أكدتها دراسة حديثة
42 بالمائة من ابناءنا دون سن 18 سنة وهم اغلب المشاركين بمنتديات الاطفال
بواسطة fahadalawad
28-12-1433 04:36 مساءً
830 زيارات
ثقة : الرياض أكدت دراسة حديثة أن نسبة من هم دون سن 18 سنة في المجتمع السعودي تقدر بحوالي 42 بالمائة ، وأن أغلب المشاركين بمنتديات الأطفال هم من أطفال المملكة العربية السعودية مما يحتم الالتفات لهم والاهتمام بهم لكي تكون الفائدة أكبر والاستفادة منهم ومما يطرحونه ويهتمون به لتقوية ولائهم وانتمائهم للغتهم ووطنهم .
أوضحت ذلك المحاضرة فوزية الشدادي الحربي في المحاضرة التي أقامها النادي الأدبي بالرياض السبت الماضي بعنوان( اللغة والهوية الوطنية في منتديات الأطفال الإلكترونية ) وأدارتها الدكتورة منى البليهد ، موضحة أن الحديث عن أطفال الانترنت هو أمر أصبح حتمياً في ظل التوقعات التي تنتج عن ملاحظة كثرة عدد المنتديات الخاصة بالأطفال ، كما أن الطفرة التقنية والمعلوماتية جعلت أغلب الأسر السعودية توفر جهاز حاسب آلي لجميع أفراد الأسرة صغار وكبار وفي غرفهم الخاصة ، وهذا ما يدفعنا لرصد علاقة الأطفال بالإنترنت ومن ثم التعرف على المنتديات التي يدخلون لها .
وأشارت الحربي إلى أن الأطفال يرتبطون وينبهرون المواقع الالكترونية لما تقدمه من عناصر مبهرة مثل خدمات الفلاش والخدمات المسموعة والمرئية وخدمات الشات والرسائل الخاصة ، كما أن هذه المواقع تحقق لهم إشباع لرغباتهم بالبحث والاستكشاف وهذه الخصائص من فنون التشويق وتحقيق الخصوصية للطفل تجعله يرتبط بها ويعشقها ويدمن التواصل من خلالها ويرتبط بها أكثر من ارتباطه بالأسرة والأصدقاء .
وأبانت أن المنتديات الموجهة للطفل المسلم انتشرت بشكل كبير على شبكة الانترنت ، إذ يتجاوز عدد المواقع والمنتديات باللغة العربية الموجهة إلى الطفل 235 موقعاً ومنتدى ، وتتجه للأطفال بجميع مراحلهم العمرية وتختلف مضامينها من منتدى لآخر .
وكشفت فوزية الحربي أن العلاقة بين اللغة والهوية هي أن هوية أية أمة هي صفاتها التي تميزها عن باقي الأمم لتعبر عن شخصيتها الحضارية ، كما أن الباحثين والمهتمين يؤكدون على أن الهوية تتكون من ثلاثة عناصر هي العقيدة واللغة والتراث ، فاللغة تأتي بالمرحلة الثانية بعد الدين كعامل مميز للشعوب عن بعضها ، واللغة التي نتكلم بها ليست مجرد أداة تعبير ووسيلة تخاطب ، وإنما هي لغة عقيدتنا ، وهي منظومة القيم التي تمثل مرجعيتنا في السلوك ، ويستخدم الأطفال بالمنتديات الالكترونية الكثير من اللغات المزدوجة مثل اللهجة المحكية واللغة العربية واللغة الانجليزية ، وهذا تشتت وتخبط سيكون على حساب اللغة العربية .
وحذرت المحاضرة من الابتعاد عن اللغة العربية لأنها انقطاع عن الجذور التاريخية ، وتنكر لنظم المجتمع وهروب من الهوية الوطنية ، واللغة الأجنبية تعمل على تفتت الثقافة المحلية وانتشار التباين الثقافي والصراع الاجتماعي وتؤدي بعد ذلك إلى الاغتراب .
وكشفت دراسة قامت بها منظمة أنقذوا الأطفال العالمية التي تعنى بشؤون الأطفال مؤخراً أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلاً من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة على تكوين صداقات ، ويعتبر الباحثين أن الحاسوب يحطم الطفولة ذاتها حيث يحرمهم منذ وقت مبكر من الدفء وصدق العلاقات المباشرة في المجتمع ويبدلها بعلاقات افتراضية مزيفة يحكمها التصنع والخيال ، ولو نظرنا للطفل العربي سنجد أنه يتعلق بالثقافات والموروثات الأجنبية أكثر من التصاقه بموروث بلده ورموزها ولغتها ، ولقد أصبح النشء الجديد نسخة مماثلة من نموذج الطفل الأجنبي ليس فقط باللغة فحسب بل التصرفات والاهتمامات والتفكير بطريقة تبشر بانهيار الهوية الوطنية وذوبانها في منظومة الأمركة وفقدان الخصوصية الثقافية .
