جنان الخليل تطوع ريشتها لخدمة قضايا المرأة
بواسطة fahadalawad
09-01-1434 03:30 صباحاً
680 زيارات
ثقة ج متابعات: افتتح الدكتور طلال ادهم يوم الاثنين الماضي معرض التشكيلية اللبنانية جنان الخليل، والذي أقيم باتيليه جدة للفنون الجميلة استهلالا لنشاطه لعام 1434ه، بالتعاون مع اتيليه العرب وسيقام على هامشه حوار نقدي حول اعمال التشكيلية.. والذي سيعقبه مجموعة متنوعة من المعارض الفردية والجماعية..
ذكر ذلك الاستاذ هشام قنديل مدير الاتيليه واضاف ان التشكيلية جنان كاظم الخليل درست الفن بمعهد الفنون الجميلة (الجامعة اللبنانية) وبعدها حصلت على دبلوم دراسات عليا في الرسم والتصوير وحصلت على ليسانس في الهندسة الداخلية (فرع الديكور) وقد قدمت جنان معارض مختلفة، في لبنان والخليج. في معرضها هذا تلفت جنان الانظار الى الشكل الذي يحتوي الوان لوحاتها، فكان لابد من الحديث معها، للتعرف على ايقاعات الروح التي تساهم في بناء هذا الشكل وتلك الالوان تقول: هذه انا، من بيئة لم تعترف بالفن في البداية من بيئة اقطاعية بورجوازية همها الوحيد الحصول على الشهادات الجامعية كالطب والصيدلة وغيرها.. فقد كانت تعتبر ان الفن او الفنان بشكل عام لا يفصله عن الجنون شعرة.. هذا وتعتبرالتشكيلية اللبنانية جنان الخليل ان تطويع ريشتها لخدمة قضايا المرأة ما هي الا محاولة لكسر القيود واخراجها من طوي الحبال، حيث تؤكد ان اللون هو الذي يخلق اللوحة وليس العكس، وذلك ضمن حديثها عن مزجها بين الالوان الحارة والباردة والتي تسرد كل لوحة من لوحات الفنانة جنان مفردات ولمسات امرأة تقف أمام مرآة نفسها، فكل لوحة تمثل تجربة إنسانية أنثوية لنساء موجودات في لوحاتها محاولة أن تخرجهن عن طوق وحبال التقاليد والعادات وتكسر بهن قيود امرأة أسيرة ذاتها. وقد اعتمدت في هذا على الأسلوب التعبيري التجريدي كمنشأ للبنية التشكيلية الحياتية لكل شخص هو جزء من ذاته والمجتمع، كما تبحث عن التعبير في التجريب المطلق فتحضر ما هو مرئي لما هو لا مرئي، فترى أن هذه العملية بما فيها من حبك ومغازلة للوحاتها بداية من مسك النسيج طريقا للوصول لأسلوبها الخاص.
ذكر ذلك الاستاذ هشام قنديل مدير الاتيليه واضاف ان التشكيلية جنان كاظم الخليل درست الفن بمعهد الفنون الجميلة (الجامعة اللبنانية) وبعدها حصلت على دبلوم دراسات عليا في الرسم والتصوير وحصلت على ليسانس في الهندسة الداخلية (فرع الديكور) وقد قدمت جنان معارض مختلفة، في لبنان والخليج. في معرضها هذا تلفت جنان الانظار الى الشكل الذي يحتوي الوان لوحاتها، فكان لابد من الحديث معها، للتعرف على ايقاعات الروح التي تساهم في بناء هذا الشكل وتلك الالوان تقول: هذه انا، من بيئة لم تعترف بالفن في البداية من بيئة اقطاعية بورجوازية همها الوحيد الحصول على الشهادات الجامعية كالطب والصيدلة وغيرها.. فقد كانت تعتبر ان الفن او الفنان بشكل عام لا يفصله عن الجنون شعرة.. هذا وتعتبرالتشكيلية اللبنانية جنان الخليل ان تطويع ريشتها لخدمة قضايا المرأة ما هي الا محاولة لكسر القيود واخراجها من طوي الحبال، حيث تؤكد ان اللون هو الذي يخلق اللوحة وليس العكس، وذلك ضمن حديثها عن مزجها بين الالوان الحارة والباردة والتي تسرد كل لوحة من لوحات الفنانة جنان مفردات ولمسات امرأة تقف أمام مرآة نفسها، فكل لوحة تمثل تجربة إنسانية أنثوية لنساء موجودات في لوحاتها محاولة أن تخرجهن عن طوق وحبال التقاليد والعادات وتكسر بهن قيود امرأة أسيرة ذاتها. وقد اعتمدت في هذا على الأسلوب التعبيري التجريدي كمنشأ للبنية التشكيلية الحياتية لكل شخص هو جزء من ذاته والمجتمع، كما تبحث عن التعبير في التجريب المطلق فتحضر ما هو مرئي لما هو لا مرئي، فترى أن هذه العملية بما فيها من حبك ومغازلة للوحاتها بداية من مسك النسيج طريقا للوصول لأسلوبها الخاص.
