• ×
الثلاثاء 14 شوال 1445

مفكرون : دعوة خادم الحرمين تصب في صالح الأمة الإسلامية وشعوبها

مفكرون : دعوة خادم الحرمين تصب في صالح الأمة الإسلامية وشعوبها
بواسطة fahadalawad 26-09-1433 03:36 مساءً 531 زيارات
ثقة : متابعة  نوه عدد من السياسيين والدبلوماسيين في تونس بالدور الرائد الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم واعتبروا دعوته (حفظه الله) لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة واحدة من مبادراته الخيرة التي تصب في صالح الأمة الإسلامية وشعوبها .

وشددوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية على الحاجة إلى تكثيف الجهود للتصدي لمصادر الفتنة والشقاق ومحاصرة أسباب الخلاف والفرقة وإعادة اللحمة والتآزر للأمة الإسلامية وتعزيز تضامنها.

وفي هذا السياق وصف رئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس وليد خالد القرقني دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد المؤتمر بأنها مبادرة كريمة تهدف إلى لم الشمل وجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم.

وقال إن دعوة خادم الحرمين الشريفين لإخوانه قادة الدول الإسلامية للاجتماع في مكة المكرمة وفي هذا الشهر المبارك تعكس إحساسا كبيرا بكل ما يشعر به المسلم في هذا الظروف العسيرة الذي تمر به الأمة الإسلامية.

وعدّ انعقاد المؤتمر في ظل الظروف الراهنة بذي الأهمية الكبيرة ليس لدى المسلمين فحسب بل لدى العالم اجمع حيث تواجه الأمة الإسلامية تحديات كبيرة وقضايا تمس أمنها ووحدتها ومخططات عدوانية لابد أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية لمواجهتها.

ودعا القرقني ، الله عز وجل ، أن يعين خادم الحرمين الشريفين في مساعيه الحميدة وأن يسدد خطاه.

من جانبه ، رأى مساعد وزير خارجية تونس للشؤون العربية والإفريقية عبد الله التركي أن هذه القمة التي تنعقد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين تسعى إلى بحث الأوضاع التي تشهدها العديد من دول العالم الإسلامي وتكثيف الجهود لمواجهتها والعمل على حلها بما يعزز التضامن الإسلامي في عالم مليء بالتوتر والصراعات ، وعرض ملامح الواقع السياسي والأمني في المنطقة وقضاياها الساخنة.
ونوه رئيس جمعية الأخوة السعودية التونسية عمر البجاوي بالدعم المتواصل من المملكة لمنظمة التعاون الإسلامي حتى تؤدى دورها في تعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية في جميع المجالات.

وأكد أهمية انعقاد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة الإسلامية ـ مشيرًا إلى الحاجة الماسة لمحاصرة بؤر النزاع وأسباب الخلاف والفرقة والتصدي لدعاة الفتنة والالتزام بقيم الاعتدال والتسامح وتوفير أسباب الاستقرار والمناعة.
وقال عضو جمعية الأخوة السعودية التونسية السفير السابق لتونس لدى المملكة قاسم بوسنية إن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة مبادرة تكتسي أهمية قصوى وتعلق عليها الامال العريضة لإصلاح أوضاع المسلمين وتوحيد كلمتهم على الحق وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم ووضع الآليات الكفيلة بالحد مما تعانيه الشعوب الإسلامية من مظاهر الانقسام والفرقى بل والتناحر.

وأضاف أن انعقاد هذه القمة الاستثنائية في مكة المكرمة وبرئاسة خادم الحرمين الشريفين سيكون حافزا قويا وعاملا أساسيا في إنجاح اجتماع القمة وتحقيق أهدافها المرسومة بمشيئة الله تعالى.