سقوط مصابين في اشتباكات خلال تجمع مسيحيين للمشاركة في مسيرة بمصر
بواسطة fahadalawad
21-12-1432 07:52 مساءً
483 زيارات
ثقة : القاهرة (رويترز) قال ناشط وشهود ان عددا من الأشخاص سقطوا مصابين يوم الخميس في اشتباكات بين مُحتجين مسيحيين كانوا يتجمعون في شمال القاهرة للقيام بمسيرة ومهاجمين.
وقال نشطاء ان المسيرة أُلغيت بعد الهجوم عليها.
وقال سعيد فايز الذي ينتمي لمجموعة تسمي نفسها أقباط أحرار "أثناء التجمع وصل العدد الى خمسين. مجموعة من البلطجية رشقونا بالحجارة والزجاجات الفارغة."
وأضاف "اضطررنا للتعامل معهم بالحجارة والزجاجات. أُصبت بكدمة في ساقي ونقل مصابان بجروح الى المستشفى."
وتابع "في البداية تجاهلت الشرطة ما يحدث ثم استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الطرفين. أُصيب عدد من المسيحيين باختناقات.
"أشخاص هاجمونا بالحجارة من أعلى المنازل وكان بلطجية مسلحون بالسكاكين والسيوف يقفون على بعد 300 متر من المشاركين في المسيرة."
وكان النشطاء يعتزمون تنظيم المسيرة الى وسط العاصمة.
ومنذ مقتل 27 مسيحيا في اشتباكات الشهر الماضي بين مشاركين في مسيرة أغلبهم من المسيحيين وقوات الجيش أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون نظم نشطاء مسيحيون مسيرات احتجاج في العاصمة ويقولون انهم سينظمون المزيد منها.
وبحسب فايز بدأ تجمع أعضاء حركة أقباط أحرار وحركة تسمي نفسها دم الشهداء وحركة تسمي نفسها تسعة أكتوبر في منطقة شبرا حيث الكثافة السكانية المسيحية عالية.
وقال فايز ان الشرطة أطلقت أعيرة نارية في الهواء في محاولة لتفريق المهاجمين والمشاركين في المسيرة الذين زاد عددهم الى نحو 300 محتج قبل أن يتفرقوا.
وقال الناشط مجدي صابر لرويترز "المسيرة ألغيت."
وكان النشطاء أعلنوا عن مظاهرة بالمراكب في النيل ينزلون بعدها أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون لكنهم ألغوها.
وقال الناشط مينا ثابت لرويترز "تم الغاء الاحتفالية النيلية... لرفض أصحاب المراكب صعود الشباب اليها وتعللهم بالضغوط الامنية التي مورست عليهم."
ومنذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط قتل أكثر من 50 وأصيب مئات في اشتباكات طائفية في مصر تسببت فيها ما قال مسيحيون انها اعتداءات على كنائس.
ويستعد ألوف النشطاء لمظاهرات حاشدة يوم الجمعة لمطالبة المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر بسحب مباديء دستورية مقترحة يقولون انها تصادر حق النواب المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى القادمين في اختيار جمعية تأسيسية تضع الدستور الجديد للبلاد. ويقول النشطاء انهم يطالبون أيضا بأن يسلم المجلس العسكري السلطة للمدنيين بحلول أبريل نيسان
وقال نشطاء ان المسيرة أُلغيت بعد الهجوم عليها.
وقال سعيد فايز الذي ينتمي لمجموعة تسمي نفسها أقباط أحرار "أثناء التجمع وصل العدد الى خمسين. مجموعة من البلطجية رشقونا بالحجارة والزجاجات الفارغة."
وأضاف "اضطررنا للتعامل معهم بالحجارة والزجاجات. أُصبت بكدمة في ساقي ونقل مصابان بجروح الى المستشفى."
وتابع "في البداية تجاهلت الشرطة ما يحدث ثم استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الطرفين. أُصيب عدد من المسيحيين باختناقات.
"أشخاص هاجمونا بالحجارة من أعلى المنازل وكان بلطجية مسلحون بالسكاكين والسيوف يقفون على بعد 300 متر من المشاركين في المسيرة."
وكان النشطاء يعتزمون تنظيم المسيرة الى وسط العاصمة.
ومنذ مقتل 27 مسيحيا في اشتباكات الشهر الماضي بين مشاركين في مسيرة أغلبهم من المسيحيين وقوات الجيش أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون نظم نشطاء مسيحيون مسيرات احتجاج في العاصمة ويقولون انهم سينظمون المزيد منها.
وبحسب فايز بدأ تجمع أعضاء حركة أقباط أحرار وحركة تسمي نفسها دم الشهداء وحركة تسمي نفسها تسعة أكتوبر في منطقة شبرا حيث الكثافة السكانية المسيحية عالية.
وقال فايز ان الشرطة أطلقت أعيرة نارية في الهواء في محاولة لتفريق المهاجمين والمشاركين في المسيرة الذين زاد عددهم الى نحو 300 محتج قبل أن يتفرقوا.
وقال الناشط مجدي صابر لرويترز "المسيرة ألغيت."
وكان النشطاء أعلنوا عن مظاهرة بالمراكب في النيل ينزلون بعدها أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون لكنهم ألغوها.
وقال الناشط مينا ثابت لرويترز "تم الغاء الاحتفالية النيلية... لرفض أصحاب المراكب صعود الشباب اليها وتعللهم بالضغوط الامنية التي مورست عليهم."
ومنذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط قتل أكثر من 50 وأصيب مئات في اشتباكات طائفية في مصر تسببت فيها ما قال مسيحيون انها اعتداءات على كنائس.
ويستعد ألوف النشطاء لمظاهرات حاشدة يوم الجمعة لمطالبة المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر بسحب مباديء دستورية مقترحة يقولون انها تصادر حق النواب المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى القادمين في اختيار جمعية تأسيسية تضع الدستور الجديد للبلاد. ويقول النشطاء انهم يطالبون أيضا بأن يسلم المجلس العسكري السلطة للمدنيين بحلول أبريل نيسان
