• ×
الخميس 9 شوال 1445

بروفيسور سعودي يكتشف أن للقلب "دوراً معلوماتياً"

بروفيسور سعودي يكتشف أن للقلب "دوراً معلوماتياً"
بواسطة fahadalawad 16-12-1433 08:12 صباحاً 440 زيارات
ثقة ج متابعات: حاز بروفيسور سعودي على الميدالية الذهبية لخدمة العلوم لعام 2012 من المنظمة العالمية للتعاون العلمي "WOSCO"، وساهم مدير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب سابقاً في الأحساء البروفيسور عبدالله العبدالقادر وفريق عمله في توضيح الحقيقة الغامضة من أن جهة التواصل والتخاطب بين الأكوان والإنسان هي نبضات قلبه، وما تحمله من مجالات طاقة ضخمة معبأة بشفرات معلوماتية مبهرة.

وأشار العبدالقادر إلى أن المنظمة ذكرت في خطابها أنه تأهل لميداليتها الذهبية نظير خدمته للبشرية، ولتاريخ العلوم، بتأسيس علم جديد فتح توجهات بحثية هامة لخدمة الإنسان، وأنه أول طبيب في العالم يلفت نظر المجتمعات العلمية العالمية للخروج من الدائرة الضيقة لنظر العلماء للقلب البشري على أنه مضخة للدماء، إلى إثبات دور القلب المعلوماتي في استقبال وإدارة وبرمجة المعلومات، ومن ثم إرسالها إلى بقية أنحاء الجسم بدءاً من الدماغ.

ولفت أنظار العلماء إلى العلاقة الكونية الوثيقة بين القلب البشري وتردداته الدنيا بسبع ترددات كونية، وإمكانية التناغم بينها وبين القلب البشري في حالة الصفاء والطمأنينة، وعلاقة ذلك بالانفجارات الشمسية خلال مئات السنين.

وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية قال العبدالقادر إن فوزه بهذه الجائزة العالمية جاء بعد نحو عقد على تأسيس فكر القلب "ملك الأعضاء"، وهو مؤتمر يعقد كل عامين في الإحساس، ويستضيف عدداً من العلماء وأطباء القلب على مستوى العالم، مشيراً إلى أن منظمة WOSCO لها ثقل علمي عالمي، حيث تمثل كوكبة من أبرز علماء الجيولوجيا والفضاء والطب.

وأضاف أن المنظمة أعلنت في خطابها الرسمي الصادر أمس أن الترشيح تم منذ أكثر من 6 أشهر لمجموعة من العلماء الذين حققوا إنجازاً يؤثر في مسيرة العلم على الأرض، وأتت النتائج من عدد كبير من العلماء المعنيين باختياره الشخصية العلمية لعام 2012.

وأوضح العبدالقادر أن العالم الروسي البروفيسور تشوفونسكي كان أول من لفت الأنظار إلى هذه العلاقة في العصر الحديث خلال الحرب العالمية الأولى، حيث لاحظ أن أشرس المعارك وأكثرها دموية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بانفجارات شمسية وتحولات كونية، مشيراً إلى أنه شارك في مؤتمر الكوارث البشرية العالمي في سبتمبر 2010 في إسطنبول، حيث قدم ورقتي عمل ترجمت إلى سبع لغات.