• ×
الأربعاء 8 شوال 1445

أقيم في فندق الماريوت بعنوان " الإصلاح والتطوير "

المشاركون في اللقاء الخطابي الثقافي الرابع يطالبون بسرعة تنفيذ برامج الإصلاح

المشاركون في اللقاء الخطابي الثقافي الرابع يطالبون بسرعة تنفيذ برامج الإصلاح
بواسطة fahadalawad 04-01-1433 07:54 مساءً 750 زيارات
ثقة : الرياض  طالب المشاركون في اللقاء الوطني للخطاب الثقافي السعودي الرابع الذي انطلقت فعالياته مساء اليوم بفندق الماريوت بعنوان " الإصلاح والتطوير " وينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في قاعة مكارم طالبوا بضرورة تنفيذ برامج الإصلاح في إرجاء الوطن وان تكون شاملة لكافة مناحي الحياة .
وأكد المشاركون الذين تجاوزوا 70 مشاركاً ومشاركة أهمية التمييز بين الإصلاح الهادف الى الإصلاح والدعوات التي تلبس ثوب الإصلاح وهي تهدف الى الإفساد مؤكدين انه لا يمكن لإصلاح بدون آليات لتطبيقه وتقييمه ، وان يكون شامل الى جميع الجوانب التي يحتاجها المجتمع .
وتحدثن المشاركات عن هموم المرأة بشكل عام وضرورة أن تركز عليها برامج الإصلاح بصفتها نواة الأسرة كما طالبنا بضرورة استخدام وسائل التقنية الحديثة للتواصل لأخذ رأي المرأة لحل كل ما يواجهها من عقبات .
وطالبوا المشاركون بأهمية أن تكون وسائل الإصلاح نابعة من حفظ الضرورات الخمس وان تشمل كل ما يهم حيات الناس وحاجاتهم مؤكدين أهمية أشراك أفراد المجتمع في عملية الإصلاح وأن يكون هناك نية جادة للإصلاح مشيرين الى انه تردد هذا المصطلح كثيراً ولكن على ارض الواقع يكون قل من ما جيب أن يكون عليه .
وركز المحدثون على أهمية مراجعة كل برامج الإصلاح والقائمين عليها خاصة في ما يمس احتياجات الناس في التعليم والصحة والمعيشة وضرورة أن تكون كل البرامج واقعيه لان الكثير من الاحتياجات لا تتحمل التسويف والتأخير مطالبين بايجاد مراكز لقياس الرأي العام عن برامج التنمية والإصلاح .
وجاءت اغلب مداخلات المشاركين حول رأيين عن الإصلاح الأولى تطالب بسرعة الإصلاح بمفهومه الشامل لكل الجوانب التي تهم المجتمع ، والثاني تؤكد أهمية استمرارية الإصلاح بشكل ممنهج ومدروس .
ويناقش اللقاء أربع محاور رئيسه وعلى مدار يومين متواصلين موضوع الإصلاح والتطوير في المجتمع حيث ناقشة الجلسة الأولى مفهوم الإصلاح والتطوير بينما ناقشة الجلسة الثانية محور الدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي .
وقد بدأت الجلسة الأولى التي أدارها نائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الوطني الدكتور راشد الراجح بكلمة لمعالي عضو اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن عمر نصيف رحب فيها بالمشاركين في اللقاء متطرقاً لمفهوم الإصلاح بمفهومه العام ودورة في تنمية المجتمع .
وقد ناقشت الجلسة الثانية التي رئسها معالي وزير التربية والتعليم السابق الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي والعقبات التي تواجه هذا الإصلاح ومنها انعدام الثقة في تلك البرامج من قبل الجمهور المستهدف .
وأكد المتحدثون أهمية المتابعة لكل ما يتم تطبيقه من برامج مشيرينً الى تطلعات المجتمع لكل خطوة قادمة للإصلاح .
وناقش المشاركون العقبات التي تواجه الإصلاح في كل قطاع وعلى كل المستويات المؤسسي والفردي والتخوف المبالغ فيه من قبل الجهات المعنية بالإصلاح من مصطلح الإصلاح .
وطالب المشاركون بأهمية مشاركة الجميع في خدمة الوطن والمواطن من خلال البرامج التي تمس حياة الناس وان تشارك كل فئات المجتمع في العملية الإصلاحية وكل من لديه قدرة على الإصلاح في الفكر والمال والعمل الميداني يجب ان في يشارك في خدمة مجتمعه ووطنه .
وسيناقش المشاركون يوم غد الأربعاء المحورين الأخيرين وهما التحديات التي تواجه برامج الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي , واستشراف مستقبلي للإصلاح والتطوير .
حضر اللقاء وشارك فيه عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والأكاديميين والأكاديميات والمثقفين والمثقفات والمهتمين بالإصلاح والشأن الاجتماعي .