• ×
السبت 11 شوال 1445

وزراء الاتحاد الاوروبي يؤيدون فرض مزيد من العقوبات على ايران

وزراء الاتحاد الاوروبي يؤيدون فرض مزيد من العقوبات على ايران
بواسطة fahadalawad 18-12-1432 04:18 مساءً 518 زيارات
ثقة : بروكسل رويترز   أيد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي فرض مزيد من العقوبات على ايران اليوم الاثنين لكنهم استبعدوا القيام بأي عمل عسكري في الوقت الراهن.
وتحدث العديد من وزراء الاتحاد قبل اجتماع يعقد بعد أسبوع من نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار الى أن طهران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة نووية وهو اتهام نفته ايران.
ورفضت الولايات المتحدة واسرائيل استبعاد اي خيار لمنع ايران من امتلاك ترسانة نووية.
وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله للصحفيين لدى وصوله لحضور الاجتماع //لا يمكن تفادي العقوبات ولا يمكن تفادي العقوبات القاسية ايضا اذا واصلت ايران رفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية // .
وأضاف // ايران لها الحق في استخدام الطاقة النووية المدنية لكن عليها ايضا واجب رفض كل وسائل التسلح النووي وتوضيح هذا امام المجتمع الدولي.//
غير أنه قال ان المانيا لن تبحث التدخل العسكري وأضاف //لن نكون جزءا من مناقشة حول تدخل عسكري... هذا النقاش غير بناء.//
وقال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج ان بلاده لم تفكر بعد في القيام بعمل عسكري.
وأضاف // لا ندعو الى عمل عسكري او نشجع عليه... في الوقت نفسه نقول ان جميع الخيارات مطروحة// ودعا الى تصعيد //الضغط السلمي والمشروع// على ايران.
ولدى سؤال وزير الخارجية الهولندي اوري روزنتال عن تدخل عسكري محتمل أجاب //انا لا أستبعد اي شيء.//
ويقول دبلوماسيون في بروكسل ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ربما يكون لديهم استعداد لاقرار عقوبات جديدة في الاول من ديسمبر كانون الاول.
وتواجه ايران بالفعل مجموعة من عقوبات الامم المتحدة فضلا عن عقوبات من جانب واحد فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وستمثل عقوبات الاتحاد الاوروبي جزءا مهما من جهود الغرب لتكثيف الضغط على طهران بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن معلومات مخابرات تشير الى سعي ايران لامتلاك أسلحة نووية.
وستفضل الحكومات الغربية اتخاذ مجلس الامن المزيد من الاجراءات ضد طهران. لكن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض /الفيتو/ في المجلس تعارضان هذا وذكرتا يوم الخميس أن فرض عقوبات جديدة لن يجدي نفعا.
وتقول طهران ان برنامجها النووي يهدف الى انتاج الكهرباء وله أغراض سلمية أخرى وأكدت الاسبوع الماضي أنها مازالت مستعدة للتفاوض مع القوى العالمية بشأن هذه المسألة.