بوتين يدعو للتفاوض حول مصير الأسد .. وواشنطن تحذر من أسلحته
بواسطة fahadalawad
05-09-1433 02:45 صباحاً
806 زيارات
وكالات s :
أَعرَب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، عن أمله في أن يتم حلّ الأزمة السوريّة من خلال المفاوضات وليس القوة، محذرًا من إمكانيّة استمرار الحرب الأهليّة إذا أطيح بحكومة الرئيس بشار الأسد.
جاءت تصريحات "بوتين"، بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي، مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي الخاص بتمديد بعثة المراقبة في سوريا يوضّح أنه بالإمكان التوصّل إلى تسوية في الأمم المتحدة.
لكن الرئيس الروسي لم يُبد أي إشارة على أن روسيا قد تتخلى عن معارضتها للعقوبات أو التدخل العسكري، وقال: "نعتقد أنه لا يجب تقرير مستقبل أي دولة على أساس نصر عسكري أو هزيمة أحد الأطراف ولكن من خلال عملية تفاوضيّة على أساس التسوية والاتفاقيات التي يتمّ التوصل إليها، وأضاف قائلا : "نخشى أنه في حالة إزاحة القيادة الحالية عن السلطة بشكل غير دستوري فقد تتبادل المعارضة والقيادة الحالية المواقع ببساطة، وأضاف إنه في هذه الحالة "لا أحد يعلم إلى متى ستستمر الحرب الأهليّة."
على جانب متصل.. حذّرت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، النظام السوري من استخدام أسلحته الكيميائيّة، بعد أن أعلنت سوريا عن إمكانية استخدامه في حال التعرّض لعدوان خارجي .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكيّة جورج ليتل إنه "عند ذكر الأسلحة الكيميائيّة في الصحافة من قبل المسئولين السوريين، فإن هذا يثير القلق، وسنعارض بشدة أي تفكير يمكن أن يولّد الدافع لدى النظام السوري لاستخدام النظام هذه الأسلحة ".
جاءت تصريحات " ليتل " بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي بأن بلاده ستستخدم السلاح الكيميائي في حال تعرّضها لعدوان خارجي، مشيرةً إلى أن هذا السلاح لن يستخدم في الداخل خلال الأزمة التي تشهدها حالياً.
ومن جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، إنه يشعر بالقلق من احتمال أن تستخدم سوريا أسلحتها الكيماوية، بعدما حذرت من أنها قد تنشرها إذا شعرت أنها مهددة بالتدخل الخارجي.
أَعرَب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، عن أمله في أن يتم حلّ الأزمة السوريّة من خلال المفاوضات وليس القوة، محذرًا من إمكانيّة استمرار الحرب الأهليّة إذا أطيح بحكومة الرئيس بشار الأسد.
جاءت تصريحات "بوتين"، بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي، مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي الخاص بتمديد بعثة المراقبة في سوريا يوضّح أنه بالإمكان التوصّل إلى تسوية في الأمم المتحدة.
لكن الرئيس الروسي لم يُبد أي إشارة على أن روسيا قد تتخلى عن معارضتها للعقوبات أو التدخل العسكري، وقال: "نعتقد أنه لا يجب تقرير مستقبل أي دولة على أساس نصر عسكري أو هزيمة أحد الأطراف ولكن من خلال عملية تفاوضيّة على أساس التسوية والاتفاقيات التي يتمّ التوصل إليها، وأضاف قائلا : "نخشى أنه في حالة إزاحة القيادة الحالية عن السلطة بشكل غير دستوري فقد تتبادل المعارضة والقيادة الحالية المواقع ببساطة، وأضاف إنه في هذه الحالة "لا أحد يعلم إلى متى ستستمر الحرب الأهليّة."
على جانب متصل.. حذّرت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، النظام السوري من استخدام أسلحته الكيميائيّة، بعد أن أعلنت سوريا عن إمكانية استخدامه في حال التعرّض لعدوان خارجي .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكيّة جورج ليتل إنه "عند ذكر الأسلحة الكيميائيّة في الصحافة من قبل المسئولين السوريين، فإن هذا يثير القلق، وسنعارض بشدة أي تفكير يمكن أن يولّد الدافع لدى النظام السوري لاستخدام النظام هذه الأسلحة ".
جاءت تصريحات " ليتل " بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي بأن بلاده ستستخدم السلاح الكيميائي في حال تعرّضها لعدوان خارجي، مشيرةً إلى أن هذا السلاح لن يستخدم في الداخل خلال الأزمة التي تشهدها حالياً.
ومن جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، إنه يشعر بالقلق من احتمال أن تستخدم سوريا أسلحتها الكيماوية، بعدما حذرت من أنها قد تنشرها إذا شعرت أنها مهددة بالتدخل الخارجي.
