. وربما تؤدي مثل هذه الضربة الى استدراج الولايات المتحدة الى حرب في حالة رد ايران على الهجوم. ولم تستبعد واشنطن استخدام القوة مع ايران لكنها لا ترغب في اطلاق حملة عسكرية جديدة في العالم الاسلامي.