• ×
الخميس 18 رمضان 1445

«الإعلام المصري» يشيد باهتمام خادم الحرمين الشريفين بمشروع « رسل السلام»

«الإعلام المصري» يشيد باهتمام خادم الحرمين الشريفين بمشروع « رسل السلام»
بواسطة fahadalawad 15-10-1433 03:40 صباحاً 393 زيارات
ثقة ج متابعات: أبدت وسائل الإعلام المصرية المختلفة اهتماماً كبيرا بمشروع رسل السلام الكشفي العالمي والذي دعمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز حفظه الله نهاية العام الماضي بـ 37 مليون دولار بغية تحقيق رؤيته بوصول رسل السلام إلى 20 مليون رسول للسلام من إجمالي عدد الكشافين بالعالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف بحلول عام 2020.

ويتضمن برنامج المخيم الكشفي العربي الثلاثون المقام حاليا بالمدينة الشبابية بأبي قير في محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ورش عمل للمشروع يشارك فيها نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدا لله الفهد الذي تحدث لوسائل الإعلام تلك عن فكرة المشروع منذ عام 2001 عندما دعا خادم الحرمين الشريفين وكان وليا للعهد الكشافة في جميع أنحاء العالم ليكونوا رسلاً للسلام وقد لبى ذلك النداء 10 ملايين كشاف من 110 دولة في جميع أنحاء العالم وتحمسوا لبدء بعض أنشطة السلام المتميزة تحت مسمى « منح السلام».

وبين الفهد في حديثه لمختلف الوسائل أنه في شهر سبتمبر من العام الماضي أُطلق المشروع برعاية خادم الحرمين الشريفين وبحضور الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي جلالة ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر في جامعة الملك عبدا لله للعلوم والتقنية ( كاوست) في تجسيد عملي للحوار والسلام وإيجاد حلول لمستقبل الإنسانية بمشاركة من مركز الملك عبدا لعزيز للحوار الوطني .

وأوضح الفهد أن من أهم أهداف المشروع في مرحلته تلك تدريب الكشافين في جميع أنحاء العالم إلى الاهتمام بثقافة الحوار وبالتالي جعل جهودهم في مجال السلام أكثر إيجابية وفاعلية ، والعمل على دعم مشروعات السلام على المستوى المحلي والوطني في جميع أنحاء العالم ودعم الهياكل الكشفية المحلية لمضاعفة المبادرات المحلية الصغيرة ليكون لها أكبر الأثر في هذا المجال ، بالإضافة إلى دعم ضحايا الصراعات من الشباب من خلال الحوار وذلك من اجل منع تكرار حدوث هذه الصراعات في الأجيال القادمة مستقبلاً ، وتوصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على مستوى العالم .

وأثنت وسائل الإعلام تلك على ذلك المشروع وبمبادرة خادم الحرمين الشريفين في مواجهة الكراهية وانعدام الثقة التي بدت أمرا حتميا لامفر منه عام 2001 حين دقت طبول الحرب وظهرت الانقسامات ، فزرع حفظه الأمل لدى الملايين من الشباب والشابات حول العالم .