• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

في محاولة لكسر العزلة المفروضة عليها من الغرب

ايران تفتتح قمة دول عدم الانحياز بمشاركة 120 دولة

ايران تفتتح قمة دول عدم الانحياز بمشاركة 120 دولة
بواسطة fahadalawad 08-10-1433 03:05 مساءً 518 زيارات
ثقة : دبي رويترز   رحبت ايران بوفود 120 دولة نامية اليوم الاحد تشارك في قمة تقول انها تثبت أن واشنطن فشلت في عزلها عن بقية أنحاء العالم .
وقال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الايراني في افتتاح اجتماع حركة عدم الانحياز في طهران انه يأمل أن يكون هناك تضامن ضد العقوبات التي فرضها الغرب لمعاقبة ايران بسبب أنشطتها النووية.
وأضاف في الجلسة الاقتتاحية للقمة //يجب أن تعارض حركة عدم الانحياز بجدية... العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها دول معينة على دول عدم الانحياز.//
وسعى دبلوماسيون غربيون الى التقليل من أهمية القمة وبدء رئاسة ايران للحركة والتي تستمر لثلاثة أعوام.
الا أن رامين مهمان باراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية قال ان 80 دولة تشارك في القمة على مستوى وزير أو أعلى وسترسل 50 دولة رؤساء حكوماتها.
وستعطي مشاركة لاعبين كبار بينهم بان جي مون الامين العام للامم المتحدة والرئيس المصري محمد مرسي ثقلا دبلوماسيا للقمة. وسيصبح مرسي أول رئيس مصري يزور ايران منذ الثورة الاٍسلامية عام 1979 .
وقال مهمان باراست للصحفيين //وجود الرئيس المصري في طهران سيساعد على تطوير العلاقات بين طهران والقاهرة.//
وتجلى وجود انقسامات بين الدول الاسلامية بالشرق الاوسط أيضا عندما نفت طهران تقارير اعلامية بأنها وجهت الدعوة الى اسماعيل هنية القيادي بحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية /حماس/ التي تسيطر على قطاع غزة لحضور القمة.
ونقلت وكالة مهر للانباء عن مهمان باراست قوله //من فلسطين وجهت طهران الدعوة فقط لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحضور الى طهران والمشاركة في هذه القمة ولم توجه دعوة رسمية لاي شخص اخر.//
ومن المرجح أن تهيمن الازمة السورية على المحادثات وأن يخضع دعم ايران للرئيس السوري بشار الاسد الى فحص دقيق.
وقال مهمان باراست انه من المتوقع أن تتشاور ايران مع الدول على هامش القمة بشأن //حزمة شاملة// لحل الازمة السورية.
وأعلنت ايران عطلة خمسة أيام في العاصمة لتخفيف الازدحام المروري وتقليل احتمال حدوث مشاكل أمنية.
وحذر رجل الدين المحافظ أحمد خاتمي نشطاء المعارضة في مقابلة نشرت الاسبوع الماضي وطالبهم بعدم استغلال قمة دول عدم الانحياز كفرصة لتجديد الاحتجاجات التي دفعت بأعداد كبيرة الى الشوارع عام 2009 للاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد لفترة ولاية جديدة.
وطلبت جماعة معارضة من الخارج من الامين العام للامم المتحدة الاجتماع بزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين قيد الاقامة الجبرية منذ فبراير شباط عام 2011 مع اندلاع انتفاضات الربيع العربي في الشرق الاوسط .