• ×
السبت 11 شوال 1445

«معرض روائع آثار المملكة» يصل واشنطن على ثلاث مراحل وسط حراسة أمنية

«معرض روائع آثار المملكة» يصل واشنطن على ثلاث مراحل وسط حراسة أمنية
بواسطة fahadalawad 27-12-1433 03:00 صباحاً 753 زيارات
ثقة ج متابعات: استغرقت رحلة قطع معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور، من متحف البيرجامون في برلين الألمانية إلى متحف ساكلر في واشنطن، الذي سيكون المحطة الخامسة للمعرض، 13 يوماً، قطعت فيها مسافة أكثر من 7400 كيلو متر.
وتنطلق فعاليات معرض روائع الآثار في متحف ساكلر، التابع لمؤسسة «سميثسونيان»، الخميس المقبل، ويفتتحه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن الجانب الأمريكي رئيس مجلس أمناء متاحف السميثسونيان، ويعرض 320 قطعة أثرية، في ثلاثة أشهر هي مدة فعاليات المعرض.
وشهدت رحلة القطع الأثرية السعودية ثلاث مراحل لنقلها إلى متحف ساكلر، بعد ختام المعرض في متحف البيرجامون، بعد عملية حفظ ونقل القطع ومرافقتها إلى واشنطن، حيث تم في المرحلة الأولى استلام الصناديق المحتوية على القطع الأثرية من مستودع شركة ألمانية في العاصمة برلين، ونقلها بواسطة شاحنات مخصصة إلى مدينة فرانكفورت قاطعة مسافة قدرها 555 كيلومتراً، وجرى تخزينها في مستودعات الشركة (الناقل الرسمي للقطع في ألمانيا)، بعد إنهاء كل الإجراءات الرسمية في مطار فرانكفورت، تمهيداً لشحنها بالطائرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصل نقل القطع الأثرية من مدينة فرانكفورت، حيث جرى شحن الصناديق التي تضم القطع الأثرية على الطائرة لنقلها إلى واشنطن في رحلة بلغ طولها 6847 كيلومتراً، وجرى استلام الصناديق في مطار واشنطن، وإنهاء الإجراءات، ومرافقة الصناديق مباشرة من المطار إلى مستودع مؤسسة السميثسونيان في واشنطن.
أما المرحلة الثانية، فتضمنت نقل ثلاثة صناديق احتوت على خمس قطع أثرية من الرياض إلى واشنطن، من أبرزها ستارة الباب الشامي للحرم النبوي، وشمعدان أثري، إضافة إلى قطع من موقع المقر الأثري، التي تؤكد استئناس الخيل على أرض الجزيرة العربية قبل تسعة آلاف سنة.
وشملت المرحلة الثالثة نقل 16 قطعة أثرية من العاصمة البريطانية (لندن) كانت تشارك في معرض «الخيل من الجزيرة العربية إلى سباقات رويال أسكوت»، الذي أُقيم في المتحف البريطاني بالتزامن مع أولمبياد لندن 2012.
وفور وصول جميع الصناديق التي تحتوي على القطع الأثرية إلى مؤسسة السميثسونيان، تم تسليم القطع إلى المسؤولين في المؤسسة، بعد التأكد من حالتها، وتوقيع محاضر الاستلام، وتقارير الحالة. وتمت جميع هذه المراحل بوجود مواطنين متخصصين في الآثار من منسوبي الهيئة العامة للسياحة والآثار، يعرفون أدق التفاصيل عن القطع، إضافة إلى حراسة أمنية، وتغطية تأمينية دولية تضمنها الدول التي تنتقل عبرها القطع وفقاً للأعراف الدولية التي تحكم نقل وتخزين القطع الأثرية.