• ×
الجمعة 10 شوال 1445

عدوا المشاركين بالمؤتمر الإهارب المعوق الرئيس للتنمية في الاوطان العربية

انطلاق اعمال مؤتمر ( أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية ) بجامعة نايف للعلوم الامنية

 انطلاق اعمال مؤتمر ( أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية ) بجامعة نايف للعلوم الامنية
بواسطة fahadalawad 10-01-1434 02:44 مساءً 889 زيارات
ثقة : الرياض   بدأت اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أعمال مؤتمر ( أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية ) الثاني ، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ، ويستمر لمدة ثلاثة أيام .
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القى ممثل الامانة العامة لجامعة الدول العربية الدكتور طارق النابلسي كلمة رحب فيها بالحضور وأكد أهمية مكافحة الارهاب في الوطن العربي لما لذلك من دور في تقدم التنمية وأمن الاوطان العربية .
بعد ذلك القيت كلمة الوفود العربية القاها نيابة عنهم مستشار وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ياسر سليمان ذبيان طرح خلالها عدد من التساؤلات عن كيفية دخول الإرهاب إلى المجتمعات العربية وأثاره الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية وسبل مكافحته .
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى وضع سياسات لتقوية هذه الجوانب ومعالجة اثرها وايجاد حلول ناجعه لها .
عقب ذلك القى معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة أوضح فيها أن الجامعة جعلت مكافحة الإرهاب أحد أبرز شواغلها حيث يأتي هذا المؤتمر استكمالا للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة للتصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية انطلاقاً من حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي من خطر الإرهاب حتى غدت هذه الجهود نماذج يحتذى بها عالمياً سواء من ناحية المكافحة الأمنية أو الاجتماعية أو الفكرية .
وأكد أن الامن مسؤولية الجميع وهو ما كان ينادي به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز _ رحمه الله _ الذي أسس وتبنى هذا الصرح الشامخ مع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب فكانت رسلة الجامعة خدمة القضايا الاجتماعية والامنية .
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن الجامعة تحظى بدعم من أصحاب السمو المعالي وزراء الداخلية العرب ومتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للجامعة منوهاً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز تجاه الجامعة معرباً عن شكره لوزراء الداخلية العرب على جهودهم ودعمهم للجامعة في رسالتها العلمية والامنية لخدمة المجتمعات العربية .
وأعرب عن شكره لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المشاركين في المؤتمر، متمنياً أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المبتغاة في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف وصولاً لمجتمعات آمنة .
ويسعى المؤتمر خلال جلساته التي يشارك بها أكثر من 197 مشاركًا ومشاركة من 16 دولة عربية وثمان منظمات عالمية الى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها : توثيق العلاقة بين أجهزة التنمية والأجهزة الأمنية في الدول العربية ، وتسليط الضوء على مهددات التنمية في الوطن العربي ، وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية في مواجهة الإرهاب ، والوقوف على نتائج بعض التجارب العربية والدولية في مواجهة الإرهاب مبيناً أن من أهم محاور المؤتمر هي : تأثير الإرهاب على المنجزات التنموية ، ودور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب ، وتمويل الأنشطة الإرهابية وآثاره على التنمية ، ودور المؤسسات الاجتماعية والحكومية في التصدي للأنشطة الإرهابية، والتخطيط التنموي لمواجهة الأنشطة الإرهابية والتدابير والنماذج الناجحة للتصدي للإرهاب منها عدد من التجارب العربية في مواجهة الإرهاب وجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في التصدي للإرهاب في ضوء الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب .
وسيناقس المؤتمر مجموعة من الأبحاث منها ( العلاقة بين التنمية والإرهاب في الوطن العربي) ، و( طبيعة الإرهاب وآثاره على التنمية ) ، و ( التعاون بين المؤسسات الاجتماعية والحكومية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب) و( تفعيل العمل الشبكي بين كافة الهياكل الأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية للقضاء على الإرهاب وتفكيك بنيته التنظيمية ) ، و ( المشروع الوطني للمصالحة الاجتماعية ) ، و ( دور التعاون الدولي في المجال الاقتصادي والاجتماعي في مكافحة الإرهاب ) ، و ( القانون الدولي والإرهاب والتنمية الاقتصادية ) ، و (تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني للوقاية من الانخراط في التنظيمات الإرهابية ) ، و( تعزيز دور المرأة في التوعية وغرس الأفكار الايجابية وتقوية الانتماء الوطني في الأطفال والشباب لمكافحة الإرهاب ) ، و ( المرأة ودورها في الأسرة لترسيخ الهوية الوطنية ومواجهة الإرهاب ) ، و ( تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني كحل وقائي من الانخراط في التنظيمات الإرهابية ).
كما سيناقش المؤتمر التجربة السعودية والجزائرية والأردنية والمصرية والعراقية واللبنانية في مواجهة الإرهاب
ثم بدأت أولى جلسات المؤتمر بعنوان " العلاقة بين التنمية والإرهاب في الوطن العربي .. وطبيعة الإرهاب وآثاره على التنمية " رئسها الدكتور علي بن إبراهيم النملة وزير الشؤون الاجتماعية الاسبق وشارك فيها الدكتور ذياب موسى البداينه والدكتور أحسن بن مبارك طالب تحدث فيها المشاركون عن العلاقة بين التنيمة والارهاب وآثاره على التنمية في البلدان العربية .
عقبها جلسة العمل الثانية التي ادارها الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الشاعر وشارك فيها الدكتور منصور محمد الخالد من السودان بورقة عمل بعنوان " التعاون بين المؤسسات الاجتماعية والحكومية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب والدكتورة مي سليمان العتيبي من البحرين بورقة بعنوان " المشروع الوطني للمصالحة الاجتماعية .. وحدة وحدة " والدكتور ادريس أحمد مزابي من المغرب العربي بورقة بعنوان " دور التعاون الدولي في المجال الاقتصادي والاجتماعي في مكافحة الإرهاب " .