أوضحت ذلك المحاضرة فوزية الشدادي الحربي في المحاضرة التي أقامها النادي الأدبي بالرياض السبت الماضي بعنوان( اللغة والهوية الوطنية في منتديات الأطفال الإلكترونية ) وأدارتها الدكتورة منى البليهد ، موضحة أن الحديث عن أطفال الانترنت هو أمر أصبح حتمياً في ظل التوقعات التي تنتج عن ملاحظة كثرة عدد المنتديات الخاصة بالأطفال ، كما أن الطفرة التقنية والمعلوماتية جعلت أغلب الأسر السعودية توفر جهاز حاسب آلي لجميع أفراد الأسرة صغار وكبار وفي غرفهم الخاصة ، وهذا ما يدفعنا لرصد علاقة الأطفال بالإنترنت ومن ثم التعرف على المنتديات التي يدخلون لها .
وأشارت الحربي إلى أن الأطفال يرتبطون وينبهرون المواقع الالكترونية لما تقدمه من عناصر مبهرة مثل خدمات الفلاش والخدمات المسموعة والمرئية وخدمات الشات والرسائل الخاصة ، كما أن هذه المواقع تحقق لهم إشباع لرغباتهم بالبحث والاستكشاف وهذه الخصائص من فنون التشويق وتحقيق الخصوصية للطفل تجعله يرتبط بها ويعشقها ويدمن التواصل من خلالها ويرتبط بها أكثر من ارتباطه بالأسرة والأصدقاء .
وأبانت أن المنتديات الموجهة للطفل المسلم انتشرت بشكل كبير على شبكة الانترنت ، إذ يتجاوز عدد المواقع والمنتديات باللغة العربية الموجهة إلى الطفل 235 موقعاً ومنتدى ، وتتجه للأطفال بجميع مراحلهم العمرية وتختلف مضامينها من منتدى لآخر .
وكشفت فوزية الحربي أن العلاقة بين اللغة والهوية هي أن هوية أية أمة هي صفاتها التي تميزها عن باقي الأمم لتعبر عن شخصيتها الحضارية ، كما أن الباحثين والمهتمين يؤكدون على أن الهوية تتكون من ثلاثة عناصر هي العقيدة واللغة والتراث ، فاللغة تأتي بالمرحلة الثانية بعد الدين كعامل مميز للشعوب عن بعضها ، واللغة التي نتكلم بها ليست مجرد أداة تعبير ووسيلة تخاطب ، وإنما هي لغة عقيدتنا ، وهي منظومة القيم التي تمثل مرجعيتنا في السلوك ، ويستخدم الأطفال بالمنتديات الالكترونية الكثير من اللغات المزدوجة مثل اللهجة المحكية واللغة العربية واللغة الانجليزية ، وهذا تشتت وتخبط سيكون على حساب اللغة العربية .
وحذرت المحاضرة من الابتعاد عن اللغة العربية لأنها انقطاع عن الجذور التاريخية ، وتنكر لنظم المجتمع وهروب من الهوية الوطنية ، واللغة الأجنبية تعمل على تفتت الثقافة المحلية وانتشار التباين الثقافي والصراع الاجتماعي وتؤدي بعد ذلك إلى الاغتراب .
وكشفت دراسة قامت بها منظمة أنقذوا الأطفال العالمية التي تعنى بشؤون الأطفال مؤخراً أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلاً من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة على تكوين صداقات ، ويعتبر الباحثين أن الحاسوب يحطم الطفولة ذاتها حيث يحرمهم منذ وقت مبكر من الدفء وصدق العلاقات المباشرة في المجتمع ويبدلها بعلاقات افتراضية مزيفة يحكمها التصنع والخيال ، ولو نظرنا للطفل العربي سنجد أنه يتعلق بالثقافات والموروثات الأجنبية أكثر من التصاقه بموروث بلده ورموزها ولغتها ، ولقد أصبح النشء الجديد نسخة مماثلة من نموذج الطفل الأجنبي ليس فقط باللغة فحسب بل التصرفات والاهتمامات والتفكير بطريقة تبشر بانهيار الهوية الوطنية وذوبانها في منظومة الأمركة وفقدان الخصوصية الثقافية .
