• ×
الجمعة 10 شوال 1445

75% من المرضى سعوديين و23% منهم لا يجدون من يعتني بهم

شفاء تقدم الرعاية الصحية المنزلية لـ495 مريض ومريضة

شفاء تقدم الرعاية الصحية المنزلية لـ495 مريض ومريضة
بواسطة fahadalawad 21-07-1433 03:32 مساءً 775 زيارات
 تواصل الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" جهودها عبر برنامج الرعاية الصحية المنزلية حيث نجحت بخدمة 495 مريض ومريضة بمنازلهم منذ مطلع العام وخلال ستة أشهر.

وأوضح الدكتور خالد عبدالله طيب رئيس مجلس إدارة جمعية "شفاء" ومدير مركز السكري بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة بأن الجمعية تقدم خدمات للمرضى الذين يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية والذي يتعذر ذهابهم للمستشفيات والمراكز الطبية لاسيما كبار السن ومرضى السكري وارتفاع الضغط وقصور القلب والأمراض الرئوية والفشل الكلوي والكبدي والسمنة المفرطة، إلى جانب من يعانون الإعاقات الحركية والمرضى طريحي الفراش ومرضى القسطرة ومرضى السرطان.

وشدد على أهمية برنامج الرعاية المنزلية كون أن 23% من هؤلاء المرضى لا يوجد لديهم أشخاص يقومون بالعناية بهم، في حين أن 65% منهم لا يستطيعون توفير متطلبات العناية بأنفسهم، وأن 14% من المرضى قد لا يستطيعون الاستغناء عن خدمات الجمعية في جانب الرعاية الصحية المنزلية.

وأضاف د. طيب بأن نسبة السعوديين الذين يستفيدون من خدمات الرعاية الصحية المنزلية التي تقدمها الجمعية يبلغ 75% تسعى الجمعية لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، موضحاً بأن 95% من المرضى الذين يتقلون خدمات الجمعية في جانب الرعاية الصحية المنزلية يشعرون بالراحة من تقديم الخدمة لهم، في الوقت الذي أكد فيه 67% بأن عدد زيارات الفريق الطبي لهم شهرياً كافية جداً لمتابعة حالتهم.

وأشار د. طيب إلى أن الجمعية جهزت ثلاثة فرق طبية تتضمن كلٌ منها طبيب وأخصائي علاج طبيعي وممرضتان وباحث اجتماع ومثقف صحي وأخصائي تغذية علاجية، مبيناً بأن الفرق الطبية تم تزويدها بسيارات خاصة ومستلزمات طبية حيث تقوم بزيارة المرضى وفق جداول زمنية معدة ومحددة مسبقاً.

يُشار إلى أن الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" تطمح لأن تكون نموذجاً رائداً للرعاية الطبية والاجتماعية للمصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة فضلاً عن تحقيق الريادة في التدريب والتثقيف الصحي والبحث العلمي، وتهدف الجمعية لتقديم الرعاية للمصابين بالأمراض المزمنة ومن يحتاجها وتوعيتهم بجودة عالية واستخدام أمثل للموارد.