• ×
السبت 11 شوال 1445

أمير جازان: مشروع حرم الحدود سينفذ لحماية البلاد من ‏المهربين والمخدرات والمتسللين

أمير جازان: مشروع حرم الحدود سينفذ لحماية البلاد من ‏المهربين والمخدرات والمتسللين
بواسطة fahadalawad 04-10-1433 03:36 صباحاً 604 زيارات
ثقة ج جازان : رفع أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، باسمه ونيابة عن أبناء المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلاً الله تعالى أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات.
وقال خلال استقباله في قصر الإمارة أمس، محافظي المحافظات، ورؤساء المراكز، ومشايخ القبائل، وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه، وتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك، إن هناك ‏قرارا استراتيجيا وسياسيا لوضع حرم ٍ للحدود لحماية المجتمع والوطن ‏من المهربين والمخدرات والمتسللين، الذين يجدون تغطية من بعض ضعاف النفوس في ‏الداخل. وأضاف «لن نتأخر في تنفيذه، ولا رجعة في ذلك، ويجب على الجميع التعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ حرم الحدود، والمواطن هو رجل الأمن الأول، فهو من يساعد ويبذل، ولا بد أن نبتعد عن الأطماع ‏الدنيوية، وعلى المواطنين أن يعرفوا، وأن يتأقلموا، وأن يعوا، أن هناك معاهدة دولية بين دولتين ‏لا بد أن تطبق، والدولة لن تبقي حدودها هكذا، وقد اتخذ القرار، وهناك تعويضات مجزية ‏لأصحاب الأملاك، وتسعى وزارة الإسكان والشؤون البلدية وجميع الوزارات وإمارة ‏المنطقة إلى تسكين المواطنين».
وتابع الأمير محمد بن ناصر «نحن نحتاج إلى أمور ‏أكثر لحماية هذه البلاد من أي أطماع، وكذلك ممن يسعون إلى تحقيق ‏مصالحهم الشخصية، ونحن محاربون في ديننا وشبابنا، ولا أقولها مبالغة، ولكن من حكم المسؤولية، ومن خلال اطلاعي على بعض القضايا علمت أن هناك، للأسف، بعض المواطنين وبعض المسؤولين وغير الوطنيين، يعمدون ‏‏إلى مساعدة هذه الفئات الباغية التي تريد بالبلاد كل شر».
وشدد على ضرورة التعاون وتضافر الجهود بين مختلف الجهات والمواطنين في المنطقة بما يضمن إنجاز جميع المشروعات والخطط والبرامج التنموية، التي تشهدها المنطقة، وتحقق الصالح العام، وأضاف «نحن الآن في المراحل النهائية من إكمال البنية التحتية، وأتمنى أن ‏لا نقف كمواطنين عائقا أمام هذه العجلة التنموية، ولا بد أن نعي بأننا في منطقة حدودية ‏فيها كل الوسائل التي تضر بالمجتمع والمواطن وهذه البلاد، ويأتينا ‏كل من هب ودب، فهناك ما يصلنا عن طريق القرن الإفريقي، وكذلك من اليمن الشقيق، الذي ‏نسأل الله أن يوحد صفوفهم، ويصلح شأنهم، ويعيد استقرارهم وأمنهم».
وأعلن عن بدء اللجان والجهات المكلفة توزيع الوحدات السكنية الجاهزة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للإسكان التنموي على المستفيدين من سكان القرى الحدودية اعتباراً من السبت بعد المقبل، انطلاقا من مشروع الإسكان في مركز السهي وحتى مشروع الإسكان بمحافظة العارضة، ووفق الخطط المعدة لذلك حتى اكتمال توزيع جميع الوحدات، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، البالغ عددها ستة آلاف وحدة سكنية، مبيناً أنه سيتم عقد دورات تدريبية للأسر المستفيدة تستمر يومين قبل تسليم الوحدات لهم.
وأكد الأمير محمد بن ناصر، حرص القائمين على المشروع، والجهات الحكومية والخدمية والأمنية في المنطقة على توفير كل ما يحتاجه المستفيدون من المشروع من خدمات أمنية وصحية وتعليمية وغيرها، مطالباً الجميع بالتعاون مع تلك الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة، بما يخدم الصالح العام. وأشار إلى أن التأخير كان بسبب ‏بعض العوائق التي من أبرزها عدم توفر المراكز الأمنية، وتأخر تجهيز المدارس ‏والتأثيث، مؤكدا أن هذه العوائق تم التغلب على 98% منها.
ونوه إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين، وأمره بإنشاء مركز ٍ للحوار على أرض المملكة بهدف بحث كل ما يهم الإسلام والمسلمين.