• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

اختتام أعمال اللقاء الوطني للخطاب الثقافي الرابع

المشاركون يوصون بتشكيل لجنة لصياغة وثيقة وطنية للإصلاح والتطوير

المشاركون يوصون بتشكيل لجنة لصياغة وثيقة وطنية للإصلاح والتطوير
بواسطة fahadalawad 05-01-1433 04:09 مساءً 754 زيارات
ثقة : الرياض  أختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم أعمال اللقاء الوطني للخطاب الثقافي السعودي الرابع ، والذي عقد تحت عنوان "الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي"وذلك في قاعة مكارم في فندق الماريوت بالرياض
وطرح المشاركون والمشاركات الذين تجاوز عددهم 70 مشاركاً ومشاركة فيه عدد من الأفكار والرؤى حيال مفهوم الإصلاح والتحديات التي تواجه برامج الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي ، واستشراف مستقبلي للإصلاح والتطوير من خلال أربع محاور رئيسه وعلى مدار يومين متواصلين موضوع الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي .
وناقش المشاركون العقبات التي تواجه الإصلاح في كل قطاع وعلى كل المستويات المؤسسي والفردي والتخوف من مصطلح الإصلاح وأكدوا أهمية المتابعة لكل ما يتم تطبيقه من برامج مشيرينً الى تطلعات المجتمع لكل خطوة قادمة في هذا المجال .
وأوصى المشاركون في اللقاء بتشكيل لجنة تتولى صياغة رؤية وطنية ، تكون مرجعاً للعمل على تحقيق الإصلاح والتطوير في المملكة والمجتمع السعودية وصياغة كل الافكار التي تخدم هذا التوجه .
وأعرب معالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر في ختام الجلسة الختامية التي رئسها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل وسمو ولي عهد الأمين عن دعمه غير المحدود لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبرامجه التي يقيمها خدمة للوطن والمواطن .
وقال " إن المركز يعد ثمرة من ثمرات غراس خادم الحرمين الشريفين حفظه لخدمة المواطن " معددا ما قام به المركز من حقائب تدريبية للمدربين والمدربات في مهارات الحوار ونشر ثقافة الحوار في كافة إرجاء الوطن .
وأضاف " أن جميع لقاءات الحوار الوطني تعد فريدة في مضمونها وطريقة طرحها بأسلوب حضاري نابع من مبادي الخصوصية الوطنية والإسلامية التي يتميز بها المجتمع السعودي" .
وقد ناقشت جلسات اليوم محوري التحديات التي تواجه برامج الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي , واستشراف مستقبلي للإصلاح والتطوير حيث أدار الجلسة الأولى عمر نصيف والثانية فيصل بن معمر .
حضر اللقاء وشارك فيه عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والأكاديميين والأكاديميات والمثقفين والمثقفات والمهتمين بالإصلاح والشأن الاجتماعي .