• ×
الثلاثاء 7 شوال 1445

والمعارضة السورية تؤسس ائتلاف وطني

مباحثات هاتفية تركية قطرية تتناول اجتماع المعارضة السورية في الدوحة

مباحثات هاتفية تركية قطرية تتناول اجتماع المعارضة السورية في الدوحة
بواسطة fahadalawad 26-12-1433 05:10 مساءً 725 زيارات
ثقة : أنقرة ( يو بي أي )  أجرى وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو، اليوم الأحد، مباحثات هاتفية مع ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، تناولت الأزمة السورية واجتماع المعارضة الجاري في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن مصادر دبلوماسية أن داوود أوغلو، تبادل مع آل ثاني هاتفياً، وجهات النظر "بخصوص اجتماع المعارضة السورية الجاري في الدوحة، وما سيتمخض عنه من تشكيل كيان جديد، بغية توحيد المعارضة السورية".
يذكر أن العاصمة القطرية الدوحة استقبلت منذ الأحد الفائت الإجتماعات الموسّعة للمعارضة السورية بمختلف أطيافها وسط مقاطعة "هيئة التنسيق الوطنية" التي اعتبرت أنه ذلك سيكون "سبباً لزيادة الفرقة والتشرذم".
وهدف الاجتماع إلى إعادة هيكلة "المجلس الوطني السوري" المعارض، وتوحيد جهود المعارضة، وبحث مشروع "هيئة المبادرة الوطنية السورية"، الذي يقترح قيادة سياسية مقرّها العاصمة الأردنية عمّان وتكون بديلاً عن المجلس الوطني.
ومن ناحية أخرى، أجرى الوزير التركي اتصالاً هاتفية مع نظيره الهولندي، فرانس تيميرمانس، المتواجد حالياً في اسطنبول، وتناقش الطرفان بمسائل تخص العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.
من جهتها أعلنت قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة اليوم أنها اتفقت على تأسيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة" وهو هيئة تنفيذية موحدة للمعارضة .
وقال المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، في مؤتمر صحافي في الدوحة إن جميع قوى المعارضة السورية اتفقت في الدوحة على تشكيل "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة".
وأضاف البيانوني عقب اجتماعات مطوّلة وشائكة عقدتها قوى المعارضة بفندق شيراتون الدوحة، أن "الجميع وبدون استثناء" وقعوا بالأحرف الأولى على اتفاق "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ".
وأضاف يقول أن التوقيع الرسمي على هذا الاتفاق سيتم مساء اليوم في "احتفالية رسمية" يتم فيها أيضاً انتخاب رئيس هذا الائتلاف ونائب الرئيس والأمين العام "بحضور شخصيات عربية ودولية".
وجاء الاتفاق على تشكيل الائتلاف بناء على مبادرة تقدم بها المعارض رياض سيف بدعم من الولايات المتحدة وقطر وبريطانيا ودول أخرى .
وتنص مبادرة سيف على إقامة هيئة سياسية موحدة من ستين عضوا يمثلون المجلس الوطني وما يعرف بـ"الحراك الثوري" في الداخل وباقي فصائل المعارضة، إضافة إلى المجموعات المسلحة المعارضة وعلماء دين ومكونات أخرى من المعارضة السورية.
ويفترض أن تشكل هذه الهيئة حكومة مؤقتة من عشرة أعضاء، ومجلساً عسكرياً أعلى للإشراف على المجموعات العسكرية وجهازاً قضائياً.